responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 58
[40] الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده أَي الْمُسلم الْكَامِل وَلَيْسَ المُرَاد نفي الْإِسْلَام عَمَّن لم يكن بِهَذِهِ الْخصْلَة بِدَلِيل قَوْله فِي الحَدِيث قبله أَي الْمُسلمين خير وَالْمعْنَى من لم يؤذ مُسلما بقول وَلَا فعل وَخص الْيَد بِالذكر لِأَن مُعظم الْأَفْعَال بهَا قَالَ النَّوَوِيّ ثمَّ إِن كَمَال الْإِسْلَام وَالْمُسلم يتَعَلَّق بخصال أخر كَثِيرَة وَإِنَّمَا خص الْمَذْكُور للْحَاجة الراهنة فَائِدَة زَاد البُخَارِيّ بعد هَذِه الْجُمْلَة من حَدِيث بن عَمْرو وَالْمُهَاجِر من هجر مَا نهى الله عَنهُ وَزَاد الْحَاكِم وَابْن حبَان من حَدِيث أنس وَالْمُؤمن من أَمنه النَّاس

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست