responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 304
40- قال: " حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " يد الله ملأى، لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار" وقال: " أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يده". وقال: " عرشه على الماء، وبيده الأخرى الميزان، يخفض، ويرفع".
جاء في أول هذا الحديث في تفسير سورة هود: " أنفق أنفق عليك" [1] . وسيأتي كذلك، في باب قوله -تعالى-: {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} .
وهو عند مسلم بلفظ: " إن الله قال لي: أنفق أنفق عليك" وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " يمين الله ملأى" إلى آخره [2] .
وسيأتي في باب " وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء " بلفظ: " إن يمين الله ملأى، لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض؟ فإنه لم ينقص ما في يمينه، وعرشه عل الماء، وبيده الأخرى الفيض - أو القبض - يرفع ويخفض" وهو أبلغ في الدلالة على إثبات اليدين لله -تعالى- مما ها هنا.
وقد اضطرب أهل التأويل في تأويلهم اليد اضطراباً يدل على أنهم على باطل.
والعاقل المنصف يعجب إذا رأى ما كتبه ابن حجر في شرحه لهذا الباب،

[1] انظره مع الفتح (8/352) .
[2] انظر: " مسلم" (2/691) الحديث رقم (37) ، و (ص690) الحديث رقم (36) .
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست