مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
376
بِأَنَّ الدَّعْوَى أَعَمُّ مِنَ الدَّلِيلِ وَالْجَوَابُ أَنَّ ذَلِكَ فِي غَسْلِ الْفَرْجِ بِالنَّصِّ وَفِي غَيْرِهِ بِمَا عُرِفَ مِنْ شَأْنِهِ أَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ التَّيَامُنَ كَمَا تَقَدَّمَ وَمَحَلُّهُ هُنَا فِيمَا إِذَا كَانَ يَغْتَرِفُ مِنَ الْإِنَاءِ قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ قَالَ فَأَمَّا إِذَا كَانَ ضَيِّقًا كَالْقُمْقُمِ فَإِنَّهُ يَضَعُهُ عَنْ يَسَارِهِ وَيَصُبُّ الْمَاءَ مِنْهُ عَلَى يَمِينِهِ
[266] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَتِهِ أَيْضًا فِي بَابِ الْغُسْلِ مَرَّةً لَكِنَّ شَيْخَهُ هُنَاكَ عَبْدُ الْوَاحِدِ وَهُنَا أَبُو عَوَانَةَ وَهُوَ الْوَضَّاحُ الْبَصْرِيُّ قَوْلُهُ وَسَتَرْتُهُ زَاد بن فُضَيْلٍ عَنِ الْأَعْمَشِ بِثَوْبٍ وَالْوَاوُ فِيهِ حَالِيَّةٌ قَوْلُهُ فَصَبَّ قِيلَ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى مَحْذُوفٍ أَيْ فَأَرَادَ الْغُسْلَ فَكَشَفَ رَأْسَهُ فَأَخَذَ الْمَاءَ فَصَبَّ عَلَى يَدِهِ قَالَهُ الْكِرْمَانِيُّ وَلَا يَتَعَيَّنُ مَا قَالَهُ بَلْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْوَضْعُ مُعَقَّبًا بِالصَّبِّ عَلَى ظَاهِرِهِ وَالْإِرَادَةُ وَالْكَشْفُ يُمْكِنُ كَوْنُهُمَا وَقَعَا قَبْلَ الْوَضْعِ وَالْأَخْذُ هُوَ عَيْنُ الصَّبِّ هُنَا وَالْمَعْنَى وَضَعَتْ لَهُ مَاءً فَشَرَعَ فِي الْغُسْلِ ثُمَّ شَرَحَتِ الصِّفَةَ قَوْلُهُ قَالَ سُلَيْمَانُ أَيِ الْأَعْمَشُ وَقَائِلُ ذَلِكَ أَبُو عَوَانَةَ وَفَاعِلُ أَذَكَرَ سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَغَيْرِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا وَلِابْنِ فُضَيْلٍ عَنِ الْأَعْمَشِ فَصَبَّ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا وَلَمْ يَشُكَّ أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي مُسْتَخْرَجِهِ فَكَأَنَّ الْأَعْمَشَ كَانَ يَشُكُّ فِيهِ ثُمَّ تَذَكَّرَ فَجزم لِأَن سَماع بن فُضَيْلٍ مِنْهُ مُتَأَخِّرٌ قَوْلُهُ ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَلِلْأَصِيلِيِّ مَضْمَضَ بِغَيْرِ تَاءٍ قَوْلُهُ وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِلْأَكْثَرِ فَغَسَلَ بِالْفَاءِ قَوْلُهُ فَقَالَ بِيَدِهِ أَيْ أَشَارَ وَهُوَ مِنْ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ عَلَى الْفِعْلِ كَمَا تَقَدَّمَ مِثْلُهُ قَوْلُهُ وَلَمْ يُرِدْهَا بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَإِسْكَانِ الدَّالِ مِنَ الْإِرَادَةِ وَالْأَصْلُ يُرِيدُهَا لَكِنْ جُزِمَ بِلَمْ وَمَنْ قَالَهَا بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ فَقَدْ صَحَّفَ وَأَفْسَدَ الْمَعْنَى وَقَدْ حَكَى فِي الْمَطَالِعِ أَنَّهَا رِوَايَةُ بن السَّكَنِ قَالَ وَهِيَ وَهْمٌ وَقَدْ رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَقَالَ فِي آخِرِهِ فَقَالَ هَكَذَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ أَنْ لَا أُرِيدَهَا وَسَيَأْتِي فِي رِوَايَةِ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ فَنَاوَلْتُهُ ثَوْبًا فَلَمْ يَأْخُذهُ وَالله أعلم
(قَوْلُهُ بَابُ إِذَا جَامَعَ ثُمَّ عَادَ)
أَيْ مَا حُكْمُهُ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ عَاوَدَ أَيِ الْجِمَاعَ وَهُوَ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِتِلْكَ الْمُجَامَعَةِ أَوْ غَيْرِهَا وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْغُسْلَ بَيْنَهُمَا لَا يَجِبُ وَيَدُلُّ عَلَى اسْتِحْبَابِهِ حَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدُ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى نِسَائِهِ يَغْتَسِلُ عِنْدَ هَذِهِ وَعِنْدَ هَذِهِ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَجْعَلُهُ غُسْلًا وَاحِدًا قَالَ هَذَا أَزْكَى وَأَطْيَبُ وَأَطْهَرُ وَاخْتَلَفُوا فِي الْوُضُوءِ بَيْنَهُمَا فَقَالَ أَبُو يُوسُفَ لَا يسْتَحبّ وَقَالَ الْجُمْهُور يسْتَحبّ وَقَالَ بن حَبِيبٍ الْمَالِكِيُّ وَأَهْلُ الظَّاهِرِ يَجِبُ وَاحْتَجُّوا بِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا وُضُوءًا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَبِي حَفْصٍ عَنْ عَاصِم عَن أبي المتَوَكل عَنهُ وَأَشَارَ بن خُزَيْمَةَ إِلَى أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ حَمَلَهُ عَلَى الْوُضُوءِ اللُّغَوِيِّ
هِشَام بن يُوسُف يَقُول قَالَ لي بن جريج سَأَلت عَطاء يَعْنِي بن أبي رَبَاح عَنِ التَّفْسِيرِ مِنَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ ثُمَّ قَالَ أعفني من هَذَا قَالَ هِشَام فَكَانَ بعد إِذا قَالَ عَطاء عَن بن عَبَّاس قَالَ الخرساني قَالَ هِشَام فكتبنا مَا كتبنَا ثمَّ مللنا يَعْنِي كتبنَا أَنه عَطاء الخرساني قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ كتبت أَنا هَذِه الْقِصَّة لِأَن مُحَمَّد بن ثَوْر كَانَ يَجْعَلهَا عَطاء عَن بن عَبَّاس فَظن الَّذين حملوها عَنهُ أَنه عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ عَليّ وَسَأَلت يحيى الْقطَّان عَن حَدِيث بن جريج عَن عَطاء الخرساني فَقَالَ ضَعِيف فَقلت ليحيى إِنَّه يَقُول أخبرنَا قَالَ لَا شَيْء كُله ضَعِيف إِنَّمَا هُوَ من كتاب دَفعه إِلَيْهِ قلت فَفِيهِ نوع اتِّصَال وَلذَلِك استجاز بن جريج أَن يَقُول فِيهِ أخبرنَا لَكِن البُخَارِيّ مَا أخرجه إِلَّا على أَنه من رِوَايَة عَطاء بن أبي رَبَاح وَأما الخرساني فَلَيْسَ من شَرطه لِأَنَّهُ لم يسمع من بن عَبَّاس لَكِن لقَائِل أَن يَقُول هَذَا لَيْسَ بقاطع فِي أَن عَطاء الْمَذْكُور هُوَ الخرساني فَإِن ثبوتهما فِي تَفْسِيره لَا يمْنَع أَن يَكُونَا عِنْد عَطاء بن أبي رَبَاح أَيْضا فَيحْتَمل أَن يكون هَذَانِ الحديثان عَن عَطاء بن أبي رَبَاح وَعَطَاء الخرساني جَمِيعًا وَالله أعلم فَهَذَا جَوَاب إقناعي وَهَذَا عِنْدِي من الْمَوَاضِع العقيمة عَن الْجَواب السديد وَلَا بُد للجواد من كبوة وَالله الْمُسْتَعَان وَمَا ذكره أَبُو مَسْعُود من التعقب قد سبقه إِلَيْهِ الْإِسْمَاعِيلِيّ ذكر ذَلِك الْحميدِي فِي الْجمع عَن البرقاني عَنهُ قَالَ وَحَكَاهُ عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ يُشِير إِلَى الْقِصَّة الَّتِي سَاقهَا الجياني وَالله الْمُوفق من كتاب الْأَطْعِمَة الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ عَن وهب بن كيسَان قَالَ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَعَام وَمَعَهُ ربيبه عمر بن أبي سَلمَة فَقَالَ سم الله وكل مِمَّا يليك وَهَذَا الحَدِيث أرْسلهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَوَصله عَنهُ خَالِد بن مخلد وَيحيى بن صَالح وَهُوَ صَحِيح مُتَّصِل وَقد رَوَاهُ مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة وَغَيره عَن وهب بن كيسَان عَن عمر مُتَّصِلا وَأخرجه البُخَارِيّ إِلَّا أَنه لم يخرج حَدِيث من وَصله عَن مَالك قلت إِنَّمَا أخرج البُخَارِيّ حَدِيث مَالك إِثْر حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة ليبين مَوضِع الْخلاف فِيهِ وَقد أخرجه النَّسَائِيّ مَوْصُولا عَن خَالِد بن مخلد ومرسلا عَن قُتَيْبَة كِلَاهُمَا عَن مَالك وَالْمَشْهُور عَن مَالك إرْسَاله كعادته من الذَّبَائِح الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّمَانُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج البُخَارِيّ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ جَارِيَة لكعب بن مَالك وَعَن مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ سَعْدٍ أَوْ سَعْدِ بْنِ معَاذ أَن جَارِيَة لكعب وَعَن جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ أَخْبَرَ عَبْدَ اللَّهِ أَنَّ جَارِيَةً لِكَعْبِ بن مَالك الحَدِيث فِي الذّبْح بالمروة قَالَ وَرَوَاهُ اللَّيْث عَن نَافِع سمع رجلا من الْأَنْصَار يخبر عبد الله وَهَذَا اخْتِلَاف بَين وَقد أخرجه قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَهَذَا قد اخْتلف فِيهِ على نَافِع وعَلى أَصْحَابه اخْتلف فِيهِ على عبيد الله وعَلى يحيى بن سعيد وعَلى أَيُّوب وعَلى إِسْمَاعِيل بن أُميَّة وعَلى مُوسَى بن عقبَة وعَلى غَيرهم وَقيل فِيهِ عَن نَافِع عَن بن عمر وَلَا يَصح وَالِاخْتِلَاف فِيهِ كثير قلت هُوَ كَمَا قَالَ وعلته ظَاهِرَة وَالْجَوَاب عَنهُ فِيهِ تكلّف وتعسف
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
376
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir