responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
يقدروا عليه، وفيه: واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك. وما أخطاك لم يكن ليصيبك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا، ومن طريق الطبراني أورده الضياء في المختارة، وهو حسن، وله شاهد عند عبد بن حميد من طريق المثنى بن الصباح، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعا: يا ابن عباس! احفظ اللَّه يحفظك، واحفظ اللَّه تجده أمامك، وتعرف إلى اللَّه في الرخاء، يعرفك في الشدة، وذكره مطولا، وسنده ضعيف، وأصل الحديث بدون لفظ الترجمة عند الترمذي، وصححه من حديث حَنش عن ابن عباس مرفوعا، بل أخرجه أحمد، والطبراني، وغيرهما من هذا الوجه أيضا بتمامه، وهو أصح وأقوى رجالا، وقد بسطت الكلام عليه في تخريج الأربعين.

337 - حَدِيث: تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ، الحديث، البخاري من حديث أبي بكر بن عياش عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به مرفوعا، وفي لفظ للعسكري من حديث الحسن عن أبي هريرة مرفوعا، لعن بدل تعس.

338 - حَدِيث: تَعَشَّوْا، وَلَوْ بِكَفٍّ مِنْ حَشَفٍ، فَإِنَّ تَرْكَ العَشاء مَهْرَمَةٌ، الترمذي من حديث عنبسة بن عبد الرحمن القرشي عن عبد الملك بن عَلاَّف، عن أنس به مرفوعا، وقال: هذا منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعنبسة يضعف في الحديث، وعبد الملك مجهول، وهو عند أبي نُعيم في الحلية من جهة ابن السماك حدثنا عنبسة ابن

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست