responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح رياض الصالحين المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 466
الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان
من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان)) ذكر أربعة! فقال أبو بكر: يا رسول الله، ما علي من دعي علي واحد من هذه الأبواب من ضرورة_ أي: الذي يدعي من باب واحد سهل_ فهل يدعي أحد من هذه الأبواب كلها؟ قال: ((نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبو بكر)) نسأل الله من فضله. وهذا يعني أن أبا بكر يدعي من كل الأبواب، لأنه صاحب صلاة، وصدقة، وجهاد، وصيام، فكل مسائل الخير قد اخذ منها بنصيب. رضي الله عنه وأرضاه، وألحقنا به في جنات النعيم. وهنا مسالة احب أن انبه عليها، وهي أن بعض الطلبة يظنون أن المراد بالظل ((في ظل يوم لا ظل إلا ظله)) انه ظل الرب_ عز وجل_ وهذا ظن خاطئ جدا، لا يظنه الأرجل جاهل، وذلك أن من المعلوم أن الناس في الأرض، وان الظل هذا يكون عن الشمس، فلو قدر أن المراد به ظل الرب_ سبحانه وتعالى_ لزم من هذا أن تكون الشمس فوق الله، ليكون حائلا بينها وبين الناس، وهذا شئ مستحيل ولا يمكن، لان الله_ سبحانه وتعالى_ قد ثبت

اسم الکتاب : شرح رياض الصالحين المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست