مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
423
(قَوْلُهُ بَابُ مَنِ اتَّخَذَ ثِيَابَ الْحَيْضِ)
وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ مَنْ أَعَدَّ بِالْعَيْنِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَهِشَام الْمَذْكُور هُوَ الدستوَائي وَيحيى هُوَ بن أَبِي كَثِيرٍ وَالْكَلَامُ عَلَى الْحَدِيثِ قَدْ تَقَدَّمَ فِي بَاب من سمي النّفاس حيضا قَوْلُهُ بَابُ شُهُودِ الْحَائِضِ الْعِيدَيْنِ وَدَعْوَةِ الْمُسْلِمِينَ ويعتزلن وَفِي رِوَايَة بن عَسَاكِرَ وَاعْتِزَالِهِنَّ الْمُصَلَّى وَالْجَمْعُ بِالنَّظَرِ إِلَى أَنَّ الْحَائِضَ اسْمُ جِنْسٍ أَوْ فِيهِ حَذْفٌ وَالتَّقْدِيرُ وَيَعْتَزِلْنَ الْحُيَّضُ كَمَا سَيُذْكَرُ بَعْدُ
[324] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ كَذَا لِلْأَكْثَرِ غَيْرُ مَنْسُوبٍ وَلِأَبِي ذَرٍّ مُحَمَّد بن سَلام ولكريمة مُحَمَّد هُوَ بن سَلَّامٍ قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ هُوَ الثَّقَفِيُّ قَوْلُهُ عَوَاتِقُنَا الْعَوَاتِقُ جَمْعُ عَاتِقٍ وَهِيَ مَنْ بَلَغَتِ الْحُلُمَ أَوْ قَارَبَتْ أَوِ اسْتَحَقَّتِ التَّزْوِيجَ أَوْ هِيَ الْكَرِيمَةُ عَلَى أَهْلِهَا أَوِ الَّتِي عَتَقَتْ عَنِ الِامْتِهَانِ فِي الْخُرُوجِ لِلْخِدْمَةِ وَكَأَنَّهُمْ كَانُوا يَمْنَعُونَ الْعَوَاتِقَ مِنَ الْخُرُوجِ لِمَا حَدَثَ بَعْدَ الْعَصْرِ الْأَوَّلِ مِنَ الْفَسَادِ وَلَمْ تُلَاحِظِ الصَّحَابَةُ ذَلِكَ بَلْ رَأَتِ اسْتِمْرَارَ الْحُكْمِ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ فَقَدِمَتِ امْرَأَةٌ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَسْمِيَتِهَا وَقَصْرُ بَنِي خَلَفٍ كَانَ بِالْبَصْرَةِ وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الْخُزَاعِيِّ الْمَعْرُوفِ بِطَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ وَقَدْ وَلِيَ إِمْرَةَ سِجِسْتَانَ قَوْلُهُ فَحَدَّثَتْ عَنْ أُخْتِهَا قِيلَ هِيَ أُمُّ عَطِيَّةَ وَقِيلَ غَيْرُهَا وَعَلَيْهِ مَشَى الْكِرْمَانِيُّ وَعَلَى تَقْدِيرِ أَنْ تَكُونَ أُمُّ عَطِيَّةَ فَلَمْ نَقِفْ عَلَى تَسْمِيَةِ زَوْجِهَا أَيْضًا قَوْلُهُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ زَادَ الْأَصِيلِيُّ غَزْوَةً قَوْلُهُ وَكَانَتْ أُخْتِي فِيهِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ قَالَتِ الْمَرْأَةُ وَكَانَتْ أُخْتِي قَوْلُهُ
وَاخْتَلَطَ قبل مَوته بِثَلَاث سِنِين وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ اخْتَلَط حَتَّى كَانَ لَا يعقل قلت احْتج بِهِ الْجَمَاعَة وَلم يكثر البُخَارِيّ عَنهُ وَالظَّاهِر أَنه إِنَّمَا أخرج لَهُ عَمَّن سمع مِنْهُ قبل اخْتِلَاطه كعمرو بن عَليّ وَغَيره بل نقل الْعقيلِيّ أَنه لما اخْتَلَط حجبه أَهله فَلم يرو فِي الِاخْتِلَاط شَيْئا وَالله أعلم ع عبيد الله بن أبي جَعْفَر الْمصْرِيّ الْفَقِيه يكنى أَبَا بكر وَثَّقَهُ أَحْمد فِي رِوَايَة عبد الله ابْنه عَنهُ وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وبن سعد وَقَالَ بن يُونُس كَانَ عَالما عابدا وَنقل صَاحب الْمِيزَان عَن أَحْمد أَنه قَالَ لَيْسَ بِقَوي قلت إِن صَحَّ ذَلِك عَن أَحْمد فَلَعَلَّهُ فِي شَيْء مَخْصُوص وَقد احْتج بِهِ الْجَمَاعَة ع عبيد الله بن عبد الْمجِيد الْحَنَفِيّ أَبُو عَليّ مَشْهُور بكنيته وَهُوَ من نبلاء الْمُحدثين قَالَ بن معِين وَأَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ وَوَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغير وَاحِد وَأخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَأورد لَهُ حَدِيثا تفرد بِهِ لَيْسَ بمنكر وَاحْتج بِهِ الْجَمَاعَة ع عبيد الله بن مُوسَى بن أبي الْمُخْتَار الْعَبْسِي مَوْلَاهُم أَبُو مُحَمَّد الْكُوفِي من كبار شُيُوخ البُخَارِيّ سمع من جمَاعَة من التَّابِعين وَثَّقَهُ بن معِين وَأَبُو حَاتِم وَالْعجلِي وَعُثْمَان بن أبي شيبَة وَآخَرُونَ وَقَالَ بن سعد كَانَ ثِقَة صَدُوقًا حسن الْهَيْئَة وَكَانَ يتشيع ويروي أَحَادِيث فِي التَّشَيُّع مُنكرَة وَضعف بذلك عِنْد كثير من النَّاس وَعَابَ عَلَيْهِ أَحْمد غلوه فِي التَّشَيُّع مَعَ تقشفه وعبادته وَقَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ أثبتهم فِي إِسْرَائِيل وَقَالَ بن معِين كَانَ عِنْده جَامع سُفْيَان الثَّوْريّ وَكَانَ يستضعف فِيهِ قلت لم يخرج لَهُ البُخَارِيّ من رِوَايَته عَن الثَّوْريّ شَيْئا وَاحْتج بِهِ هُوَ وَالْبَاقُونَ عُبَيْدَة بن حميد بن صُهَيْب أَبُو عبد الرَّحْمَن الْكُوفِي وَثَّقَهُ أَحْمد وَقَالَ مَا أصح حَدِيثه وَمَا أَدْرِي مَا للنَّاس وَله وَقَالَ بن معِين مَا بِهِ بَأْس وَلَيْسَ لَهُ بخت وَقَالَ بن الْمَدِينِيّ مرّة مَا أصح حَدِيثه وَمرَّة ضعفه وَقَالَ يَعْقُوب بن شيبَة لم يكن من الْحفاظ وَقَالَ السَّاجِي لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَوَثَّقَهُ آخَرُونَ قلت لَهُ فِي الصَّحِيح ثَلَاثَة أَحَادِيث أَحدهَا فِي الْأَدَب حَدِيثه عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد عَن بن عَبَّاس فِي قصَّة القبرين اللَّذين يعذب من فيهمَا وَهُوَ عِنْده فِي الطَّهَارَة من رِوَايَة جرير عَن مَنْصُور ثَانِيهَا فِي الدُّعَاء حَدِيثه عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن مُصعب بن سعد عَن أَبِيه فِي قَوْله اللَّهُمَّ أَنِّي أعوذ من الْبُخْل والجبن الحَدِيث وَهُوَ عِنْده فِي الدُّعَاء أَيْضا من رِوَايَة شُعْبَة وزائدة عَن عبد الْملك ثَالِثهَا فِي الْحَج حَدِيثه عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ فِي الصَّلَاة بعد الْعَصْر وَهَذَا حَدِيث فَرد عِنْده إِلَّا أَن الرِّوَايَة عَن عَائِشَة فِي ذَلِك مروية عِنْده من طرق وروى لَهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة خَ د س ت عتاب بن بشير الْجَزرِي ضعفه أَحْمد بن حَنْبَل فِي خصيف وَوَثَّقَهُ بن معِين وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِقَوِيٍّ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ عَن أَحْمد تَركه بن مهْدي بآخرة وَقَالَ بن الْمَدِينِيّ ضربنا على حَدِيثه قلت لَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ سوى حديثين أَحدهمَا فِي الطِّبّ حَدِيث أم قيس بنت مُحصن فِي الأعلاق من الْعذرَة أخرجه بمتابعة بن عُيَيْنَة وَشُعَيْب بن أبي حَمْزَة لشيخه إِسْحَاق بن رَاشد ثَلَاثَتهمْ عَن الزُّهْرِيّ ثَانِيهمَا فِي الِاعْتِصَام حَدِيث عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طرقه وَفَاطِمَة فَقَالَ أَلا تصلونَ قَالَ عَليّ فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّمَا أَنْفُسنَا بيد الله الحَدِيث أخرجه مَقْرُونا بشعيب هَذَا جَمِيع مَاله عِنْده وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ خَ س ق عُثْمَان بن صَالح السَّهْمِي أَبُو يحيى الْمصْرِيّ من شُيُوخ البُخَارِيّ وَثَّقَهُ بن معِين وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ أَبُو حَاتِم شيخ وَقَالَ أَبُو زرْعَة كَانَ يكْتب مَعَ خَالِد بن نجيح وَكَانَ خَالِد يملي عَلَيْهِم مَا لم يسمعوا من الشَّيْخ قبلوا بِهِ قلت هَذَا بِعَيْنِه جرى لعبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث وخَالِد بن نجيح هَذَا كَانَ كذابا وَكَانَ يحفظ بِسُرْعَة وَكَانَ هَؤُلَاءِ إِذا اجْتَمعُوا عِنْد شيخ فَسَمِعُوا مِنْهُ وَأَرَادُوا كِتَابَة مَا سَمِعُوهُ اعتمدوا فِي ذَلِك على إملاء خَالِد عَلَيْهِم أما من حفظه أَو من الأَصْل فَكَانَ يزِيد فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ فَدخلت فيهم
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
423
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir