responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 329
باب في ثواب البلاء، وأنه كفارة للذنوب
552- أخبرنا إسماعيل بن عثمان النيسابوري، أنبأ محمد بن موسى بن الفضل، ثنا محمد بن عبد الله الصفار، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، ثنا عبيد الله بن عمر الجشمي وأبو خيثمة وغيرهما، قالوا: ثنا يحيى بن سعيد، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن زينب بنت كعب، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ماذا لنا بها؟ قال:
((كفارات، فقال أبيّ بن كعب: يا رسول الله، وإن قلّت؟ قال: شوكة فما فوقها)) .
فدعا أبيّ على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت على ألا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله، ولا صلاة مكتوبة في جماعة. قال: فما مس رجل [جلده] بعدها إلا وجد حرها حتى مات.

553- قال: وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد. ثنا عبيد الله -[330]- بن عمر الجشمي، ثنا يزيد بن زريع قال: حدثني حجاج الصواف، ثنا أبو الزبير، ثنا جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب، شك أبو الزبير وهي تزفزف فقال: ((ما لك تزفزفين؟ قالت: الحمى. لا بارك الله فيها. قال: -
((لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكبر خبث الحديد)) .
قال أهل اللغة: الوعك: الحمى.
والزفزفة: الرعدة الشديدة.

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست