responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 181
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: عِصْمَةُ بن محمد وهو كذاب. 63 - حديث: "كُلُوا الْبَلَحَ بِالتَّمْرِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا رَآهُ غَضِبَ وَقَالَ: عَاشَ ابْنُ آدَمَ حَتَّى أَكَلَ الْجَدِيدَ بِالْخَلِقِ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو زُكَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ وَلا يُعْرَفُ إِلا بِهِ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لا أَصْلَ لَهُ.
قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: قَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ لأَبِي زُكَيْرٍ وَلَعَلَّ الزلل من قبل محمد ابن شداد المسمعي.
وقال في اللآلىء: قَدْ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ.
وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي مُخْتَصَرِهِ: إِنَّهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ [1] .
64 - حديث: "أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمْ فِي نِفَاسِهِنَّ التَّمْرَ فَإِنَّهُ كَانَ طَعَامَ مَرْيَمَ حِينَ وَلَدَتْ عِيسَى وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ طَعَامًا كَانَ خَيْرًا لَهَا مِنَ التَّمْرِ لأَطْعَمَهَا إِيَّاهُ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قَيْسٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: سُلَيْمَانُ النَّخَعِيُّ وَدَاوُدُ بن سليمان كذابان. 65 - حديث: "يَا عَائِشَةُ إِذَا جَاءَ الرُّطَبُ فهنئيني".

[1] الحديث ثابت عن أبي زكير، وهو بصري أعمى ضعفوه، ولم يقل أحد أنه (ثقة) ولخص حاله في التقريب بقوله (صدوق يخطئ كثيراً) وإنما أخرج له مسلم حديثاً واحداً قد رواه من غير طريقه، فهو متابعة، وهو حديث (آية المنافق ثلاث) فأما الحديث (كلوا البلح إلخ) فلم يروه غيره، وهو بسند كالشمس، ومتنه ركيك، فالظاهر أن أبا زكير غلط في إسناده، سمعه من بعض القصاص، فتوهم أنه سمعه بذاك السند، والله أعلم.
اسم الکتاب : الفوائد المجموعة المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست