responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 30
مع إضاعة الأمانة التي عليها مدار سعادة وعزها ونجاتها، فإن ساعة الشر والفساد والخبث واقعة والواقع شاهد، وأما ساعة القيامة فهي على الأبواب، والله حفيظ عليم.

العبرة الثامنة
لقد روى البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء".
إن العبرة من هذا الخبر النبوي الصحيح الشريف هي أن الأغنياء أرباب الأموال عادة تشغلهم أموال عن عبادة ربهم، وتلههم عن ذكره عز وجل، وأن النساء لنقصان عقولهن لا يعبد الله تعالى العبادة الزكية لنفس المطهرة لها، كما أنهن يتبعن هوى النفس ويرغبن في الشهوات واللذات. وهذا بيان ذلك: وتفصيله:
1- ينبغي أن نعلم علم يقين على أن دخول الجنة كدخول النار له سبب وضعه الخالق العليم الحكيم، هذا السبب هو زكاة النفس أو خبثها فمن زكت نفس أفلح بالفوز بالجنة بعد النجاة من النار ومن خبثت نسفه أفلح بالفوز بالجنة بعد النجاة من النار ومن خبثت نفسه حرم الجنة وأدخل النار، وهذا هو حكم الله.

اسم الکتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست