responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكلات موطأ مالك بن أنس المؤلف : البطليوسي    الجزء : 1  صفحة : 121
وَقَالَ يَعْقُوب: إِذا طلع الْفجْر فَأَنت مفجر حَتَّى تطلع الشَّمْس. وَهَذَا شَبيه بقول النَّضر. وَفِي كتاب " الْعين " عكس قَول النَّضر.
وَقَالَ الْمبرد: وَحَقِيقَة الْيَوْم مسيرَة الشَّمْس من الْمشرق إِلَى الْمغرب وأوله طُلُوع الْفجْر إِلَى أَن يَبْدُو النَّهَار، وَقَالَ فِي حد النَّهَار: انفجار الضياء من طُلُوع الْفجْر إِلَى غرُوب الشَّمْس.
وَالَّذِي يَقْتَضِيهِ النّظر أَن الْيَوْم وَالنَّهَار جَمِيعًا أَحدهمَا طُلُوع الْفجْر إِلَى مغيب الشَّمْس، وَدَلِيل ذَلِك إِجْمَاع الْمُسلمين على أَن الْيَوْم الْمَفْرُوض صَوْمه أَو الْمَنْذُور إِنَّمَا هُوَ من طُلُوع الْفجْر إِلَى مغيب الشَّمْس، وَمَا قَالَه من تقدم ذكره فَغير صَحِيح.
" أَنه دَاخل الْمَدِينَة " كَذَا الرِّوَايَة وَيجوز " دَاخل الْمَدِينَة " وبالوجهين قَرَأَ الْقُرَّاء: {كاشفات ضره} و {ممسكات رَحمته} .
" الْعرق " المكتل الْعَظِيم، وَسمي عرقا لِأَنَّهُ يعْمل [عرقة] ثمَّ [يضم] بَعْضهَا إِلَى بعض.

اسم الکتاب : مشكلات موطأ مالك بن أنس المؤلف : البطليوسي    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست