responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 73
مُؤَاخذَة مثلهَا (إِلَّا أَن يتَجَاوَز الله عَنْهَا) بِقبُول التَّوْبَة أَو بِالْعَفو عَن الجرائم (خَ ن عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(إِذا أَشَارَ الرجل) أَي حمل كَمَا بَينته رِوَايَة من حمل علينا السِّلَاح (على أَخِيه) فِي الدّين وَإِن كَانَ أَجْنَبِيّا (بِالسِّلَاحِ) بِالْكَسْرِ آلَة الْحَرْب كسيف وقوس (فهما على (جرف) بِضَم الْجِيم وَضم الرَّاء وسكونها وبحاء مُهْملَة وَسُكُون الرَّاء طرف (جَهَنَّم) أَي هما قريب من السُّقُوط فِيهَا (فَإِذا قَتله وَقعا فِيهِ جَمِيعًا) أمّا الْقَاتِل فَظَاهر وأمّا الْمَقْتُول فلقصده قتل أَخِيه إِذا الْفَرْض أنّ كلا مِنْهُمَا قصد قتل صَاحبه (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (ن) كِلَاهُمَا (عَن أبي بكرَة) بِإِسْنَاد صَحِيح
(إِذا اشتدّ الحرّ فأبردوا) ندبا بِشُرُوط مَعْرُوفَة (بِالصَّلَاةِ) أَي صَلَاة الظّهْر أَي أخروها إِلَى انحطاط قوّة الوهج (فإنّ شدّة الحرّ من فيح جَهَنَّم) أَي غليانها أَو انتشار لهبها (قَاعِدَة) كل عبَادَة مُؤَقَّتَة فَالْأَفْضَل تَعْجِيلهَا أوّل الْوَقْت إِلَّا سَبْعَة الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ وَالضُّحَى أوّل وَقتهَا طُلُوع الشَّمْس وَيسن تَأْخِيرهَا الرّبع النَّهَار والعيد يسن تَأْخِيرهَا للارتفاع والفطرة أول وَقتهَا غرُوب شمس لَيْلَة الْعِيد ويسنّ تَأْخِيرهَا ليومه وَرمي جَمْرَة الْعقبَة وَطواف الْإِفَاضَة وَالْحلق يدْخل وَقتهَا بِنصْف لَيْلَة النَّحْر ويسنّ تَأْخِيرهَا ليومه (حم ق 4 عَن أبي هُرَيْرَة حم ق د ت عَن أبي ذَر ق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب قَالَ الْمُؤلف والْحَدِيث متواتر
(إِذا اشتدّ كلب) بِفَتْح الْكَاف وَاللَّام (الْجُوع) أَي حرصه (فَعَلَيْك) يَا أَبَا هُرَيْرَة (برغيف) فعيل بِمَعْنى مفعول (وجرّ) بِفَتْح الْجِيم منوّنا جمع جرّة إِنَاء مَعْرُوف (من مَاء القراح) كسلام الَّذِي لَا يشوبه شَيْء (وَقل) لنَفسك بِلِسَان الْحَال أَو القال بِأَن تجرّد مِنْهَا نفسا تخاطبها بِقَوْلِك (على الدُّنْيَا) الدنية (وَأَهْلهَا) المتعبدين لَهَا (مني الدمار) يَعْنِي نزلتهم منزلَة الهالكين فَلَا أنزل بهم حاجاتي وَلَا أقصدهم فِي مهماتي فَلَيْسَ المُرَاد حَقِيقَة الدُّعَاء عَلَيْهِم (عد هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَإِسْنَاده ضَعِيف
(إِذا اشتدّ الحرّ فاستعينوا) على دفع أَذَاهُ (بالحجامة) لغَلَبَة الدَّم حِينَئِذٍ (لَا يتبيغ الدَّم) أَي لِئَلَّا يهيج (بأحدكم فيقتله) وَهَذَا حث على التَّدَاوِي وَلَو بالحجامة وَأَنه لَا يُنَافِي التَّوَكُّل وَالْخطاب لأهل الْحجاز وَنَحْوهم من الأقطار الحارّة كَمَا مرّ (ك) فِي الطِّبّ (عَن أنس) بن مَالك وَقَالَ صَحِيح وأقروه
(إِذا اشْترى أحدكُم بَعِيرًا) بِفَتْح الْبَاء وتكسر (فليأخذ) ندبا (بِذرْوَةِ) بِالضَّمِّ وَالْكَسْر (سنامه) أَي بِأَعْلَى علوه وسنام كل شَيْء أَعْلَاهُ (وليتعوّذ بِاللَّه من الشَّيْطَان) لِأَن الشَّيْطَان على سنامه كَمَا يَجِيء فِي خبر فَإِذا سمع الِاسْتِعَاذَة هرب وَمن الْعلَّة يُؤْخَذ أَنه لَيْسَ نَحْو الْفرس مثله (د) فِي النِّكَاح (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب بِإِسْنَاد حسن
(إِذا اشْترى أحدكُم لَحْمًا) ليطبخه وَالْمرَاد حصله بشرَاء أَو غَيره فَذكر الشِّرَاء غالبى (فليكثر) ندبا أَو إرشادا (مرقته) بِفَتْح الرَّاء وَقد تسكن (فَإِن لم يصب أحدكُم لَحْمًا أصَاب مرقا وَهُوَ أحد اللحمين) لأنّ دسم اللَّحْم يتَحَلَّل فِيهِ فَيقوم مقَام اللَّحْم فِي التغذي والنفع (ت ك) فِي الْأَطْعِمَة (هَب) كلهم (عَن عبد الله الْمُزنِيّ) بِضَم الْمِيم وَفتح الزَّاي قَالَ ت غَرِيب وَقَالَ ك صَحِيح
(إِذا اشْتريت نعلا) أَي حذاء يقي قدمك من الأَرْض (فاستجدها) بِسُكُون الدَّال الْخَفِيفَة أَي اتخذها جَيِّدَة وَلَيْسَ من الْجَدِيد الْمُقَابل للقديم وَإِلَّا لقَالَ استجدها بِالتَّشْدِيدِ (وَإِذا اشْتريت ثوبا فاستجده) فِيهِ الْعَمَل المقرّر وَالْأَمر إرشادي (طس عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر) بن الْخطاب (بِزِيَادَة وَإِذا اشْتريت دَابَّة فاستفرهها) أَي اتخذها فارهة (وَإِذا كَانَت عنْدك كَرِيمَة قوم) أَي زَوْجَة كَرِيمَة من قوم كرام (فأكرمها) بِأَن تفعل بهَا مَا يَلِيق

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست