responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحرر في الحديث المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 581
دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ، (وَإِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) .
1079 - وَعَن ابْن شهَاب عَن سهل بن سعد: " أَن عويمرا الْعجْلَاني [جَاءَ إِلَى عَاصِم بن عدي الْأنْصَارِيّ فَقَالَ لَهُ: أَرَأَيْت يَا عَاصِم لَو أَن رجلا وجد مَعَ امْرَأَته رجلا أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أم كَيفَ يفعل، فسل لي عَن ذَلِك يَا عَاصِم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فَسَأَلَ عَاصِم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فكره رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الْمسَائِل وعابها حَتَّى كبر عَلَى عَاصِم مَا سمع من رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فَلَمَّا رَجَعَ عَاصِم إِلَى أَهله جَاءَهُ عُوَيْمِر فَقَالَ: يَا عَاصِم مَاذَا قَالَ لَك رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ؟ قَالَ عَاصِم لعويمر: لم تأتني بِخَير قد كره رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الْمَسْأَلَة الَّتِي سَأَلته عَنْهَا. قَالَ عُوَيْمِر: وَالله لَا أنْتَهَى حَتَّى أسأله عَنْهَا فَأقبل عُوَيْمِر حَتَّى] أَتَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وسط النَّاس، فَقَالَ: يَا رَسُول الله أَرَأَيْت رجلا وجد عَلَى امْرَأَته رجلا أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ؟ أم كَيفَ يفعل؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: قد نزل فِيك وَفِي صَاحبَتك فَاذْهَبْ فأت بهَا - قَالَ سهل - فَتَلَاعَنا، وَأَنا مَعَ [النَّاس عِنْد] رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَلَمَّا فرغا - من تلاعنهما - قَالَ عُوَيْمِر: كذبت عَلَيْهَا يَا رَسُول الله إِن أَنا أَمْسَكتهَا، فَطلقهَا ثَلَاثًا قبل أَن يَأْمُرهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ " قَالَ ابْن شهَاب: فَكَانَت سنة المتلاعنين، وَفِي رِوَايَة: " ذَلِك التَّفْرِيق بَين كل متلاعنين " مُتَّفق عَلَيْهِ.

اسم الکتاب : المحرر في الحديث المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست