اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1665
بلفظ: " صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهر أو سبعة عشر شهرَا، وكان
يعجبه أن تكون قبلة قبل البيت، وأنه أؤل صلاة صلاها العصر " [1] . ولفظ ابن
خزيمة: " صلينا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو بيت المقدس [2] ستة عشر شهرا أو سبعة
عشر شهرا ثم صرفنا نحو الكعبة ". قال البراء: والشطر فبينا قبلة، وقال ابن
عباس: أنلزمكموها من شطر أنفسنا قال من تلقاء أنفسنا. حدثنا محمد بن
يحيى الأزدي ثنا هاشم بن القاسم وثنا محمد بن يحيى النيسابوري ثنا
عاصم بن علي قالا: ثنا أبو معشر عن محمد بن عمر عن أبي سلمة عن أبي
هريرة قال فيه أبو عيسى: حسن صحيح، وقد روى عن غير واحد من
الصحابة ما بين المشرق والمغرب قبلة منهم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي
طالب وابن عباس، وقال ابن عمر: " إذا جعلت المغرب عن يمينك والمشرق
عن شمالك فما بينهما قبلة إذا استقبلك القبلة " [3] . وقال ابن المبارك: " ما
بين المشرق والمغرب قبله " [4] . هذا لأهل المشرق، واختار أبو عبد الله العباس
لأهل مرو، وقال الطبراني في الأوسط: لم يروه عن محمد بن عمرو إلا أبو
معشر. وفي الباب حديث عبد الله/بن عمر أنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما بين
المشرق والمغرب قبلة " () . قال البيهقي: والمشهور عن ابن عمر عن من قوله
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: يروى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما بين المشرق [1] رواه أبو عوانة: (2/82) . ورواه الترمذي (ح/345) ، وقال: " هذا حديث حسن
صحيح " وهو في الصحيحين عن ابن عمر قال: " بينما الناس بقباء، في صلاة الصبح، إذ
جاءهم آت، فقال: إنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل القبلة،
فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة ". [2] قوله: " بيت المقدس " سقطت من " الأصل " وكذا أثبتناه. [3] سنن الترمذي (2/174) ، عقب رواية الترمذي القادمة الحديث الثانى. [4] صحيح. رواه الترمذي (ح/342، 344) ، والنسائي (4/972) ، وابن ماجة (1011) ،
والبيهقي (2/9) ، والحاكم (1/303) ، وإتحاف (6/445) ، ونصب الراية (1/303) ، وتلخيص
(13/21) ، وعبد الرزاق (3633، 3634، 3635) ، وشرح السنة (2/372) ، والكنز
(19163) ، والإرواء (1/324) .
(5) المصدر السابق.
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1665