قَوْله قَالَ أَبُو الْحسن هُوَ عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سَلمَة الْقطَّان تلميذ بن ماجة صَاحب هَذِه النُّسْخَة عَادَته ان يذكر بعض أسانيده بِلَا وَاسِطَة بن ماجة من الشُّيُوخ الآخرين فِي هَذِه النُّسْخَة لعلوه كَذَا هَهُنَا ذكر السندين الآخرين فِي كل وَاحِد مِنْهُمَا شَيْخَانِ بَينه وَبَين حَمَّاد بن سَلمَة وبواسطة بن ماجة تكون بَينه وَبَين حَمَّاد ثَلَاث وسائط (إنْجَاح)
قَوْله قبض رجلَيْهِ تواضعا للمسلين وَقَوله
[248] فرحبوا بهم الترحيب الدُّعَاء بالرحبة والتفسح وَهَذَا من عَادَة الْعَرَب يَقُولُونَ للداخل عَلَيْهِم مرْحَبًا وَفعله مقدراي ارحبوامرحبا أَو لقِيت مرْحَبًا وسعة والتحية الدُّعَاء بِالْحَيَاةِ وَكَانَ عَادَة أهل الْجَاهِلِيَّة انهم يدعونَ بطول الْبَقَاء كَقَوْلِهِم عمرك الله الف سنة وَالْمرَاد هَهُنَا التَّحِيَّة الشَّرْعِيَّة من التَّسْلِيم والمصافحة (إنْجَاح)
قَوْله قَالَ فَأَدْرَكنَا الخ الظَّاهِر انه من قَول الْحسن الْبَصْرِيّ كَانَ يشكو عَن شَأْن رجال نصبوا أنفسهم لتعليم الْعلم ثمَّ تجبروا وتكبروا من تَعْلِيمه للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين وَلم يكن هَذَا الا بعد الصَّحَابَة رضوَان الله تَعَالَى عَلَيْهِم وَالله اعْلَم (إنْجَاح الْحَاجة)
قَوْله من علم لَا ينفع أَي لَا يهذب الْأَخْلَاق الْبَاطِنَة فيسري مِنْهَا الى الْأَفْعَال الظَّاهِرَة وَيحصل بهَا الثَّوَاب الاجل وانشدت يَا من تقاعد عَن مَكَارِم خلقه لَيْسَ افتخار بالعلوم الذاخرة من لم يهذب علمه أَخْلَاق لم ينتقع بِعُلُومِهِ فِي الْآخِرَة (زجاجة)