responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 59
[43] حَدِيث أنس عَن أبي قلَابَة بِكَسْر الْقَاف وَتَخْفِيف اللَّام وبالموحدة ثَلَاث من كن فِيهِ وجد حلاوة الْإِيمَان قَالَ الْعلمَاء معنى حلاوة الْإِيمَان استلذاذه بالطاعات وَتحمل المشاق فِي رضى الله وَرَسُوله وإيثار ذَلِك على عرض الدُّنْيَا ومحبة العَبْد ربه بِفعل طَاعَته وَترك مُخَالفَته وَكَذَلِكَ محبَّة رَسُوله وَقَالَ القَاضِي عِيَاض هَذَا الحَدِيث بِمَعْنى الحَدِيث الْمُتَقَدّم ذاق طعم الْإِيمَان من رَضِي بِاللَّه رَبًّا الحَدِيث وَذَلِكَ أَنه لَا يَصح محبَّة الله وَرَسُوله حَقِيقَة وَحب الْآدَمِيّ فِي الله وَكَرَاهَة الرُّجُوع فِي الْكفْر إِلَّا لمن قوي بِالْإِيمَان يقينه واطمأنت بِهِ نَفسه وانشرح لَهُ صَدره وخالط لَحْمه وَدَمه وَهَذَا هُوَ الَّذِي وجد حلاوته قَالَ وَالْحب فِي الله من ثَمَرَات حب الله يعود أَي يصير وَكَذَا قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة يرجع

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست