responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 182
رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: مَنْ لا يُتَابَعُ عَلَى رِوَايَتِهِ [1] .
وَرَوى الأَزْدِيُّ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ وَجْدِي بِالرُّطَبِ لَعَزَّوْنِي فيه إذا ذَهَبَ وَفِي إِسْنَادِهِ: جَمَاعَةٌ بَيْن ضعيف وكذاب.
66 - حديث: "مَنْ لَقَمَ أَخَاهُ لُقْمَةً حُلْوَاءَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مَخَافَةً مِنْ شَرِّهِ وَلا رَجَاءً لِخَيْرِهِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ بَلْوَى فِي الْقِيَامَةِ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ [2] .
وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الطِّبِّ وَفِي إِسْنَادِهِ: يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ مَتْرُوكٌ وَخَالِدٌ [الْعَبْدُ] يَضَعُ.
وَرَوَاهُ ابْنُ شَاهِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ ضعيفان [3] ومتروك.
67 - حديث: "إِنَّ مِنَ السَّرَفِ أَنْ تَأْكُلَ كُلَّمَا اشْتَهَيْتَ".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا قِيلَ: لا يَصِحُّ فِي إِسْنَادِهِ: يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَكَذَا نُوحُ بْنُ ذكوان قال في اللآلىء: يَحْيَى بَرِيءٌ مِنْ عُهْدَتِهِ فَإِنَّ ابْنَ مَاجَهْ أَخْرَجَهُ فَقَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ قَالا: ثنا بَقِيَّةُ بِهِ يَعْنِي: أَنَّ بَقِيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نُوحِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنِ الْحَسَنِ عن أنس فذكره [4] .

[1] هو حسان بن سياه، ساق له ابن عدي ثمانية عشر حديثاً، كلها مناكير، يروي عامتها بوقاحة، عن ثابت عن أنس، فهذا كذاب، والسلام
[2] يعني في بادئ النظر، ثم بين الخطيب أنه منقطع، وأن الساقط منه هو واضعه محمد بن الفرخان.
[3] أحدهما: متهم بالوضع
[4] فالبلاء من نوح بن ذكوان، وهو تالف، له صحيفة يرويها عن الحسن عن أنس، عامتها لا أصل لها.
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست