مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
374
قَبْلَ إِدْخَالِهَا لَيْسَ لِأَمْرٍ يَرْجِعُ إِلَى الْجَنَابَةِ بَلْ إِلَى مَا لَعَلَّهُ يَكُونُ بِيَدِهِ مِنْ نَجَاسَةٍ مُتَيَقَّنَةٍ أَوْ مَظْنُونَةٌ
[262] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدثنَا حَمَّاد هُوَ بن زَيْدٍ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَهِشَام هُوَ بن عُرْوَةَ قَوْلُهُ غَسْلُ يَدِهِ هَكَذَا أَوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ تَامًّا عَنْ مُسَدَّدٍ بِهَذَا السَّنَدِ لَكِنْ قَالَ يَدَيْهِ بِالتَّثْنِيَةِ وَزَادَ يَصُبُّ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى أَيْ مِنَ الْإِنَاءِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ يُفْرِغُ عَلَى شِمَالِهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ الْحَدِيثَ وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طُرُقٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَسَيَأْتِي نَحْوُهُ مِنْ وُجُوهٍ أُخَرَ عَنْ هِشَامٍ فِي بَابِ تَخْلِيلِ الشَّعْرِ قَالَ الْمُهَلَّبُ حَمَلَ الْبُخَارِيُّ أَحَادِيثَ الْبَابِ الَّتِي لَمْ يَذْكُرْ فِيهَا غَسْلَ الْيَدَيْنِ قَبْلَ إِدْخَالِهِمَا عَلَى حَالِ تَيَقُّنِ نَظَافَةِ الْيَدِ وَحَدِيثَ هِشَامٍ يَعْنِي هَذَا عَلَى مَا إِذَا خَشِيَ أَنْ يَكُونَ عَلِقَ بِهَا شَيْءٌ فَاسْتَعْمَلَ مِنِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثَيْنِ مَا جَمَعَ بَيْنَهُمَا وَنَفَى التَّعَارُضَ عَنْهُمَا انْتَهَى وَيُمْكِنُ أَنْ يُحْمَلَ الْفِعْلُ عَلَى النَّدْبِ وَالتَّرْكُ عَلَى الْجَوَازِ أَوْ يُقَالُ حَدِيثُ التَّرْكِ مُطْلَقٌ وَحَدِيثُ الْفِعْلِ مُقَيَّدٌ فَيُحْمَلُ الْمُطْلَقُ عَلَى الْمُقَيَّدِ لِأَنَّ فِي رِوَايَةِ الْفِعْلِ زِيَادَةً لَمْ تُذْكَرْ فِي الْأُخْرَى
[263] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هُوَ الطَّيَالِسِيُّ قَوْلُهُ مِنْ جَنَابَةٍ وللكشميهني مِنَ الْجَنَابَةِ أَيْ لِأَجْلِ الْجَنَابَةِ قَوْلُهُ وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ فَلِشُعْبَةَ فِيهِ إِسْنَادَانِ إِلَى عَائِشَةَ حَدَّثَهُ أَحَدُ شَيْخَيْهِ بِهِ عَنْ عُرْوَةَ وَالْآخَرُ عَنِ الْقَاسِمِ وَقَدْ وَهِمَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ رِوَايَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَلَّقَةٌ وَقَدْ أَخْرَجَهَا أَبُو نُعَيْمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْوَلِيدِ بِالْإِسْنَادَيْنِ وَقَالَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ بِالْإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا وَكَذَا قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ وَغَيْرُهُ فِي الْأَطْرَافِ قَوْلُهُ مِثْلُهُ أَيْ مِثْلُ الْمَتْنِ الْمَذْكُورِ وَلِلْأَصِيلِيِّ بِمِثْلِهِ بِزِيَادَةِ مُوَحَّدَةٍ فِي أَوَّلِهِ
[264] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هُوَ الطَّيَالِسِيُّ أَيْضًا وَهَذَا إِسْنَادٌ ثَالِثٌ لَهُ عَنْ شُعْبَةَ أَيْضًا فِي هَذَا الْمَتْنِ لَكِنْ مِنْ طَرِيقِ صَحَابِيٍّ آخَرَ وَهَذَا الْإِسْنَادُ بِعَيْنِهِ تَقَدَّمَ لِمَتْنٍ آخَرَ فِي بَابِ عَلَامَةِ الْإِيمَان قَوْله وَالْمَرْأَة يجوز فِيهِ الرّفْع علىالعطف وَالنَّصْبَ عَلَى الْمَعِيَّةِ وَاللَّامُ فِيهَا لِلْجِنْسِ قَوْلُهُ زَاد مُسلم هُوَ بن إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ قَوْلُهُ وَوَهْبٌ زَادَ الْأَصِيلِيُّ وَأَبُو الْوَقْتِ بْنُ جَرِيرٍ أَيِ بن حَازِمٍ وَبِذَلِكَ جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ وَغَيْرُهُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَوُهَيْبٍ بِالتَّصْغِيرِ وَأَظُنُّهُ وَهْمًا فَإِنَّ الْحَدِيثَ وُجِدَ بَعْدَ تَتَبُّعِ كَثِيرٍ مِنْ رِوَايَةِ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ وَلَمْ نَجِدْهُ مِنْ رِوَايَةِ وُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ مِنْ الرُّوَاةِ عَنْ شُعْبَةَ وَأَمَّا وُهَيْبٌ فَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ وَمُرَادُ
الحَدِيث على هَذِه الصُّورَة حاكيا لمعظم الْقِصَّة عَن عمر فَكيف يكون مُرْسلا هَذَا من الْعجب وَالله أعلم الحَدِيث الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ قَالَ أَبُو عَليّ الغساني أخرج البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة نوح حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى حَدثنَا هِشَام عَن بن جريج قَالَ قَالَ عَطاء عَن بن عَبَّاس صَارَتِ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَب بعد الحَدِيث وَهَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي هَذَا الحَدِيث ثَبت فِي تَفْسِير بن جريج عَن عَطاء الخرساني عَن بن عَبَّاس وَعَطَاء لم يسمع من بن عَبَّاس وبن جريج لم يسمع من عَطاء إِنَّمَا أَخذ الْكتاب من أَبِيه وَنظر فِيهِ ثمَّ تكلم على ذَلِك بِمَا سَيَأْتِي فِي الطَّلَاق إِن شَاءَ الله تَعَالَى الحَدِيث السَّادِس وَالسَّبْعُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَأَخْرَجَا جَمِيعًا حَدِيث أَيُّوب وَعُثْمَان بن الْأسود عَن بن أبي مليكَة عَن عَائِشَة من حُوسِبَ عذب وَأخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث نَافِع بن عمر عَن بن أبي مليكَة كَذَلِك وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث حَاتِم بن أبي صَغِيرَة عَن بن أبي مليكَة عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة على الِاخْتِلَاف قلت فِي رِوَايَة البُخَارِيّ من حَدِيث عُثْمَان بن الْأسود عَن بن أبي مليكَة سَمِعت عَائِشَة فَالظَّاهِر أَنه أخرجه على الِاحْتِمَال بِأَن يكون بن أبي مليكَة سَمعه مِنَ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْ عَائِشَة فَحدث بِهِ على الْوَجْهَيْنِ كَمَا فِي نَظَائِره من فَضَائِل الْقُرْآن الحَدِيث السَّابِع وَالسَّبْعُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِيمَا نقلت من خطه أخرج البُخَارِيّ حَدِيث الثَّوْريّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَن السّلمِيّ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَيركُمْ من تعلم الْقُرْآن وَعلمه وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث شُعْبَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُثْمَان وَقَالَ فِيهِ وأقرأ أَبُو عبد الرَّحْمَن فِي امْرَأَة عُثْمَان حَتَّى كَانَ الْحجَّاج قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فقد اخْتلف شُعْبَة وَالثَّوْري فِي إِسْنَاده فَأدْخل شُعْبَة بَين عَلْقَمَة وَبَين أبي عبد الرَّحْمَن سعد بن عُبَيْدَة وَقد تَابع شُعْبَة على زِيَادَته من لَا يحْتَج بِهِ وتابع الثَّوْريّ جمَاعَة ثِقَات قلت قد قدمنَا أَن مثل هَذَا يُخرجهُ البُخَارِيّ على الِاحْتِمَال لِأَن رِوَايَة الثَّوْريّ عِنْد جمَاعَة من الْحفاظ هِيَ المحفوظة وَشعْبَة زَاد رجلا فَأمكن أَن يكون عَلْقَمَة سَمعه من سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثمَّ لَقِي أَبَا عبد الرَّحْمَن فَسَمعهُ مِنْهُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ حجاج بن مُحَمَّد عَن شُعْبَة لم يسمع أَبُو عبد الرَّحْمَن من عُثْمَان شَيْئا قَالَ وَقد أخرج البُخَارِيّ حَدِيثا من طَرِيق أبي إِسْحَاق عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَن عُثْمَان قلت الحَدِيث الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ ذكره البُخَارِيّ فِي كتاب الْوَقْف تَعْلِيقا وَهُوَ مناشدة عُثْمَان للصحابة عِنْد حصاره فِي ذكر حفر بِئْر رومة وَغير ذَلِك من مناقبه والْحَدِيث عِنْد البُخَارِيّ من طرق غير هَذَا مَوْصُولَة فَلهَذَا لم أفرده بِالذكر لِأَنَّهُ إِنَّمَا أوردهُ اعْتِبَارا وَأخرج أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدِيث أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي الْقُرْآن من طَرِيق حجاج عَن شُعْبَة وَقَالَ فِي أَثَره قَالَ شُعْبَة وَلم يسمع أَبُو عبد الرَّحْمَن من عُثْمَان ثمَّ أخرج أَبُو عوَانَة حَدِيث الثَّوْريّ ومتابعة عَمْرو بن قيس الْملَائي وَمُحَمّد بن أبان وَغَيرهمَا لَهُ على إِسْقَاط سعد بن عُبَيْدَة والْحَدِيث مخرج فِي الْكتب الْأَرْبَعَة من السّنَن من هَذَا الْوَجْه فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث شُعْبَة فَقَط وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وبن ماجة من حَدِيث شُعْبَة وسُفْيَان مَعًا وَنقل التِّرْمِذِيّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
374
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir