responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحرر في الحديث المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 579
(20 - كتاب اللّعان)
( [1 - بَاب فرض اللّعان] )
1075 - عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: " سُئلت عَن المتلاعنين فِي امْرَأَة مُصعب أيفرَّق بَينهمَا؟ فَمَا دَريت مَا أَقُول، فمضيت إِلَى منزل ابْن عمر، فَقلت للغلام: اسْتَأْذن لي، قَالَ: إِنَّه قَائِل، فَسمع صوتي، قَالَ: ابْن جُبَير؟ قلت: نعم. قَالَ: ادخل! فوَاللَّه مَا جَاءَ بك هَذِه السَّاعَة إِلَّا حَاجَة، فَإِذا هُوَ مفترش برذعة، مُتَوَسِّد وسَادَة حشوها لِيف! قلت: أَبَا عبد الرَّحْمَن! المتلاعنان، أيفرَّق بَينهمَا؟ قَالَ: سُبْحَانَ الله! نعم. إِن أول من سَأَلَ عَن ذَلِك فلَان بن فلَان، قَالَ يَا رَسُول الله: أَرَأَيْت لَو وجد أَحَدنَا امْرَأَته عَلَى فَاحِشَة كَيفَ يصنع؟ إِن تكلم تكلم بِأَمْر عَظِيم، وَإِن سكت سكت عَلَى مثل ذَلِك؟ قَالَ: فَسكت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَلم يجبهُ. فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك أَتَاهُ فَقَالَ: إِن الَّذِي سَأَلتك عَنهُ قد ابْتليت بِهِ! ! فَأنْزل الله عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الْآيَات فِي سُورَة النُّور: {وَالَّذين يرْمونَ أَزوَاجهم} فتلاهن عَلَيْهِ ووعظه وذكَّره، وَأخْبرهُ أَن عَذَاب الدُّنْيَا أَهْون من عَذَاب الْآخِرَة، فَقَالَ: لَا وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا كذبت عَلَيْهَا! ثمَّ دَعَاهَا فوعظها وذكَّرها، وأخبرها أَن عَذَاب الدُّنْيَا أَهْون من عَذَاب الْآخِرَة، قَالَت: لَا، وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ إِنَّه لَكَاذِب! ! فَبَدَأَ بِالرجلِ فَشهد أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الصَّادِقين، وَالْخَامِسَة أَن لعنة الله عَلَيْهِ إِن كَانَ من

اسم الکتاب : المحرر في الحديث المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست