responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 449
رواه العقيلي عن أبي أمامة مرفوعًا، وفي إسناده: عثمان بن أبي العاتكة ليس بشيء.
وقال في اللآلىء: روى له أبو داود، وابن ماجه، ونسبه دحيم إلي الصدق. وقال أحمد: لا بأس به، وقال النسائي: ضعيف [1] . وله شاهد عند الطبراني عن ثوبان بنحوه مرفوعاً [2] .

= ابي عمر ولم يسق السند إليه، وهو صدوق فاضل، لكن قال ابو حاتم (كان رجلا صالحاً، وكان به غفلة، ورأيت عنده حديثاً موضوعاً حدث به عن ابن عيينة، وكان صدوقاً، الثاني: زكريا بن يحيى، وبنى السيوطي على انه المترجم في اللسان 2 /485 رقم 1449 له جزء عن ابن عيينة، وقال ابن حجر (وقد وقع لنا الجزء المذكور بالسماع المتصل، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: (مسقيم الحديث) وفي السند إليه من لم أعرفه، وفيه سعيد بن محمد بن نصر. قال صالح بن أحمد الحافظ (شيخ ليس بذاك) وظاهر صنيع ابن عدي، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر وكلام السيوطي: أن هذا الحديث ليس في مسند ابن أبي عمر، ولا في جزء زكريا المسموع، وهذا يدفع صحته عنهما، الثالث: هارون بن هزاري، قال الشيرازي في الألقاب (أنبأنا ابو الحسين ثنا علي بن محمد بن مهرويه إملاء ثنا هارون بن هزاري ثنا سفيان بن عيينة به) كذا في اللالىء، وذكر توثيق هارون، وابن مهرويه، وبقي أبو الحسين شيخ الشيرازي لم أعرفه. ثم ذكر في اللالىء عن الديلمي خبراً ساقه إلى ابن عمر مرفوعاً، وفي سنده داود بن المحبر، وهو متروك صاحب كتاب العقل الموضوع، وفيه الحسن بن إدريس راجع ترجمته في اللسان 2/196 رقم 888 قال (وفي معنى الحديث ما اخرجه الدارمي في مسنده عن ثابت بن عجلان الأنصاري قال: كان يقال – إلخ) أقول: في سنده رفدة الغساني وهو واه، وثابت من أصاغر التابعين، ثم ذكرشيئاً من قول مالك بن دينار. والله اعلم.
[1] عثمان على كل حال ضعيف، كان قاصاً يذكر في قصصه الأحاديث فيهم ويغلط، وفي السند إليه هشام بن عمار وهو ثقة، إلا أنه كان بأخرة يتلقن
[2] فيه يزيد بن ربيعة عن أبي الأشعث، ويزيد منكر الحديث جداً عن أبي الأشعث، واختلط بآخره
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست