responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 293
الْمَسْحَ فِيهِ بَدَلٌ عَنِ الْغَسْلِ وَمَسْحُ الرَّأْسِ أَصْلٌ فَافْتَرَقَا وَلَا يَرِدُ كَوْنُ مَسْحِ الْخُفِّ بَدَلًا عَنْ غَسْلِ الرِّجْلِ لِأَنَّ الرُّخْصَةَ فِيهِ ثَبَتَتْ بِالْإِجْمَاعِ فَإِنْ قِيلَ فَلَعَلَّهُ اقْتَصَرَ عَلَى مَسْحِ النَّاصِيَةِ لِعُذْرٍ لِأَنَّهُ كَانَ فِي سَفَرٍ وَهُوَ مَظِنَّةُ الْعُذْرِ وَلِهَذَا مَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ بَعْدَ مَسْحِ النَّاصِيَةِ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ مِنْ سِيَاقِ مُسْلِمٍ فِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قُلْنَا قَدْ رُوِيَ عَنْهُ مَسْحُ مُقَدَّمِ الرَّأْسِ مِنْ غَيْرِ مَسْحٍ عَلَى الْعِمَامَةِ وَلَا تَعَرُّضٍ لِسَفَرٍ وَهُوَ مَا رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَحَسَرَ الْعِمَامَةَ عَنْ رَأْسِهِ وَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ وَهُوَ مُرْسَلٌ لَكِنَّهُ اعْتُضِدَ بِمَجِيئِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مَوْصُولًا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِي إِسْنَادِهِ أَبُو مَعْقِلٍ لَا يُعْرَفُ حَالُهُ فَقَدِ اعْتَضَدَ كُلٌّ مِنَ الْمُرْسَلِ وَالْمَوْصُولِ بِالْآخَرِ وَحَصَلَتِ الْقُوَّةُ مِنَ الصُّورَةِ الْمَجْمُوعَةِ وَهَذَا مِثَالٌ لِمَا ذَكَرَهُ الشَّافِعِيُّ مِنْ أَنَّ الْمُرْسَلَ يَعْتَضِدُ بِمُرْسَلٍ آخَرَ أَوْ مُسْنَدٍ وَظَهَرَ بِهَذَا جَوَابُ مَنْ أَوْرَدَ أَنَّ الْحُجَّةَ حِينَئِذٍ بِالْمُسْنَدِ فَيَقَعُ الْمُرْسَلُ لَغْوًا وَقَدْ قَرَّرْتُ جَوَابَ ذَلِكَ فِيمَا كَتَبْتُهُ عَلَى عُلُومِ الْحَدِيثِ لِابْنِ الصَّلَاحِ وَفِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ عُثْمَانَ فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ قَالَ وَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَصَحَّ عَن بن عمر الِاكْتِفَاء بمسح بعض الرَّأْس قَالَه بن الْمُنْذِرِ وَغَيْرُهُ وَلَمْ يَصِحَّ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَة إِنْكَار ذَلِك قَالَه بن حَزْمٍ وَهَذَا كُلُّهُ مِمَّا يَقْوَى بِهِ الْمُرْسَلُ الْمُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ الظَّاهِرُ أَنَّهُ مِنَ الْحَدِيثِ وَلَيْسَ مُدْرَجًا مِنْ كَلَامِ مَالِكٍ فَفِيهِ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ قَالَ السُّنَّةُ أَنْ يَبْدَأَ بِمُؤَخَّرِ الرَّأْسِ إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ إِلَى مُقَدَّمِهِ لِظَاهِرِ قَوْلِهِ أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ وَيَرِدُ عَلَيْهِ أَنَّ الْوَاوَ لَا تَقْتَضِي التَّرْتِيبَ وَسَيَأْتِي عِنْدَ الْمُصَنِّفِ قَرِيبًا مِنْ رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ فَأَدْبَرَ بِيَدَيْهِ وَأَقْبَلَ فَلَمْ يَكُنْ فِي ظَاهِرِهِ حُجَّةٌ لِأَنَّ الْإِقْبَالَ وَالْإِدْبَارَ مِنَ الْأُمُورِ الْإِضَافِيَّةِ وَلَمْ يُعَيِّنْ مَا أَقْبَلَ إِلَيْهِ وَلَا مَا أَدْبَرَ عَنْهُ وَمَخْرَجُ الطَّرِيقَيْنِ مُتَّحِدٌ فَهُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ وَعَيَّنَتْ رِوَايَةُ مَالِكٍ الْبَدَاءَةَ بِالْمُقَدَّمِ فَيُحْمَلُ قَوْلُهُ أَقْبَلَ عَلَى أَنَّهُ مِنْ تَسْمِيَةِ الْفِعْلِ بِابْتِدَائِهِ أَيْ بَدَأَ بِقِبَلِ الرَّأْسِ وَقِيلَ فِي تَوْجِيهِهِ غَيْرُ ذَلِكُ وَالْحِكْمَةُ فِي هَذَا الْإِقْبَالِ وَالْإِدْبَارِ اسْتِيعَابُ جِهَتَيِ الرَّأْسِ بِالْمَسْحِ فَعَلَى هَذَا يَخْتَصُّ ذَلِكَ بِمَنْ لَهُ شَعْرٌ وَالْمَشْهُورُ عَمَّنْ أَوْجَبَ التَّعْمِيمَ أَنَّ الْأُولَى وَاجِبَةٌ وَالثَّانِيَةَ سُنَّةٌ وَمِنْ هُنَا يَتَبَيَّنُ ضَعْفُ الِاسْتِدْلَالِ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى وُجُوبِ التَّعْمِيمِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ زَادَ فِي رِوَايَةِ وُهَيْبٍ الْآتِيَةِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَالْبَحْثُ فِيهِ كَالْبَحْثِ فِي قَوْلِهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَالْمَشْهُورُ أَنَّ الْكَعْبَ هُوَ الْعَظْمُ النَّاشِزُ عِنْدَ مُلْتَقَى السَّاقِ وَالْقَدَمِ وَحَكَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ الْعَظْمُ الَّذِي فِي ظَهْرِ الْقَدَمِ عِنْد معقد الشرَاك وروى عَن بن الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ مِثْلُهُ وَالْأَوَّلُ هُوَ الصَّحِيحُ الَّذِي يَعْرِفُهُ أَهْلُ اللُّغَةِ وَقَدْ أَكْثَرَ الْمُتَقَدِّمُونَ مِنَ الرَّدِّ عَلَى مَنْ زَعَمَ ذَلِكَ وَمِنْ أَوْضَحِ الْأَدِلَّةِ فِيهِ حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ الصَّحِيحُ فِي صِفَةِ الصَّفِّ فِي الصَّلَاةِ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ مِنَّا يُلْزِقُ كَعْبَهُ بِكَعْبِ صَاحِبِهِ وَقِيلَ إِنَّ مُحَمَّدًا إِنَّمَا رَأَى ذَلِكَ فِي حَدِيثِ قَطْعِ الْمُحْرِمِ الْخُفَّيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ إِذَا لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفَوَائِدِ الْإِفْرَاغُ عَلَى الْيَدَيْنِ مَعًا فِي ابْتِدَاءِ الْوُضُوءِ وَأَنَّ الْوُضُوءَ الْوَاحِدَ يَكُونُ بَعْضُهُ بِمَرَّةٍ وَبَعْضُهُ بِمَرَّتَيْنِ وَبَعْضُهُ بِثَلَاثٍ وَفِيهِ مَجِيءُ الْإِمَامِ إِلَى بَيْتِ بَعْضِ رَعِيَّتِهِ وَابْتِدَاؤُهُمْ إِيَّاهُ بِمَا يَظُنُّونَ أَنَّ لَهُ بِهِ حَاجَةً وَجَوَازُ الِاسْتِعَانَةِ فِي إِحْضَارِ الْمَاءِ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ وَالتَّعْلِيمُ بِالْفِعْلِ وَأَنَّ الِاغْتِرَافَ مِنَ الْمَاءِ الْقَلِيلِ لِلتَّطَهُّرِ لَا يُصَيِّرُ الْمَاءَ مُسْتَعْمَلًا لِقَوْلِهِ فِي رِوَايَةِ وُهَيْبٍ وَغَيْرِهِ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ إِلَخْ وَأَمَّا اشْتِرَاطُ نِيَّةِ الِاغْتِرَافِ فَلَيْسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا يُثْبِتُهَا وَلَا مَا يَنْفِيهَا وَاسْتَدَلَّ بِهِ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ عَلَى جَوَازِ التَّطَهُّرِ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ وَتَوْجِيهُهُ أَنَّ النِّيَّةَ لَمْ تُذْكَرْ فِيهِ وَقَدْ أَدْخَلَ يَدَهُ لِلِاغْتِرَافِ بَعْدَ غَسْلِ الْوَجْهِ وَهُوَ وَقْتُ غَسْلِهَا وَقَالَ

الشّعبِيّ حَدِيث سَلمَة أَتَى عين من الْمُشْركين لم يسم حَدِيث بن عَبَّاس فأوصى عِنْد مَوته بِثَلَاث فَذكر اثْنَتَيْنِ ونسيت الثَّالِثَة الْقَائِل ونسيت الثَّالِثَة هُوَ بن عُيَيْنَة بَينه الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي رِوَايَته هُنَا وَقد بَينه البُخَارِيّ بعد فِي الْجِزْيَة وَفِي مُسْند الْحميدِي أَنه سُلَيْمَان شيخ بن عُيَيْنَة وَالثَّالِثَة وَقع فِي صَحِيح بن حبَان مَا يُشِير إِلَى أَنَّهَا الْوَصِيَّة بالأرحام قَول عمر إيَّايَ وَنعم بن عَوْف وبن عَفَّان هما عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَهُوَ وَاضح حَدِيث بن عَبَّاس فِي الرجل الَّذِي قَالَ اكتتبت فِي غَزْوَة وحجت امْرَأَته تقدم أَنَّهُمَا لم يسميا حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الرجل الَّذِي قَاتل قتالا شَدِيدا أَنه من أهل النَّار تقدم أَنه قزمان وَأَن الَّذِي قَالَ قتل يَا رَسُول الله هُوَ أكتم بن أبي الجون الْخُزَاعِيّ قَوْله وَقَالَ رَافع هُوَ بن خديج وَذكر حَدِيثه بعد أَبْوَاب من رِوَايَة عَبَايَة بن رِفَاعَة عَن جده رَافع وَفِيه فَأَهوى إِلَيْهِ رجل بِسَهْم لم يسم هَذَا الرجل وَقيل هُوَ رَافع الرَّاوِي وَالْقَائِل فَقَالَ جدي هُوَ عَبَايَة وَظَاهر السِّيَاق أَن الْقَائِل ذَلِك هُوَ رَافع وَلَيْسَ كَذَلِك وَقد تبين من رِوَايَة أُخْرَى مَا قُلْنَاهُ وَفِي حَدِيث بن عمر وأبق لَهُ عبد لم يسم حَدِيث رَسُول جرير تقدم أَن اسْمه حُصَيْن بن ربيعَة ويكنى أَبَا أَرْطَاة الأحمسي قَول أبي عبد الرَّحْمَن هُوَ السّلمِيّ لِابْنِ عَطِيَّة ... أَنِّي لأعْلم الَّذِي جرأ صَاحبك يَعْنِي عَليّ بن أبي طَالب وَقد تقدم اسْم الْمَرْأَة المبهمة فِيهِ قَرِيبا ... قرض الْخمس قَول عَليّ وَاعَدت صواغا تقدم أَنه لم يسم وَلَا الرجل الْأنْصَارِيّ صَاحب الْحُجْرَة حَدِيث مَالك بن أَوْس إِذا رَسُول عمر قيل هُوَ يرفا وَفِيه نظر لِأَن يرفا إِنَّمَا كَانَ حَاجِبه حَدِيث عَائِشَة دخل عبد الرَّحْمَن بسواك هُوَ بن أبي بكر وَكَانَ السِّوَاك جَرِيدَة رطبَة حَدِيث صَفِيَّة فِي الِاعْتِكَاف تقدم أَنه لم يسم الرّجلَانِ من الْأَنْصَار وَعم حَفْصَة من الرضَاعَة لم أعرف اسْمه قَوْله وَزَاد سُلَيْمَان هُوَ بن الْمُغيرَة عَن حميد هُوَ بن هِلَال حَدِيث الْمسور ثمَّ ذكر صهرا لَهُ من بني عبد شمس هُوَ أَبُو الْعَاصِ بن الرّبيع وَبنت عبد الله هِيَ جوَيْرِية بنت أبي جهل كَمَا تقدم حَدِيث جَابر فِي قصَّة الْأنْصَارِيّ الَّذِي أَرَادَ أَن يُسَمِّي ابْنه الْقَاسِم هُوَ أنس بن فضَالة فَسمى ابْنه مُحَمَّدًا رَوَاهُ بن مَنْدَه وَأما الحَدِيث الَّذِي فِيهِ سم ابْنك عبد الرَّحْمَن فَهُوَ لغير هَذَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ هُوَ الْمُقْرِئُ حَدثنَا سعيد هُوَ بن أبي أَيُّوب حَدثنِي أَبُو الْأَسْوَدِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَل يَتِيم عُرْوَة عَن بن أبي عَيَّاش هُوَ النُّعْمَان عَن خَوْلَة الْأَنْصَارِيَّة هِيَ بنت حَكِيم جرير هُوَ بن عبد الحميد عَن عبد الْملك هُوَ بن عُمَيْر حَدِيث أبي هُرَيْرَة غزا نَبِي من الْأَنْبِيَاء هُوَ يُوشَع بن نون رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن كَعْب الْأَحْبَار وَالْمَدينَة الَّتِي فتحت هِيَ أريحاء وَهِي بَيت الْمُقَدّس وَالْمَكَان الَّذِي قسمت فِيهِ الْغَنِيمَة سمي باسم الَّذِي وجد عِنْده الْغلُول وَهُوَ عَاجز فَقيل للمكان غور عَاجز رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ حَدِيث أبي مُوسَى قَالَ أَعْرَابِي هُوَ لَاحق بن ضَمرَة كَمَا تقدم حَدِيث عبد الله بن الزبير لما وقف الزبير يَوْم الْجمل دَعَاني فَقُمْت إِلَى جنبه وَفِيه فأوصى بِثلث ثلثه لبني عبد الله بن الزبير هم خبيب وَعباد وهَاشِم وثابت وَبَاقِي بنيه ولدُوا بعد ذَلِك وَفِيه وَله يَعْنِي للزبير يَوْمئِذٍ تِسْعَة بَنَات الذُّكُورُ هُمْ عَبْدُ اللَّهِ وَعُرْوَةُ وَالْمُنْذِرُ أُمُّهُمْ أَسمَاء بنت أبي بكر وَعَمْرو وَخَالِدٌ أُمُّهُمَا أُمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سعيد بن الْعَاصِ وَمُصْعَبٌ وَحَمْزَةُ أُمُّهُمَا الرَّبَابُ بِنْتُ أَنِيفٍ وَعُبَيْدَةُ وجعفر أمهما زَيْنَب بنت بشر من بني قيس بن ثَعْلَبَة وَبَاقِي أَوْلَاد الزبير مَاتُوا قبله وَالْإِنَاث هُنَّ خَدِيجَةُ الْكُبْرَى وَأُمُّ الْحَسَنِ وَعَائِشَةُ أُمُّهُنَّ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ وَحَبِيبَةُ وَسَوْدَةُ

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست