responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 75
اسْتَقَمْت) أَي اعتدلت (استقمنا) اعتدلنا تبعا لَك (وَإِن اعوججت) ملت عَن طَرِيق الْهدى (اعوججنا) ملنا عَنهُ اقْتِدَاء بك فَنَطَقَ اللِّسَان يُؤثر فِي أَعْضَاء الْإِنْسَان بالتوفيق والخذلان فَللَّه درّه من عُضْو مَا أصغره وَأعظم نَفعه وضرّه (ت) فِي الزّهْد (وَابْن خُزَيْمَة) فِي صَحِيحه (هَب) كلهم (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح
(إِذا أَصْبَحْتُم) أَي دَخَلْتُم فِي الصَّباح (فَقولُوا) ندبا (اللهمّ بك) قدّمه للاختصاص (أَصْبَحْنَا وَبِك أمسينا) أَي أَصْبَحْنَا وأمسينا ملتبسين بنعمتك أَو بحياطتك وحفظك (وَبِك نحيا وَبِك نموت) أَي يستمرّ حَالنَا على هَذَا فِي جَمِيع الْأَزْمَان وَسَائِر الأحيان (وَإِلَيْك) لَا الى غَيْرك (الْمصير) الْمرجع فِي نيل الثَّوَاب مِمَّا نكتسبه فِي حياتنا (هـ وَابْن السّني عَن أبي هُرَيْرَة) وَإِسْنَاده حسن ذكره النَّوَوِيّ
(إِذا اصطحب أَي تلازم (رجلَانِ) أَو امْرَأَتَانِ أَو خنثيان (مسلمان فحال) أَي حجز (بَينهمَا شجر) يمْنَع الرُّؤْيَة (أَو حجر) بِالتَّحْرِيكِ أَي صَخْرَة (أَو مدر) بِفَتْح الدَّال تُرَاب ملبد أَو قطع طين يابسة أَو نَحْو ذَلِك (فليسلم) ندبا (أَحدهمَا على الآخر) لِأَنَّهُمَا يعدَّانِ عرفا متفرّقين (ويتباذلوا) بذال مُعْجمَة أَي يفشوا (السَّلَام) ندبا للمبتدئ ووجوبا للرادّ (هَب عَن أبي الدَّرْدَاء) بِإِسْنَاد ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(إِذا اضطجعت) أَي وضعت جَنْبك بِالْأَرْضِ (فَقل) ندبا (بِسم الله) أَي أَضَع جَنْبي وَالْبَاء للمصاحبة أَو الملابسة (أعوذ) أَي أَعْتَصِم (بِكَلِمَات الله) أَي كتبه الْمنزلَة على رسله أَو صِفَاته (التامّة) أَي الخالية عَن التناقص وَالِاخْتِلَاف والنقائص (من غَضَبه) أَي سخطه على من عَصَاهُ وإعراضه عَنهُ (وعقابه) أَي عُقُوبَته (وَمن شرّ عباده) من أهل السَّمَاء وَالْأَرْض (وَمن همزات الشَّيَاطِين) أَي نزعاتهم ووساوسهم (وَأَن يحْضرُون) أَي يحومون حَولي فِي شَيْء من أموري لأَنهم إِنَّمَا يحْضرُون لسوء (أَبُو نصر السجْزِي فِي) كتاب (الْإِبَانَة) عَن أصُول الدّيانَة (عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(إِذا أَطَالَ أحدكُم الْغَيْبَة) فِي سفر أَو غَيره (فَلَا يطْرق) بِفَتْح أوّله (أَهله) أَي لَا يفجأ حلائله بالقدوم عَلَيْهِم (لَيْلًا) لتفويت التأهب عَلَيْهِم بل يصبر حَتَّى يصبح لكَي تمتشط الشعثة وتستحدّ المغيبة (حم ق عَن جَابر)
(إِذا اطْمَأَن الرجل إِلَى الرجل) أَي سكن قلبه بتأمينه لَهُ (ثمَّ قَتله بَعْدَمَا اطمأنّ إِلَيْهِ) بِغَيْر مُوجب شَرْعِي (نصب لَهُ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول لتذهب النَّفس كل مَذْهَب تهويلا لِلْأَمْرِ (يَوْم الْقِيَامَة) يَوْم الْجَزَاء الْأَكْبَر (لِوَاء) بِكَسْر ومدّ أَي علم (غدر) يَعْنِي من غدر فِي الدُّنْيَا تعدّيا عُوقِبَ فِي العقبى عقَابا أَلِيمًا لأنّ الْجَزَاء من جنس الْعَمَل (ك عَن عَمْرو بن الْحمق) الكاهن الْخُزَاعِيّ
(إِذا أعْطى الله أحدكُم خيرا) أَي مَالا (فليبدأ) لُزُوما (بِنَفسِهِ) أَي بِالْإِنْفَاقِ مِنْهُ على نَفسه (وَأهل بَيته) يَعْنِي ثمَّ من تلْزمهُ مؤنتهم كَمَا مرّ (حم م) فِي الْمَغَازِي من حَدِيث طَوِيل (عَن جَابر بن سَمُرَة)
(إِذا أعْطى أحدكُم الريحان) مَاله رَائِحَة طيبَة أَو نبت مَخْصُوص (فَلَا يرّده) ندبا فإنّ قبُوله مَحْبُوب مَطْلُوب (فَإِنَّهُ خرج من الْجنَّة) يَعْنِي يشبه ريحَان الْجنَّة أَو هُوَ على ظَاهره ويدّعي سلب خواصه الَّتِي مِنْهَا أَنه لَا يتَغَيَّر وَلَا يذبل وَلَا يَنْقَطِع رِيحه (د فِي مراسيله ت) فِي الاسْتِئْذَان (عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ مُرْسلا) أدْرك زمن الْمُصْطَفى وَلم يسمع مِنْهُ
(إِذا أَعْطَيْت) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (شيأ) من جنس المَال (من غير أَن تسْأَل) فِيهِ (فَكل) مِنْهُ إرشادا يَعْنِي أنتفع بِهِ (وتصدّق) مِنْهُ فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَن شَرط قبُول المبذول علم حلّه بِاعْتِبَار الظَّاهِر (م د ن عَن عمر)
(إِذا أعطيتم الزَّكَاة) الْمَالِيَّة أَو الْبَدَنِيَّة (فَلَا تنسوا) أَي

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست