responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 333
456 - حَدِيث: خَيْرُ خَلِّكُمْ خَلُّ خَمْرِكُمْ، البيهقي في المعرفة من حديث المغيرة بن زياد، وقال: إنه ليس بالقوي عن أبي الزبير عن جابر به مرفوعا.

457 - حَدِيث: خَيْرٌ خَيْرٌ، حِينَ يُسْمَعُ الْغُرَابُ وَنَحْوُهُ، هُوَ نَوْعٌ مِنَ الطِّيَرَةِ، وَقَدْ قَالَ عِكْرِمَةُ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ وَعِنْدَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا، فَمَرَّ غُرَابٌ يَصِيحُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: خَيْرٌ خَيْرٌ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لا خَيْرَ وَلا شَرَّ، وَفِي نَحْوِهِ لِبَعْضِ الشُّعَرَاءِ:
ولقد غدوت وكنت لا ... أغدو على واق وحاتم
فإذا الأشائم كالأيامن ... والأيامن كالأشائم
وكذاك لا خير ولا ... شر على أحد بدائم
أوردها الدينوري في سابع المجالسة، قلت: وإنما اختص الغراب غالبا بالتشاؤم به، أخذا من الاغتراب بحيث قالوا: غراب البين، لأنه بان عن نوح عليه السلام لما وجهه لينظر إلى الماء فذهب ولم يرجع، ولذا تشاءموا به، واستخرجوا من اسمه الغربة، واللَّه الموفق.

458 - حَدِيث: خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ، وَخَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي، أبو يعلى والعسكري من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي لبابة عن سعد بن أبي وقاص رفعه بهذا، وصححه ابن حبان وأبو عوانة،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست