responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 7
[51] ربض الْجنَّة هُوَ بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة مَا حولهَا خَارِجا عَنْهَا تَشْبِيها لَهَا بالامكنة الَّتِي تكون حول المدن وَتَحْت القلاع كَذَا فِي الْمجمع (إنْجَاح)

قَوْله بَاب اجْتِنَاب الرَّأْي وَالْقِيَاس الي الْقيَاس المذموم وَهُوَ مَا كَانَ من جِهَة رَأْيه لَا الْقيَاس المستنبط من الْكتاب وَالسّنة فَإِنَّهُ فِي حكمهمَا وَأول من قَاس بِرَأْيهِ إِبْلِيس حَيْثُ قَالَ خلقتني من نَار وخلقته من طين (إنْجَاح)

قَوْله رُؤَسَاء أَي خَليفَة وقاضيا ومفتيا واماما وشيخا وَهُوَ جمع رَأس أَو رءوساء جمع رَئِيس كِلَاهُمَا صَحِيح وَالْأول شهر (إنْجَاح)

قَوْله الإفْرِيقِي نِسْبَة الى الافريقة هِيَ بِلَاد وَاسِعَة قبالة الأندلس كَذَا فِي الْقَامُوس (إنْجَاح)

قَوْله فضل أَي فضول وزائد على الْحَاجة انجاح قَوْله السّنة الْقَائِمَة هِيَ الدائمة المستمرة الَّتِي الْعَمَل بهَا مُتَّصِل لم يتْرك وَالْفَرِيضَة العادلة أَي السِّهَام والمذكورة فِي الْكتاب وَالسّنة من غير جرح إِلَّا أَنَّهَا مستنبطة من الْكتاب وَالسّنة وَإِن لم يرد بهَا نَص كَذَا فِي الدّرّ النثير 12 إنْجَاح الْحَاجة

[57] الطنافسي بِفَتْح الْمُهْملَة وَتَخْفِيف النُّون وَبعد الْألف فَاء ثمَّ مُهْملَة نِسْبَة الى التنافس جمع طنفسة وَهِي نوع من الْبسَاط (إنْجَاح)

قَوْله
[59] لَا يدْخل الْجنَّة الخ اسْتُفِيدَ مِنْهُ ان الْإِيمَان وَالْكبر لَا تجتمعان لِأَن الْمُؤمن يدْخل الْجنَّة الْبَتَّةَ والمتكبر لَا يدخلهَا فَالْمُرَاد من الْكبر الْكبر عَن احكام الله تَعَالَى الَّذِي هُوَ الْكفْر كَمَا ذكر فِي الْقُرْآن كَانُوا عَن اياتنا يَسْتَكْبِرُونَ وَالْمرَاد مُطلق الْكبر فَالْمُرَاد عَن الدُّخُول الدُّخُول الأولى (إنْجَاح)

قَوْله
[60] فَمَا مجادلة الخ أَي لَيْسَ مجالدة أحدكُم فِي الدُّنْيَا لخصمه فِي الْأَمر الْحق الَّذِي ثَبت وَتبين عِنْده ازيد واغلب أَشد من مجادلتهم لرَبهم فِي حق اخوانهم (إنْجَاح)

قَوْله أبي عمر أَن الخ امسه عبد الْملك بن حبيب مَشْهُور بكنيته الْجونِي بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْوَاو وَالنُّون مَنْسُوب الى الجون بطن من كِنْدَة (إنْجَاح)

قَوْله حراورة جمع حرور كغملس هُوَ الْغُلَام الْقوي والضعيف ضِدّه كَذَا فِي الْقَامُوس وَالْمرَاد هَهُنَا هُوَ الأول (إنْجَاح)

قَوْله
[61] ثمَّ تعلمنا الخ اسْتُفِيدَ مِنْهُ ان تعلم علم العقائد قبل تعلم الْفِقْه وَالْقُرْآن (إنْجَاح)

قَوْله
[62] صنفان الخ هَذَا الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ من هَذَا الطَّرِيق وَمن رِوَايَة الْقَاسِم بن حبيب وَقَالَ حسن غَرِيب وهذ انتقده الْحَافِظ سراج الدّين الْقزْوِينِي فِيمَا انتقده على المصابيح من الْأَحَادِيث زعم انها مَوْضُوعَة ورد عَلَيْهِ الْحَافِظ صَلَاح الدّين العلائي ثمَّ الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن حجر قَالَ التوربشتي فِي شرح المصابيح الصِّنْف النَّوْع قيل المرجية هم الَّذين يَقُولُونَ الْإِيمَان قَول بِلَا عمل فيؤخرون الْعَمَل من القَوْل وَهَذَا غلط لأَنا وجدنَا أَكثر أَصْحَاب الْملَل والنحل ذكرُوا ان المرجية الجبرية الَّذين يَقُولُونَ بِإِضَافَة الْفِعْل الى العَبْد كاضافته الى الجمادات والجبرية خلاف الْقَدَرِيَّة وَسميت الجبرية المرجية لأَنهم يرحبون أَمر الله ويرتكبون الْكَبَائِر يذهبون فِي ذَلِك الى الافراط كَمَا تذْهب الْقَدَرِيَّة الى التَّفْرِيط وكلا الْفرْقَتَيْنِ على شفا جرف هار والقدرية إِنَّمَا نسبوا الى الْقدر وَهُوَ مَا يقدره الله تَعَالَى لأَنهم يدعونَ أَن كل عبد خَالق فعله من الْكفْر وَالْمَعْصِيَة وَنَفَوْا أَن ذَلِك بِتَقْدِير الله تَعَالَى قَالَ وَقَوله لَيْسَ لَهما نصيب فِي الْإِسْلَام رُبمَا يتَمَسَّك بِهِ من يكفر الْفَرِيقَيْنِ وَالصَّوَاب أَن لَا يُسَارع الى تَكْفِير هَل الْأَهْوَاء المتاؤلين لأَنهم لَا يقصدون بذلك اخْتِيَار الْكفْر وَقد بذلوا وسعهم فِي إِصَابَة الْحق فَلم يحصل لَهُم غير مَا زَعَمُوا فهم اذن بِمَنْزِلَة الْجَاهِل والمجتهد الْمُخطئ وَهَذَا القَوْل هُوَ الَّذِي ذهب اليه الْمُحَقِّقُونَ من الْعلمَاء وَقد احتاطوا احْتِيَاطًا فيجرى قَوْله لَيْسَ لَهما نصيب مجْرى الاتساع فِي بَيَان سوء حظهم وَقلة نصِيبهم من الْإِسْلَام نَحْو قَوْلك الْبَخِيل لَيْسَ لَهُ نصيب انْتهى زجاجة مُخْتَصرا

قَوْله
[63] يَا مُحَمَّد لَعَلَّ هَذَا نقل بِالْمَعْنَى فَإِن النداء بيا مُحَمَّد لَا يجوز لَهُ عَلَيْهِ السَّلَام وَقَالَ الله تَعَالَى لَا تجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُول بَيْنكُم كدعاء بَعْضكُم بَعْضًا وَقيل الْخطاب مَخْصُوص لبني ادم لَا بِالْمَلَائِكَةِ ويردان نزُول جِبْرَائِيل كَانَ لتعليم الْأمة فيناسب ان يُنَادي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا يجوز لَهَا وَيُؤَيّد التَّأْوِيل الأول الحَدِيث الأتي فَإِن النداء فِيهِ بيا رَسُول الله (إنْجَاح)

قَوْله مَا الْإِيمَان الْإِيمَان وَالْإِسْلَام يترادفان تَارَة كَقَوْلِه تَعَالَى فأخرجنا من كَانَ فِيهَا من الْمُؤمنِينَ فَمَا وجدنَا فِيهَا غير بَيت من الْمُسلمين وَتارَة يُطلق الْإِسْلَام على الانقياد الظَّاهِرِيّ والايمان على الاذعان القلبي كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى قَالَت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا وَلَكِن قُولُوا أسلمنَا (إنْجَاح)

قَوْله كَأَنَّك ترَاهُ وَهُوَ الَّذِي تسميه الصُّوفِيَّة بالعرفان وَيُسمى الأول بِالْمُشَاهَدَةِ وَالثَّانِي بالحضور القلبي الَّذِي يُسمى فِي اصْطِلَاح النقشبندية بنسبت يادداشت (إنْجَاح)

قَوْله ربتها الرب السَّيِّد والربة السيدة وَأشهر مَا قيل فِي قَوْله ان تَلد الْأمة ربتها ان السَّبي والغنائم تكْثر وَالنَّاس يبالغون فِي اتِّخَاذ السراري فعده من العلامات يجوزان يكون لاعراض النَّاس عَن سنة النِّكَاح وَيجوز أَن يكون لظُهُور الدّين واتساع رقْعَة الْإِسْلَام ويلي ذَلِك قيام السَّاعَة وَقيل المُرَاد أَنه يفشي العقوق حَتَّى يقهر الْوَلَد أمه قهره كسيد أمته وَقيل المُرَاد أَن النَّاس لَا يحتاطون فِي أَمر الْجَوَارِي وَقد يَنْتَهِي الى أَن تبَاع أُمَّهَات الْأَوْلَاد وَرُبمَا يَقع فِي يَد ابْنهَا وَهُوَ لَا يدْرِي انها أمه وتسميه الْوَلَد رَبًّا وربة على الأول بِاعْتِبَار أَنه فِي الْحُرِّيَّة والشرف كسيدها الْمُنعم عَلَيْهَا بِالْعِتْقِ (زجاجة مَعَ اخْتِصَار)

قَوْله

اسم الکتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست