responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 330
554- أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسن، أنبأ أبو عمر بن مهدي، ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، ثنا أبو الأشعث ثنا خالد بن الحارث، عن شعبة قال: أخبرني جبير قال: سمعت أبا عبيدة يحدث عن عمته فاطمة أنها قالت: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نساء نعوده. فإذا سقاء معلق نحوه يقطر ماؤه عليه من شدة ما يجد من الحمى فقلنا: يا رسول الله، لو دعوت الله -عز وجل- فكشف عنك. فقال:
((إن من أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)) .

فصل
555- ثنا أبو نصر السمسار، أنبأ علي بن محمد الفقيه، ثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، ثنا أحمد بن مهدي، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك قال: حدثني حماد –يعني ابن أبي حميد- عن مسلم بن -[331]- أبي عقيل، عن عبد الله بن أبي إياس بن أبي فاطمة، عن أبيه، عن جده قال:
((كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيكم يحب أن يصح فلا يسقم؟ فقالوا: نحن يا رسول الله فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمر الصيالة، ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات. والذي نفسي بيده إن الله ليحب أن يبتلي العبد بالبلاء ويحبه. وقد كتب له الدرجة من الجنة ما يبلغها بشيء من عمله دون أن [يبتليه بالبلاء] حتى يبلغه تلك الدرجة)) .
الحمر الصيالة: العير الذي في الفلاة يصول البعض على البعض وبعض البعض على البعض وهي أصح الحيوان جسماً.

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست