responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 334
والمعنى أن إخفاء العمل، وعدم الشهرة، والإشارة إلى الرجل بالأصابع، خير من ضده، وأسلم في الدنيا والدين، والقليل من المال الذي لا يشغل عن الآخرة خير من الكثير الذي يلهي عنها، وكذا لما قال عمر بن سعد ابن أبي وقاص كما عند أبي عوانة وغيره لأبيه: أرضيت أن تكون أعرابيا في غنمك والناس يتنازعون في المال، ضرب سعد وجهه وقال: دعني سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن اللَّه يحب العبد الغني التقي الخفي، ويروى عن زيد الرقاشي عن أنس مرفوعا: طوبى لكل غني تقي، ولكل فقير خفي، يعرفه اللَّه ولا يعرفه الناس.

459 - حَدِيث: خَيْرُ الزَّادِ التَّقْوَى، العسكري من حديث عبد اللَّه بن مصعب بن زيد بن خالد الجهني عن أبيه عن جده عن زيد بن خالد مرفوعا به في حديث، وفي الباب عن ابن عباس عند أبي الشيخ من حديث ابن أبي نجيح عن مجاهد عنه مرفوعا، وعن عقبة بن عامر عند الديلمي كما سيأتي في: رأس الحكمة، وبعضها يقوي بعضا، بل يشهد له صريح القرآن.

460 - حَدِيث: خَيْرُ السُّودَانِ ثَلاثَةٌ بِلالٌ وَلُقْمَانُ وَمِهْجَعٌ مَوْلَى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الحاكم في صحيحه من حديث الهِقل بن زياد عن الأوزاعي حدثني أبو عمار عن واثلة بن الأسقع مرفوعا به، وللطبراني من رواية عطاء عن ابن عباس مرفوعا: اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة لقمان والنجاشي وبلال،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست