اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1666
والمغرب قبله ". وليس له إسناد يعنى حديث عثمان الأحنسي عن المقبري عن
أبيِ هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأن عثمان في حديثه نكارة، وقال مهنأ: قلت
لأحمد: إنك تقول هذا الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما بين المشرق والمغرب
قبلة " ليس بالقوي قال: نعم، قال: هو صحيح. ثنا حماد بن سعدة عن عبيد
الله عن نافع عن ابن عمر يرفعه: " ما بين المشرق والمغرب قبلة إلا عند
البيت ". فسألته عن حماد، فقال: بصري راوي هذا الحديث عنه عن عبيد الله
عنه، ولكن لم يقل عند البيت إلا هو قال عبد الله ثنا نضر بن علي ثنا معتمر
ابنا محمد بن فضالة عن أبيه عن جدّه قال أتيت عثمان وسألته: كيف
يخطىء الرجل الصلاة، وما بين المشرق والمغرب قبلة إذا لم يتحر المشرق عمدًا
قال عبد الله: فحدثت أبيِ بهذا الحديث فأعجبه، وقال: لم أسمع هذا من
المعتمر ولما خرَّج الحاكم حديث ابن عمر، قال: صحيح على شرط الشيخين،
قال شعيب بن أيوب: ثقة، وقد أسنده، وكذلك محمد بن عبد الرحمن
وأوثقه جماعة عن عبيد الله، وفي كتاب الصلاة للدكين بسند صحيح عن
علي بن أبي طالب- رضى الله عنه- أنه قال: " ما بين المشرق والمغرب
قبلة "، وخرج ابن ماجة بعد هذا حديث عامر بن ربيعة قال: " خرجنا مع
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر في ليلة مظلمة فلم يدر أين القبلة، فصلَّى كل واحد منّا
حياله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنزل: " /أينما تولوا فثم وجه
الله " [1] . قال أبو عيسى: لما خرجه إسناده ليس بذاك. وعند الحاكم [2] من
حديث جابر: " بعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية كنت منها فأصابتنا ... " فذكر
مثله، وزاد: " فلم يأمرنا بالإِعادة، وقال: قد أخبرت صلاتكم ". قال
الدارقطني [3] : هذا حديث يحتج برواته كلهم نمير محمد بن سالم الرماني فلا
أعرفه بعدالة ولا جرح، وقال العزرمي: عن سعيد ابن جبير عن ابن عمر أنها [1] رواه الترمذي (ح/345) ، وقال: " هذا حديث ليس إسناده بذاك ". [2] رواه الحاكم: (1/206) [3] رواه الدارقطني (ص 151) ، من طريق أبي داود الطيالسي عن أشعث.
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1666