responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 222
عَن ابْن عمر كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَبُو بكر وَعمر يصلونَ الْعِيدَيْنِ قبل الْخطْبَة وَأخرجه مُسلم أَيْضا وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ شهِدت الْعِيد مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان فَكَانُوا كلهم يصلونَ الْعِيد قبل الْخطْبَة وَعَن جَابر قَالَ قَامَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَوْم الْفطر فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قبل الْخطْبَة مُتَّفق عَلَيْهِ وَلابْن ماجة من وَجه آخر عَن جَابر خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَوْم فطر أَو أَضْحَى فَخَطب قَائِما ثمَّ قعد قعدة ثمَّ قَامَ وَهَذَا يرد قَول النَّوَوِيّ إِنَّه لم يرد فِي تَكْرِير الْخطْبَة يَوْم الْعِيد شَيْء وَإِنَّمَا عمل فِيهِ بِالْقِيَاسِ عَلَى الْجُمُعَة وَعَن أبي سعيد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يخرج يَوْم الْأَضْحَى وَيَوْم الْفطر فَيبْدَأ بِالصَّلَاةِ الحَدِيث أخرجه مُسلم وَعَن عبد الله بن السَّائِب قَالَ حضرت الْعِيد مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَصَلى الْعِيد ثمَّ قَالَ من أحب أَن يجلس للخطبة فليجلس أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة
قَوْله فَإِن غم الْهلَال وشهدوا عِنْد الإِمَام بِرُؤْيَة الْهلَال بعد الزَّوَال صَلَّى الْعِيد من الْغَد لِأَن هَذَا تَأْخِير بِعُذْر وَقد ورد بِهِ الحَدِيث تقدم من حَدِيث عمر أخرجه ابْن ماجة وَالدَّارَقُطْنِيّ
حَدِيث كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَا يطعم فِي يَوْم النَّحْر حَتَّى يرجع تقدم من حَدِيث بُرَيْدَة
حَدِيث كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يكبر قي الطَّرِيق فِي عيد الْأَضْحَى تقدم وَأَنه لم يُوجد صَرِيحًا
قَوْله وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ كالفطر كَذَلِك نقل تقدم مَا يتَعَلَّق بِعَدَد الرَّكْعَات وَبِعَدَد التَّكْبِير
قَوْله ويخطب بعْدهَا خطبتين كَذَلِك فعل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ تقدم قَرِيبا
قَوْله وَإِن كَانَ عذر صلاهَا من الْغَد وَبعد الْغَد ولايصليها بعد ذَلِك لِأَنَّهَا موقتة بِوَقْت الْأُضْحِية فَمن أخر بِغَيْر عذر خَالف الْمَنْقُول لم أجد دَلِيل ذَلِك
فصل فِي تَكْبِيرَات التَّشْرِيق
قَوْله وَيبدأ بتكبير التَّشْرِيق بعد صَلَاة الْفجْر من يَوْم عَرَفَة وَيخْتم عقيب صلاه الْعَصْر من يَوْم النَّحْر وَهُوَ قَول ابْن مَسْعُود وَقَالا عقيب صَلَاة الْعَصْر من أَيَّام التَّشْرِيق أَخذ بقول عَلّي قَول أخرجه ابْن أبي شيبَة بِإِسْنَاد صَحِيح عَنهُ وَكَذَا قَول ابْن مَسْعُود

اسم الکتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست