responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 576
حديثه لترك حديثه وقال أبو أحمد الجرجاني: صالح الحديث إذا روى عنه ثقة
إلا أن يروى عنه ضعيف فيكون البلاء به مثل ابن أبي حبيبة وابن أبي يحيى،
وقال ابن حبان: حديثه عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات يجب مجانبة
روايته، وقال أبو زرعة الرازي: لين، وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال:
أحاديثه عن عكرمة مناكير وأحاديثه عن شيوخه مستوفية، وفى كتاب العقيلي
ثنا محمد بن زكريا البجلي ثنا الحسن/بن شجاع، قال: سمعت علي بن
المديني يقول: مرسل الشعبي وسعيد بن المسيب أحب إلي من داود بن حصين
عن عكرمة عن ابن عباس، وقال الحافظ أبو زكريا الساجي: كان متهما برأي
الخوارج منكر الحديث، وأبوه حصين روى عن جابر وأبي رافع وحديثه ليس
بالقائم حدثنى أحمد بن محمد قال: سمعت المعيط يقول لخلف المخرمي
ويحيى بن معين وابن أبي شيبة وهم قعود كان مالك بن أنس يتكلم في سعد
بن إبراهيم سيّد من سادات قريش، ويروى عن داود بن حصين وثور الديلمي
وكانا خارجين حسن فما تكلم أحد منهم بشيء، وقال أبو عمر بن عبد البر:
كان متهما بالقدر وقد احتمل، وقال البرقي في كتاب الطبقات باب من،
تكلم فيه من الثقات لمذهبه من أهل للمدينة: ممن كان يرمى منهم بالقدر داود
بن حصين. والثالث: إبراهيم اليشكري لم أر أحدا عرف حاله، ولا ذكره
بأكثر مما في هذا السند ولا ذكر عنه راويا غير محمد بن العلاء والله أعلم.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا شريك عن عبد الله بن عيسى عن موسى
ابن عبد الله بن يزيد عن امرأة من بنى عبد الأشهل قالت: سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فقلت: إن بيني وبن المسجد بقاء قذرا قال: " فبعدها طريق أنصف منها
قلت نعم، قال: هذه بهذه " [1] انتهى. هذا حديث رواه أبو داود عن الثعلبي
وأحمد بن يونس قالا: نا زهير حدثنا عبد الله بن عيسى ولفظه: " ان لنا
طريق إلى المسجد منتنا كيف نفعل إذا مطرنا؟ قال: أليس بعدها طريق أطيب

[1] صحيح. رواه أبو داود (ح/ 384) وابن ماجة (ح/ 533) وأحمد في " المسند " (6/
435) والبيهقي في " الكبرى " (2/434) وابن أبي شيبة في " المصنف " (1/56) والكنز
(27281) . وصححه الشيخ الألباني.
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست