responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحقيق في مسائل الخلاف المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 305
وأما الْحَدِيثُ الثَّانِي فَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ لَمْ يَسْمَعِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى مِنْ مُعَاذٍ
وَأَمَّا الثَّالِثُ فَيَرْوِيهِ زِيَادٌ عَنْ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ وَوَهِمَ عَلَيْهِ فِيهِ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ زِيَادٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيُّ لَا أَرْوِي عَنْهُ
فَإِنْ قِيلَ فَقَدْ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ صَدُوق قُلْنَا الْجَرْحُ مَقَدَّمٌ
وَأَمَّا الْأَسْوَدُ وَسُوَيْدٌ فَلَمْ يُدْرِكَا بِلَالًا وَمَا ذَكَرُوهُ عَن مُجَاهِد لَا يعرف ومَا ذَكَرُوهُ عَنِ النَّخَعِيِّ فَالْمَحْفُوظُ نَقَضَ الْإِقَامَةَ بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَنَقْضُهُ لَهَا أَنَّهَا كَانَتْ فُرَادَى فَجَعَلَهَا مَثْنَى قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْمَنْقُولَ كَذَا أَنَّا رَوَيْنَا عَنِ النَّخَعِيِّ مَا يُوَافِقُ مَذْهَبَنَا فَلَوْ كَانَ عِنْدَهُ سنة صَحِيحه لم يُخَالِفهَا وأحاديثنا أَصَحُّ وَالْجُمْهُورُ مَعَنَا
قَالَ بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشَجُّ أَدْرَكَتْ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى وَفِي الْإِقَامَةِ مَرَّةٍ وَبُكَيْرٌ من كبار التَّابِعين وهويخبر بِهَذَا عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي دَارِ الْهِجْرَةِ ثُمَّ إِنَّ مَذْهَبَنَا مَرْوِيٌّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ كَانَ يُقَامُ لَهُمْ مَرَّةً وَعَنِ ابْنِ عمر وَابْن عَبَّاس وأنس وَفُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ السَّبْعَةِ سَعِيدِ بْنِ الْمسيب وأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَخَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعُرْوَةَ وَهُوَ مَذْهَبُ الْحَسَنِ وَسَالِمِ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَالزُّهْرِيِّ وَالْقَرَظِيِّ وَالْأَوْزَاعِيّ واللَّيْث ومَالك وَالشَّافِعِيِّ وَابْنِ رَاهَوَيْهِ فِي خَلْقِ كَثِيرٍ
وَمَا ذَهَبَ الْخَصْمُ إِلَيْهِ لَمْ يُنْقَلْ إِلَّا عَنِ الثَّوْرِيِّ وابْن الْمُبَارَكِ وَفِي الْحَدِيثِ عَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم وَهُوَ مَعنا
مَسْأَلَةٌ يَقُولُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ مَرَّتَيْنِ وَقَالَ مَالِكٌ مَرَّةٌ لَنَا مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَخْبَارِ وَفِيهَا كُلِّهَا كَمَذْهَبِنَا احْتَجُّوا بِمَا
369 - أَخْبَرَنَا بِهِ ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ بِشْرَانَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى

اسم الکتاب : التحقيق في مسائل الخلاف المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست