responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 461
لَا على لفظ الطست لِأَنَّهَا مؤنثه وَحِكْمَة وَإِيمَانًا بِالنَّصْبِ عَلَى التَّمْيِيزِ وَالْمَعْنَى أَنَّ الطَّسْتَ جُعِلَ فِيهَا شَيْءٌ يَحْصُلُ بِهِ كَمَالُ الْإِيمَانِ وَالْحِكْمَةِ فَسُمِّيَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا مَجَازًا أَوْ مَثَلًا لَهُ بِنَاءً عَلَى جَوَازِ تَمْثِيلِ الْمَعَانِي كَمَا يُمَثَّلُ الْمَوْتُ كَبْشًا قَالَ النَّوَوِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْحِكْمَةِ أَقْوَالٌ كَثِيرَةٌ مُضْطَرِبَةٌ صَفَا لَنَا مِنْهَا أَنَّ الْحِكْمَةَ الْعِلْمُ الْمُشْتَمِلُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ مَعَ نَفَاذِ الْبَصِيرَةِ وَتَهْذِيبِ النَّفْسِ وَتَحْقِيقِ الْحَقِّ لِلْعَمَلِ بِهِ وَالْكَفِّ عَنْ ضِدِّهِ وَالْحَكِيمُ مَنْ حَازَ ذَلِكَ اه مُلَخَّصًا وَقَدْ تُطْلَقُ الْحِكْمَةُ عَلَى الْقُرْآنِ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَعَلَى النُّبُوَّةِ كَذَلِكَ وَقَدْ تُطْلَقُ عَلَى الْعِلْمِ فَقَطْ وَعَلَى الْمَعْرِفَةِ فَقَطْ وَنَحْوِ ذَلِكَ قَوْلُهُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي اسْتَدَلَّ بِهِ بَعْضُهُمْ عَلَى أَنَّ الْمِعْرَاجَ وَقَعَ غَيْرَ مَرَّةٍ لِكَوْنِ الْإِسْرَاءِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَمْ يُذْكَرْ هُنَا وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ هُوَ مِنِ اخْتِصَارِ الرَّاوِي وَالْإِتْيَانُ بِثُمَّ الْمُقْتَضِيَةِ لِلتَّرَاخِي لَا يُنَافِي وُقُوعَ أَمْرِ الْإِسْرَاءِ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ وَهُمَا الْإطْبَاقُ وَالْعُرُوجُ بَلْ يُشِيرُ إِلَيْهِ وَحَاصِلُهُ أَنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ ذَكَرَ مَا لَمْ يَذْكُرْهُ الْآخَرُ وَيُؤَيِّدُهُ تَرْجَمَةُ الْمُصَنِّفِ كَمَا تَقَدَّمَ قَوْلُهُ فَعَرَجَ بِالْفَتْحِ أَيِ الْمَلَكُ بِي وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِهِ عَلَى الِالْتِفَاتِ أَوِ التَّجْرِيدِ قَوْلُهُ افْتَحْ يَدُلُّ عَلَى إِن الْبَاب كَانَ مغلقا قَالَ بن الْمُنِيرِ حِكْمَتُهُ التَّحَقُّقُ أَنَّ السَّمَاءَ لَمْ تُفْتَحْ إِلَّا مِنْ أَجْلِهِ بِخِلَافِ مَا لَوْ وَجَدَهُ مَفْتُوحًا قَوْلُهُ قَالَ جِبْرِيلُ فِيهِ مِنْ أَدَبِ الِاسْتِئْذَانِ أَنَّ الْمُسْتَأْذِنَ يُسَمِّي نَفْسَهُ لِئَلَّا يَلْتَبِسَ بِغَيْرِهِ قَوْله أأرسل إِلَيْهِ وللكشميهني أَو أرسل إِلَيْهِ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ خَفِيَ عَلَيْهِ أَصْلُ إِرْسَالِهِ لِاشْتِغَالِهِ بِعِبَادَتِهِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ اسْتَفْهَمَ عَنِ الْإِرْسَالِ إِلَيْهِ لِلْعُرُوجِ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ الْأَظْهَرُ لِقَوْلِهِ إِلَيْهِ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ رَسُولَ الرَّجُلِ يَقُومُ مَقَامَ إِذْنِهِ لِأَنَّ الْخَازِنَ لَمْ يَتَوَقَّفْ عَنِ الْفَتْحِ لَهُ عَلَى الْوَحْيِ إِلَيْهِ بِذَلِكَ بَلْ عَمِلَ بِلَازِمِ الْإِرْسَالِ إِلَيْهِ وَسَيَأْتِي فِي هَذَا حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ فِي كِتَابِ الِاسْتِئْذَانِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَيُؤَيِّدُ الِاحْتِمَالَ الْأَوَّلَ قَوْله فِي رِوَايَة شريك أَو قد بُعِثَ لَكِنَّهَا مِنَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تُعُقِّبَتْ كَمَا سَيَأْتِي تَحْرِيرُهَا فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْله أَسْوِدَة بِوَزْن أَزْمِنَةٍ وَهِيَ الْأَشْخَاصُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَوْلُهُ قُلْتُ لِجِبْرِيلَ مَنْ هَذَا ظَاهِرُهُ أَنَّهُ سَأَلَ عَنْهُ بَعْدَ أَنْ قَالَ لَهُ آدَمُ مَرْحَبًا وَرِوَايَةُ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ بِعَكْسِ ذَلِكَ وَهِيَ الْمُعْتَمَدَةُ فَتُحْمَلُ هَذِهِ عَلَيْهَا إِذْ لَيْسَ فِي هَذِهِ أَدَاةُ تَرْتِيبٍ قَوْلُهُ نَسَمُ بَنِيهِ النَّسَمُ بِالنُّونِ وَالْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَتَيْنِ جَمْعُ نَسَمَةٍ وَهِيَ الرُّوحُ وَحكى بن التِّينِ أَنَّهُ رَوَاهُ بِكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الْيَاءِ آخِرَ الْحُرُوفِ بَعْدَهَا مِيمٌ وَهُوَ تَصْحِيفٌ وَظَاهِرُهُ أَنَّ أَرْوَاحَ بَنِي آدَمَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ مُشْكِلٌ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ قَدْ جَاءَ أَنَّ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ فِي سِجِّينٍ وَأَنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ مُنَعَّمَةٌ فِي الْجَنَّةِ يَعْنِي فَكَيْفَ تَكُونُ مُجْتَمِعَةً فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا وَأَجَابَ بِأَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنَّهَا تُعْرَضُ عَلَى آدَمَ أَوْقَاتًا فَصَادَفَ وَقْتَ عَرْضِهَا مُرُورُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَدُلُّ عَلَى أَنَّ كَوْنِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ إِنَّمَا هُوَ فِي أَوْقَاتٍ دُونَ أَوْقَاتٍ قَوْلُهُ تَعَالَى النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَاعْتُرِضَ بِأَنَّ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ لَا تُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ كَمَا هُوَ نَصُّ الْقُرْآنِ وَالْجَوَابُ عَنْهُ مَا أَبْدَاهُ هُوَ احْتِمَالًا أَنَّ الْجَنَّةَ كَانَتْ فِي جِهَةِ يَمِينِ آدَمَ وَالنَّارَ فِي جِهَةِ شِمَالِهِ وَكَانَ يُكْشَفُ لَهُ عَنْهُمَا اه وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ النَّسَمَ الْمَرْئِيَّةَ هِيَ الَّتِي لَمْ تَدْخُلِ الْأَجْسَادَ بَعْدُ وَهِيَ مَخْلُوقَةٌ قَبْلَ الْأَجْسَادِ وَمُسْتَقَرُّهَا عَنْ يَمِينِ آدَمَ وَشِمَالِهِ وَقَدْ أُعْلِمَ بِمَا سَيَصِيرُونَ إِلَيْهِ فَلِذَلِكَ كَانَ يَسْتَبْشِرُ إِذَا نَظَرَ إِلَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَيَحْزَنُ إِذَا نَظَرَ إِلَى مَنْ عَنْ يَسَارِهِ بِخِلَافِ الَّتِي فِي الْأَجْسَادِ فَلَيْسَتْ مُرَادَةً قَطْعًا وَبِخِلَافِ الَّتِي انْتَقَلَتْ مِنَ الْأَجْسَادِ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا مِنْ جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ فَلَيْسَتْ مُرَادَةً أَيْضًا فِيمَا يَظْهَرُ وَبِهَذَا يَنْدَفِعُ الْإِيرَادُ وَيُعْرَفُ أَنَّ قَوْلَهُ نَسَمُ بَنِيهِ عَامٌّ مَخْصُوصٌ أَوْ أُرِيدَ بِهِ الْخُصُوص وَأما مَا أخرجه بن إِسْحَاقٍ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَرْوَاحُ

ضعفه الْأَزْدِيّ وَلَيْسَ بمرضي وجهله السَّاجِي وَقد عرفه غَيره أَسْبَاط أَبُو اليسع جَهله أَبُو حَاتِم وعرفه غَيره إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَبُو النَّضر الفراديسي وَقد ينْسب إِلَى جده يزِيد تكلم فِيهِ الْأَزْدِيّ وبن حبَان بِلَا حجَّة وَقَالَ بن عدي الْحمل على شَيْخه إِسْرَائِيل بن مُوسَى الْبَصْرِيّ ضعفه الْأَزْدِيّ بِلَا حجَّة إِسْرَائِيل بن أبي إِسْحَاق تحامل عَلَيْهِ الْقطَّان وَالْحمل على شَيْخه أبي يحيى إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عقبَة تكلم فِيهِ السَّاجِي والأزدي بِلَا مُسْتَند إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن معمر أَبُو معمر غمزه أَحْمد لِأَنَّهُ أجَاب فِي المحنة أَفْلح بن حميد الْأنْصَارِيّ أنكر عَلَيْهِ أَحْمد حَدِيثا وَاحِدًا أَوْس بن عبد الله أَبُو الجوزاء تكلم فِيهِ للإرسال أَيمن بن نابل تكلمُوا فِيهِ لزِيَادَة فِي حَدِيث وَاحِد لَعَلَّهَا مدرجة أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال تكلم فِيهِ الْأَزْدِيّ بِلَا مُسْتَند أَيُّوب بن مُوسَى الْأَشْدَق تكلم فِيهِ الْأَزْدِيّ أَيْضا بِلَا حجَّة أَيُّوب بن النجار نقل عَن الْعجلِيّ أَنه ضعفه وَلم يثبت ذَلِك بدل بن المحبر تكلم فِيهِ بِسَبَب حَدِيث وَاحِد عَن زَائِدَة بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ أنكر عَلَيْهِ حَدِيث وَاحِد بشر بن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة غلط بن حبَان على البُخَارِيّ فِي تَضْعِيفه بشير بن نهيك تعنت أَبُو حَاتِم فِي قَوْله لَا يحْتَج بِهِ بكر بن عَمْرو أَبُو الصّديق النَّاجِي تكلم فِيهِ بن سعد بِلَا حجَّة بهز بن أَسد الْعمي تكلم فِيهِ الْأَزْدِيّ بِلَا مُسْتَند بَيَان بن عَمْرو جَهله أَبُو حَاتِم وعرفه غَيره تَوْبَة الْعَنْبَري ضعفه الْأَزْدِيّ بِلَا حجَّة ثَابت بن عجلَان ذكره الْعقيلِيّ بِلَا مُوجب قدح ثُمَامَة بن عبد الله بن أنس تكلم فِيهِ من أجل رِوَايَته من الْكتاب جرير بن حَازِم ضعفه بن معِين فِي قَتَادَة خَاصَّة وَضعف أَحْمد مَا حدث بِهِ بِمصْر وَضَعفه بن سعد لاختلاطه وَصَحَّ أَنه مَا حدث فِي حَال اخْتِلَاطه جَعْفَر بن إِيَاس أَبُو بشر تكلم فِيهِ للإرسال الجعيد بن عبد الرَّحْمَن ضعفه السَّاجِي والأزدي بِلَا مُسْتَند حبيب الْمعلم مُتَّفق على توثيقه لَكِن تعنت فِيهِ النَّسَائِيّ حبيب بن أبي ثَابت عابوا عَلَيْهِ التَّدْلِيس حجاج بن مُحَمَّد الْأَعْوَر ذكر فِيمَن اخْتَلَط إِلَّا أَنه لم يحدث فِي تِلْكَ الْحَالة فَمَا ضره حرمي بن عمَارَة بن أبي حَفْصَة ذكره الْعقيلِيّ بِأَمْر فِيهِ عنت الْحسن بن الصَّباح الْبَزَّار تعنت فِيهِ النَّسَائِيّ الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي تكلم فِيهِ أَحْمد بِسَبَب الْكَلَام الْحسن بن مدرك الطَّحَّان تكلم فِيهِ أَبُو دَاوُد بِأَمْر فِيهِ عنت الْحسن بن مُوسَى الأشيب لم يثبت عَن بن الْمَدِينِيّ تَضْعِيفه الْحُسَيْن بن الْحسن بن بشار جَهله أَبُو حَاتِم وعرفه غَيره الْحُسَيْن بن ذكْوَان الْمعلم ألانه الْقطَّان بِلَا قَادِح حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن ذكر فِيمَن اخْتَلَط حَفْص بن غياث تغير حفظه لما ولي الْقَضَاء الحكم بن عبد الله جَهله أَبُو حَاتِم وعرفه غَيره الحكم بن نَافِع أَبُو الْيَمَان تكلم فِيهِ بِسَبَب الرِّوَايَة بِالْإِجَازَةِ حَمَّاد بن سَلمَة ذكر فِيمَن تغير حفظه حَمَّاد بن أُسَامَة أَبُو أُسَامَة ضعفه الْأَزْدِيّ بِلَا مُسْتَند حميد الْأسود بن أبي الْأسود تكلم فِيهِ السَّاجِي بِلَا حجَّة حميد بن قيس الْأَعْرَج أختلف قَول أَحْمد فِيهِ قَالَ بن عدي الْإِنْكَار من جِهَة غَيره حميد الطَّوِيل تَركه زَائِدَة لدُخُوله فِي شَيْء من عمل السُّلْطَان حميد بن هِلَال الْعَدوي كَانَ بن سِيرِين لَا يرضاه لدُخُوله فِي الْعَمَل حَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان ذكره بن عدي بِلَا حجَّة خَالِد بن سعيد الْكُوفِي ذكره بن عدي بِلَا مُسْتَند خَالِد بن مهْرَان الْحذاء تكلم فِيهِ شُعْبَة لدُخُوله فِي شَيْء من الْعَمَل خثيم بن عرَاك ضعفه الْأَزْدِيّ بِلَا مُسْتَند خَلاد بن يحيى قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَخطَأ فِي حَدِيث وَاحِد خلاس بن عَمْرو الهجري تكلم فِيهِ بِسَبَب الْإِرْسَال دَاوُد بن رشيد ضعفه أَبُو مُحَمَّد بن حزم بِلَا حجَّة دَاوُد بن عبد الرَّحْمَن الْعَطَّار تكلم فِيهِ الْأَزْدِيّ بِلَا حجَّة وَلم يَصح عَن بن معِين تَضْعِيفه الرّبيع بن يحيى قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يُخطئ فِي حَدِيث شُعْبَة وَالثَّوْري وَمَا لَهُ فِي البُخَارِيّ عَنْهُمَا شَيْء ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن تكلم فِيهِ بِسَبَب الْإِفْتَاء بِالرَّأْيِ روح بن عبَادَة تكلم فِيهِ بَعضهم

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست