responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
[4262] والبشرى بِروح وريجان الرّوح بِالْفَتْح الرَّاحَة والفرح والريجان الطّيب والرزق انجاح الْحَاجة لمولانا الْمُعظم مَوْلَانَا مولوي عبد الْغَنِيّ المجددي الدهلوي

[4264] فَقيل لَهُ يَا رَسُول الله كَرَاهِيَة لِقَاء الله فِي كَرَاهِيَة الْمَوْت الْكَرَاهِيَة مَنْصُوب مفعول بِهِ لفعل مَحْذُوف أَي جعلت كَرَاهِيَة لِقَاء الله فِي كَرَاهِيَة الْمَوْت فَلَو كَانَ الْأَمر كَذَلِك فكلنا يكره الْمَوْت أَو الْكَرَاهِيَة مَرْفُوعَة وَالْجُمْلَة متضمنة بِمَعْنى الشَّرْط أَي لما كَانَت كَرَاهِيَة لِقَاء الله تَعَالَى فِي كَرَاهِيَة الْمَوْت فكلنا يكره الْمَوْت فَكَانَ السَّائِل انكر حَيْثُ لم يتفطن معنى الحَدِيث ثمَّ لَا يخفى ان مرَارَة الظَّاهِر لَا يُخَالف حلاوة الْبَاطِن فَإِن الاوجاع والمصائب إِذا اصابت الْبدن يألم الْبَتَّةَ لَكِن الْعَارِف إِذا عرف رضى الرب تَعَالَى يجد فِي بَاطِنه حلاوة تغلب هَذِه المرارة ومثاله إِذا قدم الرجل الْمُسَافِر بأشد المتاعب الى محبوبه نَالَ أقْصَى الْمَقَاصِد وَمَعَ ذَلِك مصائب فِي جسده خبر وَجهه شعث شعره فَكَانَ السَّائِل حمل الحَدِيث على الظَّاهِر فَبين النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله انما ذَلِك عِنْد مَوته الخ أَي يحصل لَهُ عِنْد مَوته حق الْيَقِين وَكَانَ قبل ذَلِك فِي علم الْيَقِين وَكم بَينهمَا من التَّفَاوُت (إنْجَاح)

قَوْله
[4266] وَهُوَ عجب الذَّنب هُوَ بتفح مُهْملَة وَسُكُون جِيم عظم فِي أَسْفَل الصلب عِنْد الْعَجز وَهُوَ العسيب من الدَّوَابّ وامر الْعجب عَجِيب فَإِنَّهُ اخر مَا يخلق وَأول مَا يخلق أَرَادَ بِهِ طول بَقَائِهِ لَا انه لَا يبلي أصلا لِأَنَّهُ خلاف المحسوس كَذَا فِي الْمجمع وَفِيه أَيْضا هُوَ أول مَا يخلق من الادمي وَيبقى مِنْهُ ليعاد تركيب الْخلق عَلَيْهِ انْتهى (إنْجَاح)

قَوْله

اسم الکتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست