responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المتواري على أبواب البخاري المؤلف : ابن المنير    الجزء : 1  صفحة : 408
شَرط قبُول الْخَبَر وحقّق بِمَا ذكره قبُول خبر الْآحَاد، وَأدْخلهُ فِي الِاعْتِصَام، لِأَن التَّمَسُّك بِهِ وَاجِب.
(357 - (5) بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل، وَكَيف معنى الدّلَالَة وتفسيرها؟)
قد أخبر النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- بِأَمْر الْخَيل، ثمَّ سُئِلَ عَن الْحمر فدلّهم على قَوْله: {فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره} [الزلزلة: 7] .
وَسُئِلَ عَن الضبّ، فَقَالَ: لَا آكله وَلَا أحرّمه. وَأكل على مائدة النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فاستدل ابْن عَبَّاس أَنه لَيْسَ بِحرَام.
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- قَالَ: الْخَيل لثَلَاثَة: لرجل أجر، ولرجل ستر، وعَلى رجل وزر - الحَدِيث -.
وَسُئِلَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- عَن الْحمر، فَقَالَ: مَا أنزل الله علىّ فِيهَا إِلَّا هَذِه الْآيَة الفاذة الجامعة: {فَمن يعْمل مِثْقَال ذرّة خيرا يره} .
وَفِيه عَائِشَة إِن امْرَأَة سَأَلت النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- عَن الْحيض كَيفَ تَغْتَسِل مِنْهُ؟

اسم الکتاب : المتواري على أبواب البخاري المؤلف : ابن المنير    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست