responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 259
(قَوْلُهُ بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ)
أَيْ لِكُلِّ عُضْو

[158] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى هُوَ الْبَسْطَامِيُّ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَيُونُسُ هُوَ الْمُؤَدِّبُ وَفُلَيْحٌ وَمَنْ فَوْقَهُ مَدَنِيُّونَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ هُوَ بن عَاصِمٍ الْمَازِنِيُّ وَحَدِيثُهُ هَذَا مُخْتَصَرٌ مِنْ حَدِيثٍ مَشْهُورٍ فِي صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَيَأْتِي بَعْدُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ وَغَيْرِهِ لَكِنْ لَيْسَ فِيهِ الْغَسْلُ مَرَّتَيْنِ إِلَّا فِي الْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ نَعَمْ رَوَى النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ التَّثْنِيَةَ فِي الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَمَسْحِ الرَّأْسِ وَتَثْلِيثِ غَسْلِ الْوَجْهِ لَكِنْ فِي الرِّوَايَةِ الْمَذْكُورَةِ نَظَرٌ سَنُشِيرُ إِلَيْهِ بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَعَلَى هَذَا فَحَقُّ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنْ يُبَوَّبَ لَهُ غَسْلُ بَعْضِ الْأَعْضَاءِ مَرَّةً وَبَعْضُهَا مَرَّتَيْنِ وَبَعْضُهَا ثَلَاثًا وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وبن حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ وَهُوَ شَاهِدٌ قَوِيٌّ لِرِوَايَةِ فُلَيْحٍ هَذِهِ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ حَدِيثُهُ هَذَا الْمُجْمَلُ غَيْرَ حَدِيثِ مَالك الْمُبين لاخْتِلَاف مخرجهما وَالله أعلم

(قَوْلُهُ بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا)
أَيْ لِكُلِّ عُضْوٍ

[159] قَوْلُهُ عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ هُوَ اللَّيْثِيُّ الْمَدَنِيُّ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ وَفِيهِ ثَلَاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ حمْرَان وَهُوَ بِضَم المهمله بن أبان وَعَطَاء وبن شِهَابٍ وَفِي الْإِسْنَادِ الَّذِي يَلِيهِ أَرْبَعَةٌ مِنَ التَّابِعين حمْرَان وَعُرْوَة وهما قرينان وبن شِهَابٍ وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَهُمَا قَرِينَانِ أَيْضًا قَوْلُهُ دَعَا بِإِنَاءٍ وَفِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ الْآتِيَةِ قَرِيبًا دَعَا بِوَضُوءٍ وَكَذَا لِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ وَهُوَ بِفَتْحِ الْوَاوِ اسْمٌ لِلْمَاءِ الْمُعَدِّ لِلْوُضُوءِ وَبِالضَّمِّ الَّذِي هُوَ الْفِعْلُ وَفِيهِ الِاسْتِعَانَةُ عَلَى إِحْضَارِ مَا يُتَوَضَّأُ بِهِ قَوْلُهُ فَأَفْرَغَ أَيْ صَبَّ قَوْلُهُ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَأَبِي الْوَقْتِ وَلِلْأَصِيلِيِّ وَكَرِيمَةَ مَرَّاتٍ بِمُثَنَّاةٍ آخِرَهُ وَفِيهِ غَسْلُ الْيَدَيْنِ قَبْلَ إِدْخَالِهِمَا الْإِنَاءَ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ عَقِبَ نَوْمٍ احْتِيَاطًا قَوْلُهُ ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِيهِ الِاغْتِرَافُ بِالْيَمِينِ وَاسْتَدَلَّ بِهِ بَعْضُهُمْ عَلَى عَدَمِ اشْتِرَاطِ نِيَّة الاغتراف وَلَا دلَالَة لَهُ فِيهِ نَفْيًا وَلَا إِثْبَاتًا قَوْلُهُ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَاسْتَنْشَقَ بَدَلَ وَاسْتَنْثَرَ وَالْأَوَّلُ أَعَمُّ وَثَبَتَتِ الثَّلَاثَةُ فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ الْآتِيَةِ فِي بَابِ الْمَضْمَضَةِ وَلَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ تَقْيِيدَ ذَلِكَ بِعَدَدٍ نَعَمْ ذَكَرَهُ بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَكَذَا ذَكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ عُثْمَانَ وَاتَّفَقَتِ الرِّوَايَاتِ عَلَى تَقْدِيمِ الْمَضْمَضَةِ قَوْلُهُ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ فِيهِ تَأْخِيرُهُ عَنِ الْمَضْمَضَةِ

وَهُوَ تَابِعِيّ وَحَدِيثه هَذَا صورته صُورَة الْمُرْسل وَسَيَأْتِي أَنه مَحْمُول على أَنه سَمعه من عَائِشَة غَالب الْقطَّان هُوَ بن عبد الله عَن بكر بن عبد الله هُوَ الْمُزنِيّ قَالَ إِبْرَاهِيم وَكَانَ يعجبهم يَعْنِي يعجب أَصْحَاب عبد الله بن مَسْعُود كَمَا صرح بِهِ بن خُزَيْمَة وَغَيره أَبُو أُسَامَة هُوَ حَمَّاد بن أُسَامَة مهْدي هُوَ بن مَيْمُون عَن وَاصل هُوَ بن حَيَّان الْمَعْرُوف بالأحدب عَنْ أَبِي وَائِلٍ هُوَ شَقِيقُ بْنِ سَلَمَةَ رأى رجلا لم أَقف على اسْمه وَفِي صَحِيح بن خُزَيْمَة أَنه كندي عَن جَعْفَر هُوَ بن ربيعَة عَن بن هُرْمُز هُوَ عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج ... من بَاب اسْتِقْبَال الْقبْلَة إِلَى آخر الْمَسَاجِد يحيى هُوَ الْقطَّان عَن سيف هُوَ بن سُلَيْمَان سَمِعت مُجَاهدًا هُوَ بن جبر بن جريج هُوَ عبد الْملك عَطاء هُوَ بن أبي رَبَاح وَلَيْسَ عِنْده عَن عَطاء الخرساني إِلَّا فِي التَّفْسِير على مَا قيل وَعَطَاء بن السَّائِب أخرج لَهُ مَقْرُونا إِسْرَائِيل هُوَ بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق وَأَبُو إِسْحَاق هُوَ عَمْرو بن عبد الله تكَرر فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل ثمَّ رَجَعَ فَمر على قوم تقدم فِي الْإِيمَان أَنه عباد حَدثنَا مُسلم هُوَ بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا هِشَام هُوَ بن أبي عبد الله الدستوَائي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن هُوَ بن ثَوْبَان وَلم يخرج لمُحَمد بن عبد الرَّحْمَن بن نَوْفَل عَن جَابر شَيْئا بَينا النَّاس بقباء فِي صَلَاة الصُّبْح إِذْ جَاءَهُم آتٍ قيل هُوَ عباد بن وهب أَو بن نهيك ... من بَاب الْقِسْمَة وَتَعْلِيق القنو فِي الْمَسْجِد إِلَى الستْرَة وَقَالَ إِبْرَاهِيم هُوَ بن طهْمَان وَفِيه أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ من الْبَحْرين فِي بن أبي شيبَة بِسَنَد جيد مَعَ إرْسَاله أَن المَال كَانَ مائَة ألف والمرسل بِهِ الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ من الْخراج وَفِي الرِّدَّة لِلْوَاقِدِي أَن الرَّسُول بِهِ هُوَ الْعَلَاء بن حَارِثَة الثَّقَفِيّ وفاديت عقيلا هُوَ بن أبي طَالب أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت رجلا وجد مَعَ امْرَأَته رجلا سَيَأْتِي فِي النِّكَاح أَن السَّائِل عُوَيْمِر الْعجْلَاني عقيل هُوَ بن خَالِد وَفِيه وَأَنا أُصَلِّي لقومي هم بَنو سَالم بن عَوْف بن الْخَزْرَج وَفِيه فَقَالَ قَائِل مِنْهُم أَيْن مَالك بن الدخشن فَقَالَ بَعضهم ذَلِك مُنَافِق لم أَقف على اسْم وَاحِد من هذَيْن وَزعم بَعضهم أَن الثَّانِي هُوَ عتْبَان بن مَالك رَاوِي الحَدِيث عَن الْأَشْعَث بْنُ سُلَيْمٍ هُوَ أَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ الْمحَاربي أَن أم حَبِيبَة هِيَ رَملَة بنت أبي سُفْيَان وَأم سَلمَة هِيَ هِنْد بنت أبي آمِنَة وَهُمَا مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَقَدَّمَ عَن أبي التياح هُوَ يزِيد بن حميد الضبعِي وَفِيه حَتَّى ألْقى بِفنَاء أبي أَيُّوب هُوَ خَالِد بن زيد حَدثنَا عبيد الله هُوَ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بن الْخطاب لَا تدْخلُوا على هَؤُلَاءِ الْمُعَذَّبين هم ثَمُود قوم صَالح وَقَالَ عمر إِنَّا لَا ندخل كنائسكم قَالَه للدهقان الَّذِي استدعاه لضيافته بِالشَّام عَبدة هُوَ بن سُلَيْمَان عَن عَائِشَة أَن وليدة كَانَت سَوْدَاء لحي من الْعَرَب لم تسم هَذِه الوليدة الَّتِي رَوَت عَائِشَة عَنْهَا وَلَا عرفت من أَي حَيّ هِيَ وَلَا الصبية الَّتِي حكت عَنْهَا قصَّة الوشاح وَقَالَ أَبُو قلَابَة هُوَ عبد الله بن زيد قدم قوم من عكل تقدم فِي الطَّهَارَة وَكَانَ أَصْحَاب الصّفة فُقَرَاء فِي حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنهم كَانُوا سبعين وَهُوَ عِنْده بعد قَلِيل وَقد سردهم أَبُو نعيم فِي حلية الْأَوْلِيَاء وَمن قبله أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ الصُّوفِي الْحَافِظ وَالْحَاكِم فِي الإكليل فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لإِنْسَان انْظُر أَيْن هُوَ هُوَ سهل بن سعد رَاوِي الحَدِيث عَن أبي حَازِم

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست