responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 282
الدَّمَ ثُمَّ حَسْبَهُ قَوْلُهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَي بن الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ وَأَثَرُهُ هَذَا رُوِّينَاهُ مَوْصُولًا فِي فَوَائِدِ الْحَافِظِ أَبِي بِشْرٍ الْمَعْرُوفُ بِسَمُّويَهْ مِنْ طَرِيقِ الْأَعْمَشِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ عَنِ الرُّعَافِ فَقَالَ لَوْ سَالَ نَهَرٌ مِنْ دَمٍ مَا أَعَدْتُ مِنْهُ الْوضُوء وَعَطَاء هُوَ بن أَبِي رَبَاحٍ وَأَثَرُهُ هَذَا وَصَلَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَن بن جُرَيْجٍ عَنْهُ قَوْلُهُ وَأَهْلُ الْحِجَازِ هُوَ مِنْ عَطْفِ الْعَامِّ عَلَى الْخَاصِّ لِأَنَّ الثَّلَاثَةَ الْمَذْكُورِينَ قَبْلُ حِجَازِيُّونَ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَخْرَجَهُ بن أبي شيبَة من طَرِيق بن عُمَرَ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَخْرَجَهُ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ قَوْله وعصر بن عمر وَصله بن أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَزَادَ قَبْلَ قَوْلِهِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ثُمَّ صَلَّى قَوْلُهُ بَثْرَةً بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الْمُثَلَّثَةِ وَيَجُوزُ فَتْحُهَا هِيَ خُرَّاجٌ صَغِيرٌ يُقَالُ بَثِرَ وَجْهُهُ مُثَلَّثُ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ قَوْله وبزق بن أبي أوفى هُوَ عبد الله الصَّحَابِيّ بن الصَّحَابِيِّ وَأَثَرُهُ هَذَا وَصَلَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّهُ رَآهُ فَعَلَ ذَلِكَ وَسُفْيَانُ سَمِعَ مِنْ عَطَاءٍ قَبْلَ اخْتِلَاطه فالإسناد صَحِيح قَوْله وَقَالَ بن عمر وَصله الشَّافِعِي وبن أَبِي شَيْبَةَ بِلَفْظِ كَانَ إِذَا احْتَجَمَ غَسَلَ مَحَاجِمَهُ قَوْلُهُ وَالْحَسَنُ أَيِ الْبَصْرِيُّ وَأَثَرُهُ هَذَا وَصله بن أَبِي شَيْبَةَ أَيْضًا وَلَفْظُهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الرَّجُلِ يَحْتَجِمُ مَاذَا عَلَيْهِ قَالَ يَغْسِلُ أَثَرَ مَحَاجِمِهِ تَنْبِيهٌ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ وَغَيْرِهِ لَيْسَ عَلَيْهِ غَسْلُ مَحَاجِمِهِ بِإِسْقَاطِ أَدَاةِ الِاسْتِثْنَاءِ وَهُوَ الَّذِي ذكره الْإِسْمَاعِيلِيّ وَقَالَ بن بَطَّالٍ ثَبَتَتْ إِلَّا فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي دُونَ رَفِيقَيْهِ انْتَهَى وَهِيَ فِي نُسْخَتِي ثَابِتَةٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الثَّلَاثَةِ وَتَخْرِيجُ التَّعْلِيقِ الْمَذْكُورِ يُؤَيِّدُ ثُبُوتَهَا وَقَدْ حَكَى عَنِ اللَّيْثِ أَنَّهُ قَالَ يُجْزِئُ الْمُحْتَجِمَ أَنْ يَمْسَحَ مَوْضِعَ الْحجامَة وَيُصلي وَلَا يغسلهُ

[176] قَوْله بن أَبِي ذِئْبٍ تَقَدَّمَ أَنَّ اسْمَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ إِلَّا آدَمَ وَقَدْ دَخَلَهَا قَوْلُهُ مَا كَانَ فِي الْمَسْجِدِ أَيْ مَا دَامَ وَهِيَ رِوَايَةُ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَالْمُرَادُ أَنَّهُ فِي ثَوَابِ الصَّلَاةِ مَا دَامَ يَنْتَظِرُهَا وَإِلَّا لَامْتَنَعَ عَلَيْهِ الْكَلَامُ وَنَحْوُهُ وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ نكر قَوْله فِي الصَّلَاة لِيُشْعِرَ بِأَنَّ الْمُرَادَ نَوْعُ صَلَاتِهِ الَّتِي يَنْتَظِرُهَا وَسَيَأْتِي بَقِيَّةُ الْكَلَامِ عَلَيْهِ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ فِي أَبْوَابِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ أَعْجَمِيٌّ أَيْ غَيْرُ فَصِيحٍ بِالْعَرَبِيَّةِ سَوَاءٌ كَانَ عَرَبِيَّ الْأَصْلِ أَمْ لَا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْأَعْجَمِيُّ هُوَ الْحَضْرَمِيَّ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الْوُضُوءِ قَوْلُهُ قَالَ الصَّوْتُ كَذَا فَسَّرَهُ هُنَا وَيُؤَيِّدُهُ الزِّيَادَةُ الْمَذْكُورَةُ قَبْلُ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِ حَيْثُ قَالَ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ فَكَأَنَّهُ قَالَ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ ضُرَاطٍ أَوْ فُسَاءٍ وَإِنَّمَا خَصَّهُمَا بِالذِّكْرِ دُونَ مَا هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمَا لِكَوْنِهِمَا لَا يَخْرُجُ مِنَ الْمَرْءِ غَالِبًا فِي الْمَسْجِدِ غَيْرِهِمَا فَالظَّاهِرُ أَنَّ السُّؤَالَ وَقَعَ عَنِ الْحَدِيثِ الْخَاصِّ وَهُوَ الْمَعْهُودُ وُقُوعُهُ غَالِبًا فِي الصَّلَاةِ كَمَا تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى ذَلِكَ فِي أَوَائِلِ الْوُضُوءِ

بن عَوْف فِي قصَّة أُميَّة بن خلف وَقَتله اسْم بن أُميَّة عَليّ وَالَّذِي قَتله عمار بن يَاسر وَالَّذِي قتل أُميَّة فريق من الْأَنْصَار سمي بن إِسْحَاق مِنْهُم معَاذ بن عفراء وخارجة بن زيد وحبِيب بن يسَاف وَفِي الْمُسْتَدْرك للْحَاكِم أَن رِفَاعَة بن رَافع طعنه تَحت إبطه وَفِي البلاذري عَن إِبْرَاهِيم بن سعد وَغَيره أَن الَّذِي تخلله بِالسَّيْفِ من تَحت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف هُوَ الْحباب بن الْمُنْذر وَأَنه أصَاب رجل عبد الرَّحْمَن حَدِيث اسْتعْمل رجل على خَيْبَر تقدم قَرِيبا حَدِيث نَافِع أَنه سمع بن كَعْب بن مَالك هُوَ عبد الله وَاسم الْجَارِيَة لَا يعرف حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنٌّ مِنَ الْإِبِلِ الحَدِيث لم يسم هَذَا الرجل وَفِي الْأَوْسَط للطبراني شَيْء يدل على أَنه الْعِرْبَاض بن سَارِيَة لَكِن فِي النَّسَائِيّ وبن ماجة مَا يدل على أَن فِيهِ وهما عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَغَيْرِهِ يَزِيدُ بَعضهم على بعض عَن جَابر سمي مِنْهُم أَبُو الزبير كَمَا تقدم فِي الْحَج وَزَوْجَة جَابر تقدم أَن اسْمهَا سهيلة وَبَنَات عبد الله بن عَمْرو أَخَوَات جَابر لم يسمين حَدِيث سهل بن سعد جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ الله ... أَنِّي قد وهبت نَفسِي لَك فَقَالَ رجل زوجنيها لم يسم الرجل وَلَا الْمَرْأَة وَوهم من زعم أَنَّهَا أم شريك مُعَاوِيَة بن سَلام عَن يحيى هُوَ بن أبي كثير حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة العسيف واغد يَا أنيس على امْرَأَة هَذَا فَإِن اعْترفت فارجمها العسيف وَأَبوهُ وَالْمُسْتَأْجر وَامْرَأَته لم أعرف أَسْمَاءَهُم وأنيس هُوَ بن الضَّحَّاك الْأَسْلَمِيّ نَقله بن الْأَثِير عَن الْأَكْثَرين وَيُؤَيِّدهُ أَن فِي الحَدِيث فَقَالَ لرجل من أسلم وَوهم من قَالَ هُوَ أنيس بن أبي مرْثَد فَإِنَّهُ غنوي وَكَذَا قَول بن التِّين الْخطاب كَانَ فِي ذَلِك لأنس بن مَالك وَلكنه صغر ... الْمُزَارعَة وَالشرب قَالَ قيس بن مُسلم عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بن عُيَيْنَة عَن يحيى هُوَ بن سعيد سمع حَنْظَلَة هُوَ بن قيس الزرقي عَن رَافع هُوَ بن خديج قَالَ حَدثنِي عماي أَنهم كَانُوا يكرون الأَرْض عَمه الْوَاحِد ظهير رَوَاهُ المُصَنّف وَالْآخر اسْمه فهير رَوَاهُ بن السكن وَسَماهُ غَيره مظْهرا حَدِيث أبي هُرَيْرَة كَانَ عِنْده رجل من أهل الْبَادِيَة لم يسم حَدِيث سهل بن سعد كَانَت لنا عَجُوز تقدم فِي الْجُمُعَة حَدِيث سهل بْنَ سَعْدٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بقدح فَشرب مِنْهُ وَعَن يَمِينه غُلَام أَصْغَر الْقَوْم هُوَ بن عَبَّاس رَوَاهُ بن أبي شيبَة حَدِيث أنس حلبت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَاجِن وَعَن يسَاره أَبُو بكر وَعَن يَمِينه أَعْرَابِي قيل هُوَ خَالِد بن الْوَلِيد وَقد أنكر بن عبد الْبر هَذَا على من زَعمه حَدِيثَ الْأَشْعَثِ كَانَتْ لِي بِئْرٌ فِي أَرْضِ بن عَم لي اسْم بن عَمه الجفشيش بن معد يكرب وَهُوَ لقبه واسْمه معدان ذكره الطَّبَرَانِيّ وَغَيره حَدِيث أَن رجلا من الْأَنْصَار خَاصم الزبير فِي شراج الْحرَّة هُوَ حميد رَوَاهُ أَبُو مُوسَى فِي الذيل بِسَنَد جيد وَقيل ثَابت بن قيس حَكَاهُ بن بشكوال واستبعد وَقيل حَاطِب بن أبي بلتعة حَكَاهُ بن بأطيش وَلَيْسَ بِشَيْء لِأَن حَاطِبًا لَيْسَ أَنْصَارِيًّا حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَينا رجل يمشي فَاشْتَدَّ بِهِ الْعَطش لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث بن عمر عذبت امْرَأَة فِي هرة لم تسم أَيْضا حَدِيث سهل تقدم قَرِيبا حَدِيث بن عَبَّاس يَأْتِي فِي مَنَاقِب الْأَنْبِيَاء حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحمر السَّائِل هُوَ صعصعة بن نَاجِية جد الفرزدق حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ جَاءَ رجل فَسَأَلَهُ عَن اللّقطَة وَفِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر أَن رجلا سَأَلَ وَسَيَأْتِي وَفِي رِوَايَة تَأتي فِي اللّقطَة أَيْضا سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ عُمَيْر بن مَالك رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو مُوسَى فِي الذيل من طَرِيقه وَفِي

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست