responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 350
494 - حَدِيث: الدُّنْيَا دَارُ مَنْ لا دَارَ لَهُ، وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لا عَقْلَ لَهُ، أحمد من حديث دُويد عن أبي إسحاق عن عروة عن عائشة مرفوعا به، ورجاله ثقات.

495 - حَدِيث: الدُّنْيَا سجن المؤمن وجتة الْكَافِرِ، مسلم من حديث الدراوردي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعا، وكذا هو في حديث مالك عن العلاء، وهو عند العسكري والقضاعي وغيرهما من حديث موسى بن عقبة عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر، وأخرجه البزار أيضا وعند الطبراني وأبي نُعيم واللفظ له من حديث ابن عمر مرفوعا: يا أبا ذر! الدنيا سجن المؤمن، والقبر أمنه، والجنة مصيره. يا أبا ذر! إن الدنيا جنة الكافر، والقبر عذابه، والنار مصيره، الحديث، وعند أحمد وأبي نُعيم من حديث أبي عبد الرحمن الحُبلي عن ابن عمرو بلفظ: الدنيا سجن المؤمن وسِنته، فإذا فارق الدنيا فارق السجن والسنة، وكذا أخرجه الطبراني باختصار، ورواه البغوي في شرح السنة، وصححه الحاكم، وفي الباب عن غير هؤلاء، وعند العسكري من طريق سعيد بن سليمان عن المبارك قال: كان الحسن يقول: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر، فالمؤمن يتزود، والكافر يتمتع، واللَّه إن أصبح

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست