responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحقيق في مسائل الخلاف المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 479
مَكْحُولٌ وَقَدْ قُلْنَا فِيهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مَجْهُولٌ وَفِيهِ عُتْبَةُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجُنَيْدِ لَا يُسَاوِي شَيْئًا وَفِيهِ الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ قَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكٌ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ لَا يَحْتَجُّ بِهِ وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ فِي الطَّرِيقِ الْأَوَّلِ إِسْنَاده مَجْهُول غير مَحْفُوظ وقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الطَّرِيقِ الثَّانِي لَا يَثْبُتُ إِسْنَادُهُ مَا بَيْنَ عَبَّادٍ وَأبي الدَّرْدَاء ضعفاء وأما حَدِيثُ ابْنُ عُمَرَ فَفِي طَرِيقِهِ الْأَوَّلِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ كَانَ يَكْذِبُ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَالرَّازِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ وَفِي طَرِيقِهِ الثَّانِي مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ أَحْمَدُ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ حَدِيثُهُ حَدِيثُ أَهْلِ الْكَذِبِ وَقَالَ يَحْيَى كَانَ كَذَّابًا وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَأما طَرِيقه الثَّالِثُ فَفِيهِ وَهْبُ بْنِ وَهْبِ وكَانَ كَذَّابًا يَضَعُ الْحَدِيثَ بِإِجْمَاعِهِمْ وَفِي طَرِيقِهِ الرَّابِعِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلَّا عَلَى سَبِيلِ الِاعْتِبَارِ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ لَهُ أَحَادِيثُ مَوْضُوعَاتٌ وَفِي طَرِيقِهِ الْخَامِسِ أَبُو الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ وَاسْمُهُ خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ وَلَيْسَ فِي هَذَا الْمَتْنِ إِسْنَادٌ يَثْبُتُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَيْسَ فِيهَا مَا يَثْبُتُ وَسُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ صَلُّوا خَلْفَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ فَقَالَ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا ثُمَّ لَوْ قَدَّرْنَا الصِّحَّةَ وَلَا وَجْهَ لَهَا حَمَلْنَاهُ عَلَى الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ يَخَافُ مِنْهُمْ فَيُصَلِّي وَرَاءَهُمْ مَا لَا يَكُونُ إِلَّا بِهِمْ كَالْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ
مَسْأَلَةٌ لَا تَصِحُّ إِمَامَةُ الصَّبِيِّ فِي الْفَرْضِ وَفِي النَّفْلِ رِوَايَتَانِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ تَصِحُّ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ أَصْحَابَنَا قَدْ رَوَوْا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا تُقَدِّمُوا صِبْيَانَكُمْ احْتَجَّ الْخَصْمُ بِمَا

اسم الکتاب : التحقيق في مسائل الخلاف المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست