مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
367
حَدِيثَ مَيْمُونَةَ هَذَا لَا مُنَاسَبَةَ لَهُ بِالتَّرْجَمَةِ لِأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ قَدْرَ الْإِنَاءِ وَالْجَوَابُ أَنَّ ذَلِكَ يُسْتَفَادُ مِنْ مُقَدِّمَةٍ أُخْرَى وَهِيَ أَنَّ أَوَانِيَهُمْ كَانَتْ صِغَارًا كَمَا صَرَّحَ بِهِ الشَّافِعِيُّ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ فَيَدْخُلُ هَذَا الْحَدِيثُ تَحْتَ قَوْلِهِ وَنَحْوِهِ أَيْ نَحْوِ الصَّاعِ أَوْ يُحْمَلُ الْمُطْلَقُ فِيهِ عَلَى الْمُقَيَّدِ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ وَهُوَ الْفَرَقُ لِكَوْنِ كُلٍّ مِنْهُمَا زَوْجَةً لَهُ وَاغْتَسَلَتْ مَعَهُ فَتَكُونُ حِصَّةُ كُلٍّ مِنْهُمَا أَزْيَدَ مِنْ صَاعٍ فَيَدْخُلُ تَحْتَ التَّرْجَمَةِ بِالتَّقْرِيبِ وَالله أعلم
(
قَوْلُهُ بَابُ مَنْ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا
)
تَقَدَّمَ حَدِيثُ مَيْمُونَةَ وَعَائِشَةَ فِي ذَلِكَ
[254] قَوْلُهُ حَدثنَا زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ وَقَدْ عَلَا عَنْهُ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ وَنَزَلَ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَأَبُو إِسْحَاقَ هُوَ السَّبِيعِيُّ أَيْضًا وَسُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ خُزَاعِيٌّ وَهُوَ مِنْ أَفَاضِلِ الصَّحَابَةِ وَأَبُوهُ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وَشَيْخُهُ مِنْ مَشَاهِيرِ الصَّحَابَةِ فَفِيهِ رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ قَوْلُهُ أَمَّا أَنَا فَأُفِيضُ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَقَسِيمُ أَمَّا مَحْذُوفٌ وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ سَبَبَهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَأَوَّلُهُ عِنْدَهُ ذَكَرُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ فَذَكَرَهُ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ تَمَارَوْا فِي الْغُسْلِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ أَمَّا أَنَا فَأَغْسِلُ رَأْسِي بِكَذَا وَكَذَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَهَذَا هُوَ الْقَسِيمُ الْمَحْذُوفُ وَدَلَّ قَوْلُهُ ثَلَاثًا عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِكَذَا وَكَذَا أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَنَّ الَّذِينَ سَأَلُوا عَنْ ذَلِكَ هُمْ وَفْدُ ثَقِيفٍ وَالسِّيَاقُ مُشْعِرٌ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يُفِيضُ إِلَّا ثَلَاثًا وَهِيَ مُحْتَمِلَةٌ لِأَنْ تَكُونَ لِلتَّكْرَارِ وَمُحْتَمِلَةٌ لِأَنْ تَكُونَ لِلتَّوْزِيعِ عَلَى جَمِيعِ الْبَدَنِ لَكِنَّ حَدِيثَ جَابِرٍ فِي آخِرِ الْبَابِ يُقَوِّي الِاحْتِمَالَ الْأَوَّلَ وَسَنَذْكُرُ مَا فِيهِ قَوْلُهُ كِلْتَيْهِمَا كَذَا لِلْأَكْثَرِ ولِلْكُشْمِيهَنِيِّ كِلَاهُمَا وَحَكَى بن التِّينِ أَنَّ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ كِلْتَاهُمَا وَهِيَ مُخَرَّجَةٌ عَلَى مَنْ يَرَاهَا تَثْنِيَةً وَيَرَى أَنَّ التَّثْنِيَةَ لَا تَتَغَيَّرُ كَقَوْلِهِ قَدْ بَلَغَا فِي الْمَجْدِ غَايَتَاهَا وَهَكَذَا الْقَوْلُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَهُوَ مَذْهَبُ الْفَرَّاءِ فِي كِلَا خِلَافًا لِلْبَصْرِيِّينَ وَيُمْكِنُ أَنْ يُخَرَّجَ الرَّفْعُ فِيهِمَا عَلَى الْقَطْعِ
[255] قَوْلُهُ حَدَّثَنِي وَلِلْأَصِيلِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ هُوَ بُنْدَارٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي رِوَايَتِهِ حَيْثُ أَخْرَجَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ وَغَيْرِهِ عَنْهُ وَأَبُوهُ بِالْمُوَحَّدَةِ وَتَثْقِيلِ الْمُعْجَمَةِ بِلَا خِلَافٍ وَلَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِهَذِهِ الصُّورَةِ غَيْرُهُ قَالَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ وَجَمَاعَةٌ بَعْدَهُ وَغَفَلَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فَضَبَطَهُ بِمُثَنَّاةٍ وَسِينٍ مُهْمَلَةٍ وَإِنَّمَا نَبَّهْتُ عَلَيْهِ لِئَلَّا يُغْتَرَّ بِهِ فَإِنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَى مَنْ لَهُ أَدْنَى مُمَارَسَةٍ فِي هَذَا الشَّأْنِ قَوْلُهُ مِخْوَلِ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَإِسْكَانِ الْمُعْجَمَةِ وَبِوَزْنِ مُحَمَّدٍ أَيْضًا وَهَذَانِ الْوَجْهَانِ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَالْأَوَّلُ لِلْأَكْثَرِ وَالثَّانِي لِابْنِ عَسَاكِرَ وَلَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ شَيْخُهُ هُوَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَعْرُوفُ بِالْبَاقِرِ قَوْلُهُ يُفْرِغُ بِضَمِّ أَوَّلِهِ قَوْلُهُ ثَلَاثًا أَيْ
غِفَارٌ وَأَسْلَمُ وَمُزَيْنَةُ وَمَنْ كَانَ مِنْ جُهَيْنَةَ خير عِنْد الله من أَسد وغَطَفَان وَكَذَا أخرجه مُسلم قلت وَهُوَ تعقب غير جيد لِأَن يَعْقُوب يحْتَمل أَن يكون روى الْحَدِيثين جَمِيعًا عَن أَبِيه فَالْأول الَّذِي أخرجه البُخَارِيّ شَاركهُ سُفْيَان الثَّوْريّ فِي رِوَايَته فَرَوَاهُ عَن سعد بن إِبْرَاهِيم وَالِد إِبْرَاهِيم بن سعد وَالثَّانِي الَّذِي أخرجه مُسلم رَوَاهُ عَن أَبِيه عَن صَالح مُنْفَردا بِهِ وَالله أعلم الحَدِيث الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج البُخَارِيّ حَدِيث بن علية عَن أَيُّوب عَن بن أبي مليكَة عَن الْمسور بن مخرمَة لما طعن عمر قَالَ لَهُ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا صَحِبت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأحسنت صحبته الحَدِيث وَرَوَاهُ حَمَّاد عَن أَيُّوب عَن بن أبي مليكَة عَن بن عَبَّاس لَيْسَ فِيهِ الْمسور قلت طَرِيق حَمَّاد أسندها الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيره وَقد أَشَارَ إِلَيْهِ البُخَارِيّ وبن أبي مليكَة قد صَحَّ سَمَاعه من بن عَبَّاس وَمن الْمسور جَمِيعًا والمسور قد حضر الْقِصَّة فَالظَّاهِر أَن بن أبي مليكَة رَوَاهُ عَن كل مِنْهُمَا وَالله أعلم الحَدِيث السَّادِس وَالْخَمْسُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج البُخَارِيّ حَدِيث مَرْوَان عَن عُثْمَان فِي فَضِيلَة الزبير وَقد اخْتلف فِي لَفظه عَليّ بن مسْهر وَأَبُو أُسَامَة قلت البُخَارِيّ أخرجه من حَدِيث عَليّ بن مسْهر وَأبي أُسَامَة جَمِيعًا وَلَيْسَ بَينهمَا تبَاين يُوجب تعليلا كَمَا سَيَأْتِي فِي مَنَاقِب الزبير إِن شَاءَ الله تَعَالَى الحَدِيث السَّابِع وَالْخَمْسُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج البُخَارِيّ عَن مكي بن إِبْرَاهِيم عَن هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا ثُلُثُ الْإِسْلَام وَقد خَالفه بن أبي زَائِدَة وَيحيى بن سعيد الْأمَوِي وَأَبُو أُسَامَة رَوَوْهُ عَن هَاشم بن هَاشم عَن سعيد بن الْمسيب عَن سعد قلت قد أخرج البُخَارِيّ حَدِيث بن أبي زَائِدَة أثر حَدِيث مكي وعلق حَدِيث أبي أُسَامَة وَطَرِيق الْأمَوِي أخرجهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالظَّاهِر أَن البُخَارِيّ أخرجه على الِاحْتِمَال لقَرِينَة معرفَة عَامر بن سعد بِحَدِيث أَبِيه وَصِحَّة سَماع هَاشم مِنْهُ وَمن سعد جَمِيعًا الحَدِيث الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرجَا جَمِيعًا حَدِيث شُعْبَة عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ قصَّة مَجِيء أهل نَجْرَان وَفِيه لَأَبْعَثَن أَمينا حق أَمِين فَبعث أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح قَالَ وَأخرجه مُسلم للثوري عَن أبي إِسْحَاق مثله وَخَالَفَهُمَا إِسْرَائِيل فَرَوَاهُ عَن أبي إِسْحَاق عَن صلَة عَن عبد الله بن مَسْعُود وَلَا يثبت قَول إِسْرَائِيل قلت فقد وافقهما على تَصْحِيحه عَن حُذَيْفَة الحَدِيث التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أخرج البُخَارِيّ أَحَادِيث لِلْحسنِ عَن أبي بكرَة مِنْهَا حَدِيث إِن ابْني هَذَا سيد الحَدِيث وَالْحسن إِنَّمَا يروي عَن الْأَحْنَف عَن أبي بكرَة يَعْنِي فَيكون مَا أخرجه البُخَارِيّ مُنْقَطِعًا قلت الحَدِيث مخرج عَن الْحسن من طرق عَنهُ وَالْبُخَارِيّ إِنَّمَا اعْتمد رِوَايَة أبي مُوسَى عَن الْحسن أَنه سمع أَبَا بكرَة وَقد أخرجه مطولا فِي كتاب الصُّلْح وَقَالَ فِي آخِره قَالَ لي عَليّ بن عبد الله إِنَّمَا ثَبت عندنَا سَماع الْحسن من أبي بكرَة بِهَذَا الحَدِيث وَأعْرض الدَّارَقُطْنِيّ عَن تَعْلِيله بالاختلاف على الْحسن فَقيل عَنهُ هَكَذَا وَقيل عَنهُ عَن أم سَلمَة وَقيل عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا لِأَن الْأَسَانِيد بذلك لَا تقوى وَلَا زلت مُتَعَجِّبا من جزم الدَّارَقُطْنِيّ بِأَن الْحسن لم يسمع من أبي بكرَة مَعَ أَن فِي هَذَا الحَدِيث فِي البُخَارِيّ قَالَ الْحسن سَمِعت أَبَا بكرَة يَقُول إِلَى أَن رَأَيْت فِي رِجَالِ الْبُخَارِيِّ لِأَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ فِي أول حرف الْحَاء لِلْحسنِ بن عَليّ بن أبي طَالب تَرْجَمَة وَقَالَ فِيهَا أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ قَوْلَ
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
367
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir