responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 42
والناس جياع، فجهدوا، فراحوا فإذا ريح المسجد بصل وثوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربنا ".
وقال: " لا تحل النهبى، ولا يحل كل ذي ناب من السباع ولا تحل المجثمة ".
وأخرج أحمد ومسلم عن أبي سعيد قال: لم نعد أن فتحت خيبر وقمنا في تلك البقلة فأكلنا منها أكلا شديدا وناس جياع ثم رحلنا إلى المسجد فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح فقال: " من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا فلا يقرب المسجد ".
فقال الناس: حرمت حرمت.
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إنه ليس لي تحريم ما أحل الله،
ولكنها شجرة أكره ريحها ".
[16] أخرج البخاري ومسلم (1) عن أبي قتادة بن ربعي رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ".
سبب: أخرج البخاري وأحمد ومسلم عن جابر بن عبد الله أن سليكا جاء والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي ركعتين ثم أقبل على الناس فقال: " إذا جاء أحدكم والامام يخطب فليصل ركعتين يتجوز فيهما ".
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أبي قتادة قال: دخلت المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهراني الناس، فجلست فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس "؟ قلت: إني

اخرجه البخاري في كتاب التقصير 2 / 70.
واخرجه مسلم في كتاب المساجد 2 / 526.
(*)
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست