responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 51
صلى الله عليه وسلم أتى على رجل بالبقيع، وهو يحتجم.
وهو آخذ بيدي.
لثمان عشر خلت من رمضان فقال: " أفطر الحاجم والمحجوم ".
أخرج البيهقي في شعب الايمان من طريق غياث بن كلاب الكوفي، عن مطرف بن سمرة بن جندب عن أبيه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل بين يدي حجام، وذلك في شهر رمضان وهما يغتابان رجلا فقال: " أفطر الحاجم والمحجوم ".
قال البيهقي: غياث هذا مجهول.
وأخرج أحمد عن ابن عباس قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم صائما محرما فغشي عليه قال: فلذلك كره الحجامة للصائم.
[31] حديث: أخرج أحمد والطبراني [1] عن كعب بن عاصم الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس من ام بر صيام في ام سفر ".
سبب: أخرج أحمد والبخاري.
مسلم عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى رجلا قد اجتمع الناس عليه وقد ظلل عليه.
قالوا: هذا رجل صائم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس من البر أن تصوموا في السفر ".
[32] حديث: أخرج أحمد ومسلم والأربعة [2] عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه ".

[1] أخرجه أحمد 5 / 434 - والطبراني في الكبير.
[2] أخرجه أحمد 2 / 521.
وأخرجه البخاري في كتاب الصوم 3 / 35 - وأخرجه مسلم في كتاب الصوم 3 / 139.
(*)
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست