قَوْله
[3764] فَقَالَ شَيْطَان الخ قَالَ الطَّيِّبِيّ أَي هُوَ شَيْطَان لاشتغاله بِمَا لَا يعنيه يقفوا اثر شَيْطَانه اورثته الْغَفْلَة عَن ذكر الله ثمَّ ان اتِّخَاذ الْحمام للفرخ وَالْبيض والأنس وَحمل الْكتب جَائِز غير مَكْرُوه واللعب بهَا بالتطير مَكْرُوه وَمَعَ الْقمَار صَار مَرْدُود الشَّهَادَة انْتهى
قَوْله
[3768] لَو يعلم أحدكُم الخ يحْتَمل ان يكون مَحْمُولا على السّفر أَي مَا سَافر أحد بلَيْل وَحده لِأَن سفر الْعَرَب أَكثر مَا يكون بِاللَّيْلِ وَيحْتَمل ان يكون عَاما أَي مَا سأسير أما وَذَلِكَ عِنْد هدأة الارجل فَإِن الله تَعَالَى يبْعَث من خلقه مَا يَشَاء (إنْجَاح)