responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 234
وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ وَابْنُ السَّكَنِ[1] وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَرْقُدُ مِنْ لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ فَيَسْتَيْقِظُ إلَّا تَسَوَّكَ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ, وَعَلِيٌّ ضَعِيفٌ[2] وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْقُدُ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ تَسَوَّكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ[3].
وَفِي الْبَابِ: عَنْ ابْنِ عُمَرَ [3] رَوَاهُ أَحْمَدَ[4] وَعَنْ مُعَاوِيَةَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِلَفْظِ: أَمَرَنِي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن لا آتِي أَهْلِي فِي غُرَّةِ الْهِلَالِ[5] وَأَنْ أَسْتَنَّ كُلَّمَا قُمْت مِنْ سِنَتِي, وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ[6] وَرُوِيَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ الْمُعَطَّلِ فِي زَوَائِدِ الْمُسْنَدِ[7] وَعَنْ أَنَسٍ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَلَهُ طَرِيقَانِ آخَرَانِ عِنْد أَبِي نُعَيْمٍ فِي السِّوَاكِ[8] وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ عِنْدَ

[1] أخرجه ابن ماجة "1/129" كتاب الطهارة: باب تغطية الإناء حديث "361" والحاكم "4/141" والطبراني في "الأوسط" وابن السكن كما في "البدر المنير" "3/103" من طريق حريش بن الخريت عن ابن أبي مليكة عن عائشة به.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وصححه ابن السكن.
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي مليكة إلا الحريش تفرد به حرمي بن عمارة.
وقال البوصيري في "الزوائد" "1/153": هذا إسناد ضعيف حريش بن خريت متفق على ضعفه ا. هـ. ومدار الحديث على الحريش.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
ينظر "التاريخ الكبير" "3/114" و"الضعفاء" لأبي زرعة "2/393".
[2] أخرجه أبو داود "1/47" كتاب الطهارة: باب السواك لمن قام من الليل حديث "57" وسنده ضعيف لضعف علي بن زيد وأم محمد امرأة علي بن زيد مجهولة ينظر الميزان "7/466- بتحقيقنا".
[3] وتمام الحديث: وصلى ثماني ركعات وذكره ابن الملقن في " البدر المنير" "3/105" وعزاه لأبى نعيم- في كتاب السواك-.
[4] أخرجه أحمد "2/117" وقال الشيخ العلامة أحمد شاكر: إسناده صحيح.
ولفظ الحديث: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا ينام إلا والسواك عنده فإذا استيقظ بدأ به.
[5] في الأصل: ألا آتي أهلي في غرة الهلال وألا أتوضأ في النجاس.
[6] أخرجه الطبراني في "الكبير" "19/349" رقم "811" من طريق عبيدة بن حسان عن عطاء عن معاوية به.
وقال الهيثمي في "المجمع" "1/218": وفيه عبيدة بن حسان وهو منكر الحديث.
[7] أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" "5/312".
[8] حديث أنس في هذا الباب له طرق فأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى " "1/26" كتاب الطهارة: باب المنع من الإدهان من عظام الفيلة وفي "الخلاقيات" "مسألة 5- بتحقيقنا" وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " "148" من طريق بقية بن الوليد عن عمرو بن خالد عن قتادة عن أنس قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أخذ مضجعه من الليل وضع طهوره وسواكه ومشطه ...
وقيد حكم البيهقي على هذا الحديث بأنه منكر وقال: رواية بقية عن شيوخه المجهولين ضعيفة.
وقال في "الخلاقيات" إسناده ضعيف عمرو بن خالد الواسطي ضعيف.
وقد تعقبه التركماني كعادته بما لا طائل تحته. وعمرو بن خالد متروك ورماه وكيع بالكذب ينظر "التقرب" "2/69".
وللحديث عن أنس طريق آخر أخرجه أبو نعيم في كتاب السواك كما في " البدر المنير" "3/109" من طريق عبد الحكم القسملي عن أنس.
وعبد الحكم، قال في "التقريب" "1/466" ضعيف وله طريق ثالث عند أبي نعيم أيضاً وينظر "البدر المنبر" "3/110- 111".
اسم الکتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست