مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
310
فِي الْمَسْأَلَةِ وَمُحَصَّلُهُ أَنَّ الشَّافِعِيَّ وَالْجُمْهُورَ حَمَلُوا الطَّهَارَةَ عَلَى الشَّرْعِيَّةِ فِي الْوُضُوءِ وَخَالَفَهُمْ دَاوُدُ فَقَالَ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى رِجْلَيْهِ نَجَاسَةٌ عِنْدَ اللُّبْسِ جَازَ لَهُ الْمَسْحُ وَلَوْ تَيَمَّمَ ثُمَّ لَبِسَهُمَا لَمْ يُبَحْ لَهُ عِنْدَهُمْ لِأَنَّ التَّيَمُّمَ مُبِيحٌ لَا رَافِعٌ وَخَالَفَهُمْ أَصْبَغُ وَلَوْ غَسَلَ رِجْلَيْهِ بِنِيَّةِ الْوُضُوءِ ثُمَّ لَبِسَهُمَا ثُمَّ أَكْمَلَ بَاقِيَ الْأَعْضَاءِ لَمْ يَبُحِ الْمَسْحُ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ وَمَنْ وَافَقَهُ عَلَى إِيجَابِ التَّرْتِيبِ وَكَذَا عِنْدَ مَنْ لَا يُوجِبُهُ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الطَّهَارَةَ لَا تَتَبَعَّضُ لَكِنْ قَالَ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ شَرْطُ إِبَاحَةُ الْمَسْحِ لُبْسُهُمَا عَلَى طَهَارَةٍ كَامِلَةٍ قَالَ وَالْمُرَادُ بِالْكَامِلَةِ وَقْتُ الْحَدَثِ لَا وَقت اللّبْس فَفِي هَذِهِ الصُّورَةِ إِذَا كَمَّلَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَحْدَثَ جَازَ لَهُ الْمَسْحُ لِأَنَّهُ وَقْتُ الْحَدَثِ كَانَ عَلَى طَهَارَةٍ كَامِلَةٍ انْتَهَى وَالْحَدِيثُ حُجَّةٌ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ جَعَلَ الطَّهَارَةَ قَبْلَ لُبْسِ الْخُفِّ شَرْطًا لِجَوَازِ الْمَسْحِ وَالْمُعَلَّقُ بِشَرْطٍ لَا يَصِحُّ إِلَّا بِوُجُودِ ذَلِكَ الشَّرْطِ وَقَدْ سَلِمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالطَّهَارَةِ الْكَامِلَةِ وَلَوْ تَوَضَّأَ مُرَتِّبًا وَبَقِيَ غَسْلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ فَلَبِسَ ثُمَّ غَسَلَ الثَّانِيَةَ وَلَبِسَ لَمْ يَبُحْ لَهُ الْمَسْحُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ وَأَجَازَهُ الثَّوْرِيُّ وَالْكُوفِيُّونَ وَالْمُزَنِيُّ صَاحِبُ الشَّافِعِيِّ وَمُطَرِّفٌ صَاحِبُ مَالك وبن الْمُنْذِرِ وَغَيْرُهُمْ لِصِدْقِ أَنَّهُ أَدْخَلَ كُلًّا مِنْ رِجْلَيْهِ الْخُفَّيْنِ وَهِيَ طَاهِرَةٌ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ الْحُكْمَ الْمُرَتَّبَ عَلَى التَّثْنِيَةِ غَيْرُ الْحُكْمِ الْمُرَتَّبِ عَلَى الْوحدَة واستضعفه بن دَقِيقِ الْعِيدِ لِأَنَّ الِاحْتِمَالَ بَاقٍ قَالَ لَكِنْ إِنْ ضُمَّ إِلَيْهِ دَلِيلٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الطَّهَارَةَ لَا تَتَبَعَّضُ اتَّجَهَ فَائِدَةٌ الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ خَاصٌّ بِالْوُضُوءِ لَا مَدْخَلَ لِلْغُسْلِ فِيهِ بِإِجْمَاعٍ فَائِدَةٌ أُخْرَى لَوْ نَزَعَ خُفَّيْهِ بَعْدَ الْمَسْحِ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ عِنْدَ مَنْ قَالَ بِالتَّوْقِيتِ أَعَادَ الْوُضُوءَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ وَغَيْرِهِمَا وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ عِنْدَ الْكُوفِيِّينَ وَالْمُزَنِيِّ وَأَبِي ثَوْرٍ وَكَذَا قَالَ مَالِكٌ وَاللَّيْثُ إِلَّا إِنْ تَطَاوَلَ وَقَالَ الْحسن وبن أَبِي لَيْلَى وَجَمَاعَةٌ لَيْسَ عَلَيْهِ غَسْلُ قَدَمَيْهِ وَقَاسُوهُ عَلَى مَنْ مَسَحَ رَأْسَهُ ثُمَّ حَلَقَهُ أَنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ إِعَادَةُ الْمَسْحِ وَفِيهِ نظر فَائِدَةٌ أُخْرَى لَمْ يُخْرِجِ الْبُخَارِيُّ مَا يَدُلُّ عَلَى تَوْقِيتِ الْمَسْحِ وَقَالَ بِهِ الْجُمْهُورُ وَخَالَفَ مَالِكٌ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ فَقَالَ يَمْسَحُ مَا لَمْ يَخْلَعْ وَرُوِيَ مِثْلُهُ عَنْ عُمَرَ وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ التَّوْقِيتَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ وَفِي الْبَابِ عَن أبي بكرَة وَصَححهُ الشَّافِعِي وَغَيره
(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْ لَحْمِ الشَّاةِ)
نَصَّ عَلَى لَحْمِ الشَّاةِ لِيَنْدَرِجَ مَا هُوَ مِثْلُهَا وَمَا دُونَهَا بِالْأَوْلَى وَأَمَّا مَا فَوْقَهَا فَلَعَلَّهُ يُشِيرُ إِلَى اسْتِثْنَاءِ لُحُومِ الْإِبِلِ لِأَنَّ مَنْ خَصَّهُ مِنْ عُمُومِ الْجَوَازِ عَلَّلَهُ بِشِدَّةِ زُهُومَتِهِ فَلِهَذَا لَمْ يُقَيِّدْهُ بِكَوْنِهِ مَطْبُوخًا وَفِيهِ حَدِيثَانِ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَاخْتَارَهُ بن خُزَيْمَةَ وَغَيْرُهُ مِنْ مُحَدِّثِي الشَّافِعِيَّةِ قَوْلُهُ وَالسَّوِيقُ
من أول التَّفْسِير إِلَى آخر الْبَقَرَة قَوْله وَقَالَ غَيره يسومونكم يولونكم هَذَا قَول أبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى فِي الْمجَاز قَوْلُهُ وَقَالَ بَعْضُهُمُ الْحُبُوبُ الَّتِي تُؤْكَلُ كُلُّهَا فوم هَذَا يَحْكِي عَن عَطاء وَقَتَادَة قَوْله وَقَالَ غَيره يستفتحون يستنصرون هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة حَدثنِي عَمْرو بن عَليّ هُوَ الفلاس حَدثنَا يحيى هُوَ بن سعيد الْقطَّان حَدثنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن حبيب هُوَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي حُسَيْن نسب إِلَى جده وَهُوَ عبد الله بن عبد الرَّحْمَن قَول عمر بَلغنِي مُعَاتَبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ نِسَائِهِ هِيَ عَائِشَة وَحَفْصَة وَقَوله فَدخلت عَلَيْهِنَّ فَقَالَت لي إِحْدَاهُنَّ هِيَ زَيْنَب بنت جحش كَمَا روينَاهُ فِي جُزْء حَاجِب الطوسي من الْوَجْه الَّذِي أخرجه مِنْهُ البُخَارِيّ وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الْخَطِيب ولأم سَلمَة مَعَ عمر كَلَام آخر أخرجه البُخَارِيّ بعد ذَلِك من حَدِيث بن عَبَّاس عَن عمر حَدِيث الْبَراء فِي تَحْويل الْقبْلَة فَخرج رجل مِمَّن كَانَ صلى مَعَه هُوَ عباد بن بشر كَمَا مضى وَالْمَسْجِد مَسْجِد بني عبد الْأَشْهَل وَالرِّجَال الَّذين مَاتُوا قبل التَّحْوِيل سمينا مِنْهُم أسعد بن زُرَارَة والبراء بن معْرور كَمَا تقدم وَفِيه حَدِيث بن عمر إِذْ جَاءَ جَاءَ لم يسم وَمن فسره بِالَّذِي قبله فقد أَخطَأ لِأَن الصَّلَاة فِي حَدِيث الْبَراء كَانَت صَلَاة الْعَصْر وَهَذِه الصُّبْح وَذَاكَ مَسْجِد بني حَارِثَة وَذَا مَسْجِد قبَاء قَول أنس لم يبْق مِمَّن صلى للقبلتين غَيْرِي يَعْنِي قبْلَة بَيت الْمُقَدّس والكعبة حَدِيث أنس أَن الرّبيع عمته كسرت ثنية جَارِيَة لم أعرف اسْم الْمَكْسُورَة قَوْله قِرَاءَة الْعَامَّة يطيقُونَهُ وَهُوَ أَكثر يُشِير إِلَى قِرَاءَة بن عَبَّاس وَعَائِشَة وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بن جُبَير وَمُجاهد وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ أَي يعجزون عَنهُ وَالْمرَاد بالعامة هُنَا الْقِرَاءَة الْمَشْهُورَة الْمُوَافقَة لرسم الْمُصحف قَوْله عَن الشّعبِيّ عَن عدي يَعْنِي بن حَاتِم الطَّائِي قَالَ أَخذ عدي الْقَائِل هُوَ الشّعبِيّ أَو عدي قَالَ ذَلِك على سَبِيل التَّجْرِيد قَول سهل بن سعد وَكَانَ رجال إِذا أَرَادوا الصَّوْم هم من الْأَنْصَار وَقد سمي مِنْهُم صرمة بن قيس حَدِيث نَافِع عَن بن عمر أَتَاهُ رجلَانِ فِي فتْنَة بن الزبير هما نَافِع بن الْأَزْرَق كَمَا تقدم وَالثَّانِي يحْتَمل أَن يُفَسر بِالْعَلَاءِ بن عرار وَسَيَأْتِي قَول بن وهب أَخْبرنِي فلَان هُوَ بن لَهِيعَة وَالرجل الَّذِي أَتَى بن عمر هُوَ الْعَلَاء بن عرار بمهملات بَينه النَّسَائِيّ فِي كتاب الخصائص وَفِي أمالي النجاد أَنه بن عرار أَو الْهَيْثَم بن حَنش قَوْله قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ هُوَ عُمَرُ كَمَا فِي مُسلم وَفِي بعض نسخ البُخَارِيّ كَذَلِك النَّضر هُوَ بن شُمَيْل عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان هُوَ الْأَعْمَش قَوْله وَقَالَ عبد الله هُوَ بن الْوَلِيد الْعَدنِي قَوْله تَدْرِي فيمَ أُنْزِلَتْ قُلْتُ لَا قَالَ أُنْزِلَتْ فِي كَذَا وَكَذَا للطبري فِي التَّفْسِير قَالَ نزلت فِي إتْيَان النِّسَاء يَعْنِي مدبرات قَوْله عباد بن رَاشد حَدثنَا الْحسن هُوَ الْبَصْرِيّ حَدثنَا معقل بن يسَار هُوَ الْمُزنِيّ قَالَ كَانَت لي أُخْت اسْمهَا جميلَة بِضَم الْجِيم سَمَّاهَا بن الْكَلْبِيّ وَحكى السُّهيْلي فِي اسْمهَا ليلى وَقَالَ إِبْرَاهِيم هُوَ بن طهْمَان عَن يُونُس هُوَ بن عبيد قَوْله طَلقهَا زَوجهَا هُوَ أَبُو البداح بن عَاصِم بن عدي كَذَا قَالَه بعض النَّاس وَهُوَ غلط فَإِن أَبَا البداح تَابِعِيّ والصحبة لِأَبِيهِ فَلَعَلَّهُ هُوَ الزَّوْج وَوَقع فِي كتاب الْمجَاز لِابْنِ عبد السَّلَام أَنه عبد الله بن رَوَاحَة يزِيد بن زُرَيْع عَن حبيب هُوَ بن الشَّهِيد حَدثنِي إِسْحَاق حَدثنَا روح هُوَ بن عبَادَة حَدثنَا شبْل هُوَ بن عباد حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد حَدثنَا يزِيد هُوَ بن هَارُون أخبرنَا هِشَام هُوَ الدستوَائي عَن مُحَمَّد هُوَ بن سِيرِين عَن عُبَيْدَة هُوَ بِفَتْح الْعين وَهُوَ بن عَمْرو السَّلمَانِي الْأَعْمَش
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
310
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir