responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
صلى الله عليه وسلم: " إنما الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له ".
سبب: أخرج أحمد ومسلم عن جابر بن عبد الله قال: اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا، فخرج إلينا صباح تسع وعشرين.
فقال بعض القوم: يا رسول الله! أصبحنا لتسع وعشرين.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الشهر يكون تسعا وعشرين ".
ثم طبق النبي صلى الله عليه وسلم يديه ثلاثا.
مرتين بأصابع يديه كلها والثالثة بتسع منها.
وأخرج البخاري عن أنس رضى الله عنه قال: آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا، وقعد في مشربة له.
فنزل لتسع وعشرين، فقيل: يا رسول الله إنك آليت على شهر؟.
قال: " إن الشهر تسع وعشرون ".
وأخرج أحمد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الشهر تسع وعشرون ".
فذكروا ذلك لعائشة فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن.
وهل هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا فنزل لتسع وعشرين، فقيل له، فقال: " إن الشهر قد يكون تسعا وعشرين ".
[30] حديث: أخرج أحمد والنسائي [1] عن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم ".
وأخرج أبو داود عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم
والمحجوم ".
سبب: أخرج أحمد والترمذي عن شداد بن أوس، أن رسول الله

[1] اخرجه أحمد 5 / 210.
(*)
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست