مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
78
أَيْ صُيِّرَتْ لَكُمْ إِرْثًا وَأَطْلَقَ الْإِرْثَ مَجَازًا عَن الْإِعْطَاء لتحَقّق الِاسْتِحْقَاق وَمَا فِي قَوْلِهِ بِمَا إِمَّا مَصْدَرِيَّةٌ أَيْ بِعَمَلِكُمْ وَإِمَّا مَوْصُولَةٌ أَيْ بِالَّذِي كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَالْبَاءُ للملابسة أَو للمقابلة فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ الْجَمْعُ بَيْنَ هَذِهِ الْآيَةِ وَحَدِيثِ لَنْ يَدْخُلَ أَحَدُكُمُ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ فَالْجَوَابُ أَنَّ الْمَنْفِيَّ فِي الْحَدِيثِ دُخُولُهَا بِالْعَمَلِ الْمُجَرَّدِ عَنِ الْقَبُولِ وَالْمُثْبَتَ فِي الْآيَةِ دُخُولُهَا بِالْعَمَلِ الْمُتَقَبَّلِ وَالْقَبُولُ إِنَّمَا يَحْصُلُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ فَلَمْ يَحْصُلِ الدُّخُولُ إِلَّا بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَقِيلَ فِي الْجَوَابِ غَيْرُ ذَلِكَ كَمَا سَيَأْتِي عِنْدَ إِيرَادِ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ تَنْبِيهٌ اخْتَلَفَ الْجَوَابُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ وَأُجِيبَ بِأَنَّ لَفْظَ مِنْ مُرَادٌ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا وَقِيلَ وَقَعَ بِاخْتِلَافِ الْأَحْوَالِ وَالْأَشْخَاصِ فَأُجِيبَ كُلُّ سَائِلٍ بِالْحَالِ اللَّائِقِ بِهِ وَهَذَا اخْتِيَارُ الْحَلِيمِيِّ وَنَقَلَهُ عَنِ الْقَفَّالِ قَوْلُهُ وَقَالَ عِدَّةٌ أَيْ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُمْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَوَيْنَا حَدِيثَهُ مَرْفُوعًا فِي التِّرْمِذِيّ وَغَيره وَفِي إِسْنَاده ضعف وَمِنْهُم بن عُمَرَ رَوَيْنَا حَدِيثَهُ فِي التَّفْسِيرِ لِلطَّبَرِيِّ وَالدُّعَاءِ لِلطَّبَرَانِيِّ وَمِنْهُمْ مُجَاهِدٌ رَوَيْنَاهُ عَنْهُ فِي تَفْسِيرِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَغَيْرِهِ قَوْلُهُ لَنَسْأَلَنَّهُمْ إِلَخْ قَالَ النَّوَوِيُّ مَعْنَاهُ عَنْ أَعْمَالِهِمْ كُلِّهَا أَيِ الَّتِي يَتَعَلَّقُ بِهَا التَّكْلِيفُ وَتَخْصِيصُ ذَلِكَ بِالتَّوْحِيدِ دَعْوَى بِلَا دَلِيلٍ قُلْتُ لِتَخْصِيصِهِمْ وَجْهٌ مِنْ جِهَةِ التَّعْمِيمِ فِي قَوْلِهِ أَجْمَعِينَ بَعْدَ أَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ الْكُفَّارِ إِلَى قَوْلِهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ واخفض جناحك للْمُؤْمِنين فَيَدْخُلُ فِيهِ الْمُسْلِمُ وَالْكَافِرُ فَإِنَّ الْكَافِرَ مُخَاطَبٌ بِالتَّوْحِيدِ بِلَا خِلَافٍ بِخِلَافِ بَاقِي الْأَعْمَالِ فَفِيهَا الْخِلَافُ فَمَنْ قَالَ إِنَّهُمْ مُخَاطَبُونَ يَقُولُ إِنَّهُمْ مسئولون عَنِ الْأَعْمَالِ كُلِّهَا وَمَنْ قَالَ إِنَّهُمْ غَيْرُ مُخَاطَبِينَ يَقُولُ إِنَّمَا يُسْأَلُونَ عَنِ التَّوْحِيدِ فَقَطْ فَالسُّؤَالُ عَنِ التَّوْحِيدِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ دَلِيلُ التَّخْصِيصِ فَحَمْلُ الْآيَةِ عَلَيْهِ أَوْلَى بِخِلَافِ الْحَمْلِ عَلَى جَمِيعِ الْأَعْمَالِ لِمَا فِيهِ مِنَ الِاخْتِلَافِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ وَقَالَ أَيِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمِثْلِ هَذَا أَيِ الْفَوْزِ الْعَظِيمِ فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ أَيْ فِي الدُّنْيَا وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُصَنِّفَ تَأَوَّلَهَا بِمَا تَأَوَّلَ بِهِ الْآيَتَيْنِ الْمُتَقَدِّمَتَيْنِ أَيْ فَلْيُؤْمِنِ الْمُؤْمِنُونَ أَوْ يُحْمَلُ الْعَمَلُ عَلَى عُمُومِهِ لِأَنَّ مَنْ آمَنَ لَا بُدَّ أَنْ يقبل وَمَنْ قَبِلَ فَمِنْ حَقِّهِ أَنْ يَعْمَلَ وَمَنْ عَمِلَ لَا بُدَّ أَنْ يَنَالَ فَإِذَا وَصَلَ قَالَ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ تَنْبِيهٌ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَائِلَ ذَلِكَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي رَأَى قَرِينَهُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كَلَامُهُ انْقَضَى عِنْدَ قَوْلِهِ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَالَّذِي بَعْدَهُ ابْتِدَاءٌ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ بَعْضِ الْمَلَائِكَةِ لَا حِكَايَةٌ عَنْ قَوْلِ الْمُؤْمِنِ وَالِاحْتِمَالَاتُ الثَّلَاثَةُ مَذْكُورَةٌ فِي التَّفْسِيرِ وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ السِّرُّ فِي إِبْهَامِ الْمُصَنِّفِ الْقَائِلِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
[26] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ الْكُوفِيُّ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ قَوْلُهُ سُئِلَ أَبْهَمَ السَّائِلَ وَهُوَ أَبُو ذَر الْغِفَارِيّ وَحَدِيثه فِي الْعتْق قَوْله قيل ثمَّ مَاذَا قَالَ الْجِهَاد وَقع فِي مُسْنَدِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ثُمَّ جِهَادٌ فَوَاخَى بَيْنَ الثَّلَاثَةِ فِي التَّنْكِيرِ بِخِلَافِ مَا عِنْدَ الْمُصَنِّفِ وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ الْإِيمَانُ لَا يَتَكَرَّرُ كَالْحَجِّ وَالْجِهَادُ قَدْ يَتَكَرَّرُ فَالتَّنْوِينُ لِلْإِفْرَادِ الشَّخْصِيِّ وَالتَّعْرِيفُ لِلْكَمَالِ إِذِ الْجِهَادُ لَوْ أَتَى بِهِ مَرَّةً مَعَ الِاحْتِيَاجِ إِلَى التَّكْرَارِ لَمَا كَانَ أَفْضَلَ وَتُعُقِّبَ عَلَيْهِ بِأَنَّ التَّنْكِيرَ مِنْ جُمْلَةِ وُجُوهِهِ التَّعْظِيمُ وَهُوَ يُعْطِي الْكَمَالَ وَبِأَنَّ التَّعْرِيفَ مِنْ جُمْلَةِ وُجُوهِهِ الْعَهْدُ وَهُوَ يُعْطِي الْإِفْرَادَ الشَّخْصِيِّ فَلَا يُسَلَّمُ الْفَرْقُ قُلْتُ وَقَدْ ظَهَرَ مِنْ رِوَايَةِ الْحَارِثِ الَّتِي ذَكَرْتُهَا أَنَّ التَّنْكِيرَ وَالتَّعْرِيفَ فِيهِ مِنْ تَصَرُّفِ الرُّوَاةِ لِأَنَّ مَخْرَجَهُ وَاحِدٌ فَالْإِطَالَةُ فِي طَلَبِ الْفَرْقِ فِي مِثْلِ هَذَا غَيْرُ طَائِلَةٍ وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ قَوْلُهُ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَيْ مَقْبُولٌ وَمِنْهُ بَرَّ حَجُّكُ وَقِيلَ الْمَبْرُورُ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُ إِثْمٌ وَقِيلَ الَّذِي
بِالْفَتْح وَقَوله أرقت المَاء وَجعل يريق تكَرر فِي الحَدِيث وَجَاء بِالْهَاءِ وَالْأَصْل الْهمزَة من الإراقة وَهِي الصب قَوْله أركوا هذَيْن أَي أخروا وَأَصله الرَّاء لِأَنَّهُ من ركا قَوْله الْأَرَاك هُوَ شجر مَعْرُوف طيب الرّيح يستاك بِهِ وَهُوَ علم على مَوضِع بِعَرَفَات مَعْرُوف قَوْله الأريكة وَاحِدَة الأرائك وَهِي السرر قيل هِيَ الَّتِي فِي الحجال وَقَالَ الْأَزْهَرِي كل مَا اتكىء عَلَيْهِ فَهُوَ أريكة قَوْله إرمينية بِكَسْر ثمَّ سُكُون ثمَّ كسر ثمَّ يَاء سَاكِنة ثمَّ نون مَكْسُورَة ثمَّ يَاء خَفِيفَة مَفْتُوحَة بَلْدَة كَبِيرَة مَعْرُوفَة قَوْله أرنبته أرنبة الْأنف طرفه المحدد قَوْله أنفجنا أرنبا أَي أثرناه والأرنب دويبة مَعْرُوفَة قَوْله اعجل أَو آرن بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون النُّون بِوَزْن أقِم للنسفى وَلغيره بِسُكُون الرَّاء وَكسر النُّون وَضَبطه الْأصيلِيّ بِكَسْرِهَا وَإِثْبَات الْيَاء وَقَالَ الْخطابِيّ الصَّوَاب فِيهِ أيرن فعل أَمر من الأرن وَهُوَ الْإِسْرَاع وَقد يكون بِوَزْن أطع من أران الْقَوْم إِذا هَلَكت مَوَاشِيهمْ أَو بِوَزْن أعْط بِمَعْنى أَدِمِ الْحَزَّ مِنْ رَنَوْتَ إِذَا أَدَمْتَ النَّظَرَ أَو يكون أرن بِمَعْنى هَات وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ كل من علاك وغلبك فقد ران بك ورين بفلان ذهب بِهِ الْمَوْت وأران الْقَوْم بمواشيهم أَي ذَهَبُوا بهَا فَمَعْنَى أرن أَي صر ذَا رين فِي ذبيحتك قَوْله إِن بعض النخاسين سمي آرى خُرَاسَان وسجستان هُوَ بِهَمْزَة مَفْتُوحَة ممدودة وَرَاء مَكْسُورَة وياء مُشَدّدَة كَذَا ضَبطه الْجِرْجَانِيّ وَهُوَ مربط الدَّابَّة وَقيل معلفها وَقيل حَبل يدْفن فِي الأَرْض لتربط فِيهِ الدَّابَّة وَالْمعْنَى أَن الدَّلال كَانَ يُسَمِّي مربط دوابه هَذَا الِاسْم ليوهم أَن الدَّابَّة جلبت من تِلْكَ الْبَلدة ليرغب فِيهَا وَكَأن الْمُضَاف سقط من الأَصْل كَأَن الأَصْل آرى دوابه أَو كَانَ مُعَرفا فَسَقَطت آلَة التَّعْرِيف كَأَنَّهُ كَانَ فِيهِ يُسمى الآرى وَاللَّام فِيهِ للْجِنْس وَعند الْمروزِي أرِي بِفَتْح الْهمزَة وَالرَّاء بِوَزْن دَعَا وَلغيره بِضَم الْهمزَة وَكِلَاهُمَا وهم فصل از قَوْله أزاء كَذَا أَي قبالته وَقَوله وأزينا الْعَدو أَي صاففناهم وَأَصله الْهَمْز يُقَال آزيت إِلَى الشَّيْء انضممت إِلَيْهِ قَوْله إزره الْمُؤمن بِالْكَسْرِ وَالْمرَاد الْهَيْئَة ويقوله بَعضهم بِالضَّمِّ قَوْله أنصرك نصرا مؤزرا أَي بَالغا قَوِيا وَقيل هُوَ من وازرت صرت وزيرا قَوْله أزري أَي ظَهْري وأصل الإزر الْقُوَّة قَوْله وَكَانَ لَهَا أزرار فِي كميها وَقع فِي رِوَايَة الْجِرْجَانِيّ إِزَار وَهُوَ خطأ والأزرار جمع زر وَهُوَ مَعْرُوف قَوْله وَشد المئزر كِنَايَة عَن التأهب والاستعداد قَوْله أزفت الآزفة أَي اقْتَرَبت السَّاعَة وأصل الأزف الْقرب فصل اس قَوْله استبرق هُوَ مَا غلظ من الديباج وَهُوَ مُعرب قَوْله أَسد بِوَزْن علم أَي صَار كالأسد يُقَال أَسد واستأسد قَوْله إِذا أَسد الْأَمر يَأْتِي فِي الْوَاو قَوْله شددنا أسرهم قَالَ معمر بن الْمثنى الْأسر شدَّة الْخلق وكل شَيْء شددته فَهُوَ مأسور وَقَوله يأسرهم أَي يجمعهُمْ قَوْله أسارير وَجهه يَأْتِي فِي السِّين قَوْله أساطير واحدتها أسطورة وأسطارة وَهِي الترهات وَسَتَأْتِي فِي السِّين قَوْله أسطوانة أَي سَارِيَة وَهِي الدعامة قَوْله أسيف أَي سريع الْحزن وَقَوله آسفونا أَي أسخطونا وَقَوله أَسف أَي نَدم وَزنه وَمَعْنَاهُ قَوْله أسقطوا لهاته يَأْتِي فِي السِّين قَوْله الأسقف وَيُقَال فِيهِ سقف بِضَمَّتَيْنِ مَعْرُوف عِنْد النَّصَارَى قَوْله أُسْكُفَّة بِضَم الْهمزَة وَالْكَاف بَينهمَا سين مُهْملَة سَاكِنة وَالْفَاء مُشَدّدَة هِيَ عتبَة الْبَاب
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
78
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir