responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحقيق في مسائل الخلاف المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 262
يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَرْوِي عَنْهُ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ هُوَ مَعْرُوفٌ بِالْكَذِبِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ رَجُلُ سُوءٍ كَذَّابٌ كَانَ يَكْذِبُ مُجَاوَبَةً قَالَ إِسْحَاقُ أَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا لَهُ أَيُّ شَيْءٍ تعرف فِي أقل الْحيض وأَكْثَره ومَا بَيْنَ الْحَيْضَتَيْنِ مِنَ الطُّهْرِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَنَا أَبُو طُوَالَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَقَلُّ الْحَيْضِ ثَلَاثٌ وأَكْثَره عَشْرٌ وَأَقَلُّ مَا بَيْنَ الْحَيْضَتَيْنِ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا وَكَانَ هُوَ وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ يَضَعَانِ الْحَدِيثَ
وَأَمَّا حَدِيثُ وَاثِلَةَ فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ حَمَّادُ بْنُ الْمِنْهَالِ مَجْهُولٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ ضَعِيفٌ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ كَانَ يَأْتِي بِالشَّيْءِ عَلَى التَّوَهُّمِ كثرت الْمَنَاكِيرُ فِي رِوَايَتِهِ فَاسْتَحَقَّ تَرْكَ الِاحْتِجَاج
وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ وَقَدْ كَذَّبَهُ الْعُلَمَاءُ مِنْهُمْ شُعْبَةُ وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَ عَن الثِّقَات ببواطيل قَالَ وهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِالْجَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قُلْتُ كَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ يَرْمِي الْجَلْدَ بْنَ أَيُّوبَ بِالْكَذِبِ وَقَالَ أَحْمَدُ لَا يُسَاوِي حَدِيثُهُ شَيْئًا قَالَ وَلَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ
وَأَمَّا حَدِيثُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ الْعُقَيْلِيُّ هُوَ مَجْهُول وحَدِيثه غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبُ عَنْ عُبَادَةَ وَلَيْسَ ذَاكَ بِشَيْءٍ أَصْلًا
وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَيَرْوِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ قَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى
مَسْأَلَةٌ أَكْثَرُ الْحَيْضِ خَمْسَةَ عَشْرَ يَوْمًا وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ عَشَرَةٌ وَهُوَ يَحْتَجُّ

اسم الکتاب : التحقيق في مسائل الخلاف المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست