responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 258
عبد الرحمن، فقال عن مسلم، بدل عبد الملك، ولفظه: لا تدعوا عشاء الليل ولو بكف من حشف، فإن تركه مهرمة، ورواه القضاعي من جهة عتبة بن الحارث عن عنبسة، فقال: عن عبد الرحمن بن علاف بن أبي مسلم، بدل عبد الملك، ولفظه كالأول، وقد رواه ابن ماجه من حديث عبد اللَّه بن ميمون عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا: لا تدعوا العَشاء، ولو بكف من تمر، فإن تركه يهرم، وراويه عن ابن ميمون، وهو إبراهيم بن عبد السلام ضعيف، يسرق الحديث، وحكم عليه الصغاني بالوضع، وفيه نظر، ولما ذكر العسكري حديث ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، قال: قد حث عليه الصلاة والسلام بهذا على قلة المطعم، وما أكثر من يغلط في قوله عليه الصلاة والسلام تعشوا ولو بكف من حشف، ويتوهم أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حث على الإكثار من المطعم، وأنه أمر بالعشاء من ضره ونفعه، وهذا غلط شديد، لأن من أكل فوق شبعه، فقد أكل ما لا يحل له أكله، فكيف يأمره بذلك، وإنما معنى قوله: ترك العشاء مهرمة، أن القوم كانوا يخففون في المطعم، ويدع المتغدي منهم الغداء، ولم يبلغ الشبع، ويتواصون بذلك.

339 - حَدِيث: تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهُ، فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَهُوَ يُنْسَى، وَهُوَ أَوَّلُ شَيْءٍ يُنْتَزَعُ مِنْ أُمَّتِي، ابن ماجه والدارقطني في سننهما، والحاكم في صحيحه، كلهم من حديث حفص بن عمر بن أبي العطاف، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة رفعه: يا أبا هريرة تعلموا، وذكره، وابن أبي العطاف متروك، وفي الباب عن ابن مسعود، أخرجه أحمد من حديث أبي الأحوص عنه

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست