responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المتواري على أبواب البخاري المؤلف : ابن المنير    الجزء : 1  صفحة : 431
وَقلت: رَضِي الله عَنْك {ظنّ الشَّارِح أَن غَرَض البُخَارِيّ إِثْبَات جَوَاز قِرَاءَة الْقُرْآن بتحسين الصَّوْت، وَلَيْسَ كَذَلِك. وَإِنَّمَا غَرَضه الْإِشَارَة إِلَى مَا تقدّم من وصف التِّلَاوَة بالْحسنِ والتحسين، وَالرَّفْع والخفض، ومقارنة الْحَالَات البشرية، كقولها: " قَرَأَ الْقُرْآن فِي حجري وَأَنا حَائِض ".
فَهَذَا كلّه يُحَقّق أَن الْقِرَاءَة فعل الْقَارئ، ومتصفة بِمَا تتصف الْأَفْعَال بِهِ، ومتعلّقة بالظروف المكانية والزمانية أُسْوَة بالأفعال كلهَا.
(371 - (13) بَاب قَول الله تبَارك وَتَعَالَى: {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدّكر} [الْقَمَر: 17] .)

وَقَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: " كلّ ميسّر لما خلق لَهُ "
[يُقَال: ميسّر:] مهيّأ.
فِيهِ عمرَان: قلت: يَا رَسُول الله} فيمَ يعْمل الْعَامِلُونَ؟ .
قَالَ: كل ميسّر لما خلق لَهُ.
وروى عَليّ مَعْنَاهُ عَن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-.

اسم الکتاب : المتواري على أبواب البخاري المؤلف : ابن المنير    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست