responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 292
وُجُوبِ التَّرْتِيبِ لِلْإِتْيَانِ بِقَوْلِهِ ثُمَّ فِي الْجَمِيعِ لِأَنَّ كُلًّا مِنَ الْحُكْمَيْنِ مُجْمَلٌ فِي الْآيَةِ بَيَّنَتْهُ السُّنَّةُ بِالْفِعْلِ قَوْلُهُ ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ كَذَا بِتَكْرَارِ مَرَّتَيْنِ وَلَمْ تَخْتَلِفِ الرِّوَايَاتُ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى فِي غَسْلِ الْيَدَيْنِ مَرَّتَيْنِ لَكِنْ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ حِبَّانَ بْنِ وَاسِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنٍ زَيْدٍ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَفِيهِ وَيَدَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا ثُمَّ الْأُخْرَى ثَلَاثًا فَيُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ وُضُوءٌ آخَرُ لِكَوْنِ مَخْرَجِ الْحَدِيثَيْنِ غَيْرَ مُتَّحِدٍ قَوْلُهُ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَلِلْمُسْتَمْلِي وَالْحَمَوِيِّ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ بِالْإِفْرَادِ عَلَى إِرَادَةِ الْجِنْسِ وَقَدِ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ هَلْ يَدْخُلُ الْمِرْفَقَانِ فِي غَسْلِ الْيَدَيْنِ أَمْ لَا فَقَالَ الْمُعْظَمُ نَعَمْ وَخَالَفَ زُفَرُ وَحَكَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ مَالِكٍ وَاحْتَجَّ بَعْضُهُمْ لِلْجُمْهُورِ بِأَنَّ إِلَى فِي الْآيَةِ بِمَعْنَى مَعَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالكُم وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ خِلَافُ الظَّاهِرِ وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْقَرِينَةَ دَلَّتْ عَلَيْهِ وَهِيَ كَوْنُ مَا بَعْدَ إِلَى من جنس مَا قبلهَا وَقَالَ بن الْقَصَّارِ الْيَدُ يَتَنَاوَلُهَا الِاسْمُ إِلَى الْإِبْطِ لِحَدِيثِ عَمَّارٍ أَنَّهُ تَيَمَّمَ إِلَى الْإِبْطِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ فَلَمَّا جَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى إِلَى الْمرَافِق بَقِيَ الْمِرْفَقُ مَغْسُولًا مَعَ الذِّرَاعَيْنِ بِحَقِّ الِاسْمِ انْتَهَى فَعَلَى هَذَا فَإِلَى هُنَا حَدٌّ لِلْمَتْرُوكِ مِنْ غَسْلِ الْيَدَيْنِ لَا لِلْمَغْسُولِ وَفِي كَوْنِ ذَلِكَ ظَاهِرًا مِنَ السِّيَاقِ نَظَرٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ لَفْظُ إِلَى يُفِيدُ مَعْنَى الْغَايَةِ مُطْلَقًا فَأَمَّا دُخُولُهَا فِي الْحُكْمِ وَخُرُوجُهَا فَأَمْرٌ يَدُورُ مَعَ الدَّلِيلِ فَقَوْلُهُ تَعَالَى ثُمَّ أَتِمُّوا الصّيام إِلَى اللَّيْل دَلِيل عدم الدُّخُول النَّهْيِ عَنِ الْوِصَالِ وَقَوْلُ الْقَائِلِ حَفِظْتُ الْقُرْآنَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ دَلِيلُ الدُّخُولِ كَوْنُ الْكَلَامِ مَسُوقًا لِحِفْظِ جَمِيعِ الْقُرْآنِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى إِلَى الْمرَافِق لَا دَلِيلَ فِيهِ عَلَى أَحَدِ الْأَمْرَيْنِ قَالَ فَأَخَذَ الْعُلَمَاءُ بِالِاحْتِيَاطِ وَوَقَفَ زُفَرُ مَعَ الْمُتَيَقَّنِ انْتَهَى وَيُمْكِنُ أَنْ يُسْتَدَلَّ لِدُخُولِهِمَا بِفِعْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفِي الدَّارَقُطْنِيِّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ حَتَّى مَسَّ أَطْرَافَ الْعَضُدَيْنِ وَفِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ أَدَارَ المَاء على مرفقيه لَكِن إِسْنَاده ضَعِيف وَفِي الْبَزَّارِ وَالطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ حَتَّى جَاوَزَ الْمِرْفَقَ وَفِي الطَّحَاوِيِّ وَالطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ حَتَّى يَسِيلَ الْمَاءُ عَلَى مِرْفَقَيْهِ فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ يُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ إِلَى فِي الْآيَةِ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى الْغَايَةِ وَأَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى مَعَ فَبَيَّنَتِ السُّنَّةُ أَنَّهَا بِمَعْنَى مَعَ انْتَهَى وَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ لَا أَعْلَمُ مُخَالِفًا فِي إِيجَابِ دُخُولِ الْمِرْفَقَيْنِ فِي الْوُضُوءِ فَعَلَى هَذَا فَزُفَرُ مَحْجُوجٌ بِالْإِجْمَاعِ قَبْلَهُ وَكَذَا مَنْ قَالَ بِذَلِكَ مِنْ أَهْلِ الظَّاهِرِ بَعْدَهُ وَلَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ عَنْ مَالِكٍ صَرِيحًا وَإِنَّمَا حَكَى عَنْهُ أَشْهَبُ كَلَامًا مُحْتَمِلًا وَالْمِرْفَقُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْفَاءِ هُوَ الْعَظْمُ النَّاتِئُ فِي آخِرِ الذِّرَاعِ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يُرْتَفَقُ بِهِ فِي الِاتِّكَاءِ وَنَحْوِهِ قَوْلُهُ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ زَادَ بن الطباع كُله كَمَا تقدم عَن رِوَايَة بن خُزَيْمَةَ وَفِي رِوَايَةِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِرَأْسِهِ بِزِيَادَةِ الْبَاءِ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ الْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ يَجُوزُ حَذْفُهَا وَإِثْبَاتُهَا كَقَوْلِكَ مَسَحْتُ رَأْسَ الْيَتِيمِ وَمَسَحْتُ بِرَأْسِهِ وَقِيلَ دَخَلَتِ الْبَاءُ لِتُفِيدَ مَعْنًى آخَرَ وَهُوَ أَنَّ الْغُسْلَ لُغَةً يَقْتَضِي مَغْسُولًا بِهِ وَالْمَسْحُ لُغَةً لَا يَقْتَضِي مَمْسُوحًا بِهِ فَلَو قَالَ وامسحوا رءوسكم لَا جزأ الْمَسْحُ بِالْيَدِ بِغَيْرِ مَاءٍ فَكَأَنَّهُ قَالَ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمُ الْمَاءَ فَهُوَ عَلَى الْقَلْبِ وَالتَّقْدِيرُ امْسَحُوا رُءُوسَكُمْ بِالْمَاءِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ احْتَمَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى وامسحوا برءوسكم جَمِيعَ الرَّأْسِ أَوْ بَعْضَهُ فَدَلَّتِ السُّنَّةُ عَلَى أَنَّ بَعْضَهُ يُجْزِئُ وَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْلِهِ تَعَالَى فامسحوا بوجوهكم فِي التَّيَمُّمِ أَنَّ

أَن عليا رَبهم تَعَالَى الله وتقدس عَن مقالتهم وَفِي بن أبي شيبَة أَنهم كَانُوا قوما يعْبدُونَ الْأَصْنَام حَدِيث العرنيين تقدم أَن الرَّاعِي يسَار حَدِيث أبي هُرَيْرَة قرصت نملة نَبيا من الْأَنْبِيَاء فَأمر بقرية النَّمْل فأحرقت هُوَ مُوسَى بن عمرَان كليم الله رَوَاهُ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول وَكَذَا رَوَاهُ جَعْفَر الْفِرْيَانِيُّ فِي أَوَاخِر كتاب الْقدر من حَدِيث أبي ذَر مَوْقُوفا وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب هُوَ عُزَيْر حَدِيث جرير فِي ذِي الخلصة فِيهِ فَقَالَ رَسُول جرير اسْم هَذَا الرَّسُول حُصَيْن بن ربيعَة ويكنى أَبَا أَرْطَاة سَمَّاهُ مُسلم فِي رِوَايَته وَوهم من سَمَّاهُ أَرْطَاة كَأَنَّهُ انْقَلب من كنيته إِلَى اسْمه حَدِيث الْبَرَاءِ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رهطا إِلَى أبي رَافع هُوَ سَلام بن أبي الْحقيق الْيَهُودِيّ والرهط هم عبد الله بن عتِيك وَهُوَ الَّذِي تولى قَتله وَمَسْعُودُ بْنُ سِنَانٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ وَأَبُو قَتَادَة وخزاعي بن الْأسود الْأَسْلَمِيّ ذكرهم بن إِسْحَاق وَزَاد مُوسَى بن عقبَة أسود بن حزَام حَلِيف بني سَواد وروى أَبُو مُوسَى فِي الذيل من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة أَنه أسود بن أَبيض وَالله أعلم وسمى المُصَنّف فِي الْمَغَازِي مِنْهُم عبد الله بن عتبَة فَالله أعلم حَدِيث الْبَراء فِي قصَّة الرُّمَاة مَعَه يَوْم أحد وَفِيه فَلم يبْق مَعَه غير اثْنَي عشر رجلا سمي مِنْهُم عِنْد بن سعد وَغَيره عَاصِم بن ثَابت بن أبي الْأَفْلَح وَسَهل بن حنيف وَأَبُو دُجَانَة وَمُحَمّد بن مسلمة وَأسيد بن حضير والحباب بن الْمُنْذر فَهَؤُلَاءِ من الْأَنْصَار أَبُو بكر وَعلي وَطَلْحَة وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَأَبُو عُبَيْدَة وَالزُّبَيْر وَسعد بن أبي وَقاص فَهَؤُلَاءِ من الْمُهَاجِرين قلت وَهَؤُلَاء غير من اسْتشْهد وَالله أعلم حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع لَقِيَنِي غُلَام عبد الرَّحْمَن بن عَوْف لم يسم الْغُلَام وَيحْتَمل أَنه رَبَاح الَّذِي كَانَ يخْدم النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثُ أَنَسٍ جَاءَ رجل فَقَالَ إِن بن خطل الحَدِيث بن خطل اسْمه عبد الْعُزَّى وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمَّاهُ عبد الله وَقِيلَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِلَالِ بْنِ خطل وَقيل هِلَال بن عبد الله بن خطل من بني تيم الأدرم وَالَّذِي جَاءَ لم يسم وَالَّذِي قتل بن خطل سعيد بن زيد كَمَا رَوَاهُ الْحَاكِم وَقيل سعد بن أبي وَقاص رَوَاهُ الْبَزَّار وَقيل الزبير بن الْعَوام رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقيل سعيد بن حُرَيْث رَوَاهُ بن مَنْدَه وَقيل سعد بن ذُؤَيْب رَوَاهُ أَبُو نعيم وَهُوَ تَصْحِيف وَإِنَّمَا هُوَ سعيد بن حُرَيْث وَكَذَا وَقع مُصَرحًا بِهِ فِي مُصَنف بن أبي شيبَة وَدَلَائِل الْبَيْهَقِيّ وَقيل أَبُو بردة الْأَسْلَمِيّ رَوَاهُ أَبُو سعيد النَّيْسَابُورِي وَقيل عمار بن يَاسر رَوَاهُ الْحَاكِم وَيجمع بَينهَا بِأَنَّهُم ابتدروا إِلَى قَتله وَالَّذِي بَاشر قَتله مِنْهُم هُوَ سعيد بن حُرَيْث وَقَالَ البلاذري الثبت أَن الَّذِي بَاشر قَتله أَبُو بَرزَة الْأَسْلَمِيّ وَضرب عُنُقه بَين الرُّكْن وَالْمقَام قلت وَيُؤَيِّدهُ مَا رَوَاهُ بن أبي شيبَة عَن معمر عَن أَبِيه عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ أَن أَبَا بَرزَة قتل بن خطل وَهُوَ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة وَفِي الْبر والصلة لِابْنِ الْمُبَارك من حَدِيث أبي بَرزَة نَفسه قَالَ قتلت بن خطل وَهُوَ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرَة عينا سمى بن إِسْحَاق فِي السِّيرَة مِنْهُم سِتَّة نفر وَكَذَا مُوسَى بن عقبَة وَفِيه فَنزل إِلَيْهِم ثَلَاثَة رَهْط مِنْهُم خبيب وبن دثنة اسْمه زيد وَرجل آخر سَمَّاهُ بن هِشَام فِي السِّيرَة عبيد الله بن طَارق وَهُوَ الَّذِي قَالَ هَذَا أول الْغدر فَقَتَلُوهُ وَفِيه فأتباع خبيبا بَنو الْحَارِث هم عقبَة وَأَبُو سروعة وأخوهما لِأُمِّهِمَا حُجَيْر أبي أهاب وَبنت الْحَارِث تقدم أَنَّهَا أم عبد الله وَابْنهَا هُوَ أَبُو حُسَيْن بن مَالك أَو الْحَارِث بن عدي النَّوْفَلِي وَوَقع فِي السِّيرَة أَن الَّذِي حدث عبد الله بن عِيَاض بذلك مَارِيَة مولاة حُجَيْر بن أبي إهَاب وَالَّذِي فِي الصَّحِيح أصح أَو لعلهما أخبرتاه جَمِيعًا وَفِي هَذَا الحَدِيث وَكَانَ عَاصِم قتل عَظِيما من عظمائهم هوعقبة بن أبي معيط وَفِيه فَقتله بن الْحَارِث هُوَ أَبُو سروعة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَغَيره قَوْله زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَة حَدثنَا مطرف هُوَ بن طريف أَن عَامِرًا هُوَ

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست