responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 484
عُمَيْر التَّمِيمِي صَحَابِيّ قَالَ رأى الْمُصْطَفى ثَلَاثَة على بعير فَذكره رِجَاله ثِقَات وَوهم ابْن الْجَوْزِيّ
(الثُّلُث) بِالرَّفْع فَاعل فعل مَحْذُوف أَي يَكْفِيك يَا سعد الثُّلُث أَو خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي الْمَشْرُوع الثُّلُث (وَالثلث كثير) بموحدة أَو بمثلثة وَالْأَكْثَر الْمُثَلَّثَة أَي هُوَ كثير بِالنِّسْبَةِ لما دونه فِي الْوَصِيَّة وَذَا مسوق لبَيَان الْجَوَاز بِالثُّلثِ وَالْأولَى النَّقْص عَنهُ وَقد أَجمعُوا على جَوَاز الْوَصِيَّة بِالثُّلثِ وَكَذَا بِأَكْثَرَ إِن أجَاز الْوَرَثَة (حم ق ن عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ قَالَ سعد فِي مَرضه للنَّبِي أأتصدق بِثُلثي مَالِي قَالَ لَا قَالَ فَالشَّطْر قَالَ لَا قَالَ فَالثُّلُث فَذكره (الثُّلُث وَالثلث كثيرا أَنَّك إِن تذر) أَي تتْرك وَفِي // (رِوَايَة للْبُخَارِيّ) // تدع (وَرثتك أَغْنِيَاء خير) روى بِفَتْح همزَة أَن على التَّعْلِيل أَي لِأَن تذر فمحله جر أَو هُوَ مُبْتَدأ فمحله رفع وَخَبره خير وبكسرها على الشَّرْط وجوابها جملَة حذف صدرها أَي فَهُوَ خير (من أَن تذرهم عَالَة) أَي فُقَرَاء جمع عائل وَهُوَ الْفَقِير (يَتَكَفَّفُونَ النَّاس) يطْلبُونَ الصَّدَقَة من أكف النَّاس أَو يَسْأَلُونَهُمْ بأكفهم (وَإنَّك لن تنْفق نَفَقَة تبتغي بهَا وَجه الله) تَعَالَى أَي ذَاته لَا للرياء والسمعة (إِلَّا أجرت) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (بهَا) أَي عَلَيْهَا (حَتَّى مَا تجْعَل) أَي الَّذِي تَجْعَلهُ (فِي فيّ امْرَأَتك) أَي حَتَّى بالشَّيْء الَّذِي تَجْعَلهُ فِي فَم امْرَأَتك فَمَا اسْم مَوْصُول وَحَتَّى عاطفة (مَالك حم ق 4 عَن سعد) بن أبي وَقاص
(الثوم والبصل والكراث من سك ابليس) بسين مُهْملَة مَضْمُومَة وكاف مُشَدّدَة طيب مَعْرُوف وَالْمرَاد أَنه طيبه الَّذِي يحب رِيحه (طب عَن أبي أُمَامَة) // (وَفِيه مَجْهُول) //
(الثّيّب أَحَق بِنَفسِهَا من وَليهَا) فِي الاذن بِمَعْنى أَنه لَا يُزَوّجهَا حَتَّى تَأذن لَهُ بالنطق لَا أَنَّهَا أَحَق مِنْهُ بِالْعقدِ كَمَا تَأَوَّلَه الْحَنَفِيَّة (وَالْبكْر) أَي الْبَالِغ (يستأذنها أَبوهَا) أَي وَليهَا أَبَا كَانَ أوجد ندبا عِنْد الشَّافِعِي ووجوبا عِنْد الْحَنَفِيّ (فِي نَفسهَا) يَعْنِي فِي تَزْوِيجهَا) واذنها صماتها) بِضَم الصَّاد أَي سكُوتهَا وَهَذَا حجَّة لمن أجبر الْبكر الْبَالِغ (حم دن عَن ابْن عَبَّاس) بل هُوَ فِي مُسلم
(الثّيّب تعرب) أَي تبين وتتكلم (عَن نَفسهَا) لزوَال حيائها بممارسة الرِّجَال (وَالْبكْر رِضَاهَا صمتها) أَي سكُوتهَا فالثيب الْبَالِغ لَا يُزَوّجهَا أَب وَلَا غَيره إِلَّا بِرِضَاهَا نطقا اتِّفَاقًا وَالْبكْر الصَّغِير يُزَوّجهَا أَبوهَا اتِّفَاقًا وَفِي الثّيّب غير الْبَالِغ خلف (حم هـ عَن عميرَة) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة بضبط الْمُؤلف (الْكِنْدِيّ) بِكَسْر الْكَاف وَسُكُون النُّون نِسْبَة إِلَى كِنْدَة قَبيلَة كَبِيرَة بِالْيمن

حرف الْجِيم
(جَاءَنِي جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِذا تَوَضَّأت فانتضح) أَي أسل المَاء على الْعُضْو وَلَا تقتصر على مَسحه فَإِنَّهُ لَا يَجْزِي أَو رش الْإِزَار الَّذِي يَلِي الْفرج بِالْمَاءِ لنفي الوسواس (ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ ت // (غَرِيب وَقَالَ غَيره ضَعِيف) //
(جَار الدَّار أَحَق بدار الْجَار) فللجار إِذا بَاعَ جَاره دَاره أَخذهَا بِالشُّفْعَة وَعَلِيهِ الْحَنَفِيَّة وتأوله الشَّافِعِيَّة (ن ع حب ك عَن أنس) بن مَالك (حم د ت عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب قَالَ ت // (حسن صَحِيح) //
(جَار الدَّار أَحَق بِالشُّفْعَة) أَي مقدم بالأخد بهَا على غَيره وَبِه قَالَ الْحَنَفِيَّة (طب عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(جَار الدَّار أَحَق بِالدَّار من غَيره) إِذا بَاعهَا جَاره وَأول الشَّافِعِي الْجَار بالشريك جمعا بَين الْأَدِلَّة (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن الشريد ابْن سُوَيْد) الثَّقَفِيّ
(جالسوا الكبراء) الشُّيُوخ المجربين لتتأدبوا بآدابهم وتتخلقوا بأخلاقهم

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست