مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
62
فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ مَنْ يُخْشَى عَلَيْهِ تَوَهُّمُ التَّسْوِيَةِ كَمَا تَقَدَّمَ وَمِنْ مَحَاسِنِ الْأَجْوِبَةِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ حَدِيثِ الْبَابِ وَقِصَّةِ الْخَطِيبِ أَنَّ تَثْنِيَةَ الضَّمِيرِ هُنَا لِلْإِيمَاءِ إِلَى أَنَّ الْمُعْتَبَرُ هُوَ الْمَجْمُوعُ الْمُرَكَّبُ مِنَ الْمَحَبَّتَيْنِ لَا كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا فَإِنَّهَا وَحْدَهَا لَاغِيَةٌ إِذَا لَمْ تَرْتَبِطْ بِالْأُخْرَى فَمَنْ يَدَّعِي حُبَّ اللَّهِ مَثَلًا وَلَا يُحِبُّ رَسُولَهُ لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ وَيُشِيرُ إِلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ فَأَوْقَعَ مُتَابَعَتَهُ مُكْتَنِفَةً بَيْنَ قُطْرَيْ مَحَبَّةِ الْعِبَادِ وَمَحَبَّةِ اللَّهِ تَعَالَى لِلْعِبَادِ وَأَمَّا أَمْرُ الْخَطِيبِ بِالْإِفْرَادِ فَلِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْعِصْيَانَيْنِ مُسْتَقِلٌّ بِاسْتِلْزَامِ الْغَوَايَةِ إِذِ الْعَطْفُ فِي تَقْدِيرِ التَّكْرِيرِ وَالْأَصْلُ اسْتِقْلَالُ كُلٍّ مِنَ الْمَعْطُوفَيْنِ فِي الْحُكْمِ وَيُشِيرُ إِلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَأَعَادَ أَطِيعُوا فِي الرَّسُولِ وَلَمْ يُعِدْهُ فِي أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ لَا اسْتِقْلَالَ لَهُمْ فِي الطَّاعَةِ كَاسْتِقْلَالِ الرَّسُولِ انْتَهَى مُلَخَّصًا مِنْ كَلَامِ الْبَيْضَاوِيِّ وَالطِّيبِيِّ وَمِنْهَا أَجْوِبَةٌ أُخْرَى فِيهَا تَكَلُّمٌ مِنْهَا أَنَّ الْمُتَكَلِّمَ لَا يَدْخُلُ فِي عُمُومِ خِطَابِهِ وَمِنْهَا أَنَّ لَهُ أَنْ يَجْمَعَ بِخِلَافِ غَيْرِهِ قَوْلُهُ وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ قَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ حَقِيقَةُ الْحُبِّ فِي اللَّهِ أَنْ لَا يَزِيدَ بِالْبِرِّ وَلَا يَنْقُصَ بِالْجَفَاءِ قَوْلُهُ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ زَادَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى شَيْخِ الْمُصَنِّفِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ وَكَذَا هُوَ فِي طَرِيقٍ أُخْرَى لِلْمُصَنِّفِ وَالْإِنْقَاذُ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ بِالْعِصْمَةِ مِنْهُ ابْتِدَاءٌ بِأَنْ يُولَدَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَيَسْتَمِرَّ أَوْ بِالْإِخْرَاجِ مِنْ ظُلْمَةِ الْكُفْرِ إِلَى نُورِ الْإِيمَانِ كَمَا وَقَعَ لِكَثِيرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَعَلَى الْأَوَّلِ فَيُحْمَلُ قَوْلُهُ يَعُودُ عَلَى مَعْنَى الصَّيْرُورَةِ بِخِلَافِ الثَّانِي فَإِنَّ الْعود فِيهِ عَلَى ظَاهِرِهِ فَإِنْ قِيلَ فَلِمَ عَدَّى الْعَوْدَ بِفِي وَلَمْ يُعَدِّهِ بِإِلَى فَالْجَوَابُ أَنَّهُ ضَمَّنَهُ مَعْنَى الِاسْتِقْرَارِ وَكَأَنَّهُ قَالَ يَسْتَقِرُّ فِيهِ وَمثله قَوْله تَعَالَى وَمَا كَانَ لنا أَن نعود فِيهَا تَنْبِيهٌ هَذَا الْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ وَأَخْرَجَهُ الْمُصَنِّفُ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَاسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى فَضْلِ مَنْ أُكْرِهَ عَلَى الْكُفْرِ فَتُرِكَ الْبَتَّةَ إِلَى أَنْ قُتِلَ وَأَخْرَجَهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ فِي الْأَدَبِ فِي فَضْلِ الْحُبِّ فِي اللَّهِ وَلَفْظُهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَحَتَّى أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ وَهِيَ أَبْلَغُ مِنْ لَفْظِ حَدِيثِ الْبَابِ لِأَنَّهُ سَوَّى فِيهِ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ وَهُنَا جُعِلَ الْوُقُوعُ فِي نَارِ الدُّنْيَا أَوْلَى مِنَ الْكُفْرِ الَّذِي أَنْقَذَهُ الله بِالْخرُوجِ مِنْهُ من نَارِ الْأُخْرَى وَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَصَرَّحَ النَّسَائِيُّ فِي رِوَايَتِهِ وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ بِسَمَاعِ قَتَادَةَ لَهُ مِنْ أَنَسٍ وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَنَسٍ وَزَادَ فِي الْخَصْلَةِ الثَّانِيَةِ ذِكْرَ الْبُغْضِ فِي اللَّهِ وَلَفْظُهُ وَأَنْ يُحِبَّ فِي اللَّهِ وَيُبْغِضَ فِي اللَّهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ لِلْمُصَنِّفِ فِي تَرْجَمَتِهِ وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ مِنَ الْإِيمَانِ وَكَأَنَّهُ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى هَذِهِ الرِّوَايَة وَالله أعلم
(قَوْلُهُ بَابٌ)
هُوَ مُنَوَّنٌ وَلَمَّا ذَكَرَ فِي الحَدِيث السَّابِق أَنه لَا يُحِبهُ الا الله عَقَّبَهُ بِمَا يُشِيرُ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ حُبَّ الْأَنْصَارِ كَذَلِكَ لِأَنَّ مَحَبَّةَ مَنْ يُحِبُّهُمْ مِنْ حَيْثُ هَذَا الْوَصْفُ وَهُوَ النُّصْرَةُ إِنَّمَا هُوَ لِلَّهِ تَعَالَى فَهُمْ وَإِنْ دَخَلُوا فِي عُمُومِ قَوْلِهِ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ لَكِنَّ التَّنْصِيصَ بِالتَّخْصِيصِ دَلِيلُ الْعِنَايَةِ
[17] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هُوَ الطَّيَالِسِيُّ
التصاوير رِوَايَة بن وهب وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَدْء الْخلق قَوْله وَقَالَ بَعضهم صَاحب الدَّابَّة أَحَق بصدرها إِلَّا أَن يَأْذَن لَهُ فِيهِ حَدِيث مَرْفُوع بَينته فِي الْكَبِير كتاب الْأَدَب بَاب من أَحَق النَّاس بِحسن الصُّحْبَة رِوَايَة بن شبْرمَة وَيحيى بن أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب الْمُفْرد وروى مُسلم طَرِيق بن شبْرمَة بَاب صلَة الْمَرْأَة أمهَا رِوَايَة اللَّيْث عَن هِشَام رويناها بعلو فِي جُزْء أبي الجهم بَاب تبل الرَّحِم زِيَادَة عَنْبَسَة بن عبد الْوَاحِد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بر الْوَالِدين لَهُ خَارج الْجَامِع وَفِي الْأَدَب الْمُفْرد والإسماعيلي وَأَبُو نعيم فِي مستخرجيهما بَاب من وصل رَحمَه فِي الشّرك قَوْله وَيُقَالُ أَيْضًا عَنْ أَبِي الْيَمَانِ أَتَحَنَّتُ يَعْنِي بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة هِيَ رِوَايَةِ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ كَذَا أخرجهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة صَالح بن كيسَان وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي الْإِيمَان لِابْنِ مَنْدَه وَرِوَايَة بن مُسَافر وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير ومتابعة هِشَام بن عُرْوَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعتْق وَرِوَايَة بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي لَهُ بَاب رَحْمَة الْوَلَد رِوَايَة ثَابت عَن أنس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز بَابُ إِثْمِ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ مُتَابعَة شَبابَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وأخرجها إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ ومتابعة أَسد بن مُوسَى وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق لَهُ وَرِوَايَة حميد بن الْأسود لم أرها وَرِوَايَة عُثْمَان بن عمر وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة شُعَيْب بن إِسْحَاق وَأبي بكر بن عَيَّاش لم أرها بَاب طيب الْكَلَام حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الصُّلْح من رِوَايَة همام بن مُنَبّه عَنهُ بَاب حسن الْخلق حَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي بَدْء الْوَحْي وَالصِّيَام وَحَدِيث أبي ذَر وَصله فِي مَنَاقِب قُرَيْش بَاب قَول الله تَعَالَى لَا يسخر قوم من قوم رِوَايَة الثَّوْريّ عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي النِّكَاح وَرِوَايَة وهيب وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهَا فِي التَّفْسِير بَاب مَا يُنْهِي من السباب واللعن مُتَابعَة غنْدر أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ بَاب مَا يجوز من ذكر النَّاسِي حَدِيث ذِي الْيَدَيْنِ تقدم فِي الصَّلَاة بَاب مَا يكره من التمادح رِوَايَة وهيب عَن خَالِد وَهُوَ الْحذاء وَصلهَا الْمُؤلف عَن مُوسَى عَنهُ بعد بَاب من أثنى على أَخِيه حَدِيث سعد وَهُوَ بن أبي وَقاص وَصله الْمُؤلف فِي مَنَاقِب عبد الله بن سَلام بَاب الْكبر رِوَايَة مُحَمَّد بن عِيسَى لم أَقف عَلَيْهَا بَاب الهجران لمن عصى حَدِيث كَعْب طرف من قصَّة تَوْبَته وَقد مضى فِي الْمَغَازِي بَاب هَل يزور صَاحبه كل يَوْم رِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة فِي حَدِيث طَوِيل بَاب الزِّيَارَة قصَّة سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصّيام من حَدِيث أبي جُحَيْفَة بَاب الإخاء حَدِيث أبي جُحَيْفَة سبق كَمَا تري وَحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَصله الْمُؤلف فِي الْبيُوع بَاب التبسم والضحك حَدِيث فَاطِمَة وَصله فِي المناقب وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله فِي الْجَنَائِز وَرِوَايَة الْحميدِي تقدم فِي الْمَغَازِي الْكَلَام عَلَيْهَا بَاب من أكفر أَخَاهُ رِوَايَة عِكْرِمَة بن عمار وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ متأولا قَول عمر لحاطب وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي من حَدِيث على عَنهُ بَاب مَا يجوز من الْغَضَب رِوَايَة الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الدَّارمِيّ عَنهُ أَيْضا قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَكَانَ يُحِبُّ التَّخْفِيفَ والتيسير عَلَى النَّاسِ أَمَّا حَدِيثُ يَسِّرُوا فَوَصَلَهُ فِي الْبَاب وَأما حَدِيث كَانَ يحب التَّخْفِيف فَأَشَارَ بِهِ إِلَيّ حَدِيث وَصله فِي الصَّلَاة فِي بَابِ مَا يُصَلَّى بَعْدَ
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
62
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir